كيف وقع عناصر حزب الله بكمين لتنظيم الدولة في تدمر؟
جو 24 : كشفت صحيفة "النهار" اللبنانية، تفاصيل عن الكمين الذي وقع به عناصر من حزب الله اللبناني، قرب مدينة تدمر السورية، قبل أيام.
وأوقع كمين نفذه تنظيم الدولة، سيارة دفع رباعي تابعة لحزب الله، في منطقة حقل الآراك النفطي شرقي تدمر، ما أسفر عن قتل عنصرين وأسر ثالث، وفقا لمشاهد بثها التنظيم.
صحيفة "النهار" ذكرت أن مصادر قالت للحزب، إن الأسير لم يتم إعدامه، خلافا لتقارير أوردتها مواقع لبنانية أخرى بأن تنظيم الدولة أعدمه فور أسره.
وأوضحت أن الكمين كان محكما، واشتبك عناصر تنظيم الدولة مع العناصر الثلاثة على مسافة تبعد عشرة أمتار فقط.
ونقلت "النهار" عن صديق أحد قتلى الحزب "رامي الأسعد"، الذي ينحدر من بلدة الزرارية الجنوبية، قوله إن الأسعد أحد عناصر القوة الخاصة لحزب الله.
وأوضحت الصحيفة أن الأسعد تعرض لإصابات سابقة في أثناء محاولته إنقاذ عناصر حزب الله المصابين، أو سحب جثث القتلى في معارك القصير بريف حمص.
وذكر ابن عم أحد قتلى الحزب في الكمين، أن سيارة أخرى تابعة للحزب تمكن قائدها من الانسحاب، متفاديا الرمي الكثيف الذي تعرض له من قبل تنظيم الدولة.
ونقلت "النهار" عن العميد أمين حطيط، قوله إن "المعركة في المدينة الأثرية انتهت، وثبت الجيش السوري وحلفاؤه مواقعهم، ونظرا لظروف المعركة يتم تبديل المراكز والعناصر، فوقعت إحدى السيارات العسكرية في مكمن داعش بعد تسلل مجموعة صغيرة منهم إلى المنطقة".
يشار إلى أن عنصرين من عناصر حزب الله، لا زالوا أسرى بيد هيئة تحرير الشام، دون ورود أي بوادر لوجود صفقة تبادلية.
وأوقع كمين نفذه تنظيم الدولة، سيارة دفع رباعي تابعة لحزب الله، في منطقة حقل الآراك النفطي شرقي تدمر، ما أسفر عن قتل عنصرين وأسر ثالث، وفقا لمشاهد بثها التنظيم.
صحيفة "النهار" ذكرت أن مصادر قالت للحزب، إن الأسير لم يتم إعدامه، خلافا لتقارير أوردتها مواقع لبنانية أخرى بأن تنظيم الدولة أعدمه فور أسره.
وأوضحت أن الكمين كان محكما، واشتبك عناصر تنظيم الدولة مع العناصر الثلاثة على مسافة تبعد عشرة أمتار فقط.
ونقلت "النهار" عن صديق أحد قتلى الحزب "رامي الأسعد"، الذي ينحدر من بلدة الزرارية الجنوبية، قوله إن الأسعد أحد عناصر القوة الخاصة لحزب الله.
وأوضحت الصحيفة أن الأسعد تعرض لإصابات سابقة في أثناء محاولته إنقاذ عناصر حزب الله المصابين، أو سحب جثث القتلى في معارك القصير بريف حمص.
وذكر ابن عم أحد قتلى الحزب في الكمين، أن سيارة أخرى تابعة للحزب تمكن قائدها من الانسحاب، متفاديا الرمي الكثيف الذي تعرض له من قبل تنظيم الدولة.
ونقلت "النهار" عن العميد أمين حطيط، قوله إن "المعركة في المدينة الأثرية انتهت، وثبت الجيش السوري وحلفاؤه مواقعهم، ونظرا لظروف المعركة يتم تبديل المراكز والعناصر، فوقعت إحدى السيارات العسكرية في مكمن داعش بعد تسلل مجموعة صغيرة منهم إلى المنطقة".
يشار إلى أن عنصرين من عناصر حزب الله، لا زالوا أسرى بيد هيئة تحرير الشام، دون ورود أي بوادر لوجود صفقة تبادلية.