توأمة فريدة من نوعها بين خلدا والشميساني وبين غور الصافي
جو 24 :
مع اطلالة شهر رمضان المبارك قام فريق من المتطوعين رجالاً ونساءً من منطقتي خلدا والشميساني الثريّتين في عمّان الغربية بعمل اشبه ما يكون الى التوأمة مع قضاء غور الصافي المنطقة الاشد فقراً.
وقد قام الفريق بتنظيم زيارات شبه اسبوعية الى هذا القضاء الفقير مع تقديم العديد من المعونات المالية والعينية ودعم للمشاريع الصغيرة بالتعاون مع جمعية (سنابل الخير).
وقال المهندس نعيم عبدالهادي رئيس الفريق بأن المتطوعين تمكنوا في العشر الاواخر من رمضان من تحقيق منجزات عديدة.
حيث تم تقديم اكثر من 500 وجبه افطار لاطفال غور الصافي في عدد من مولات عمان مع استعمال الالعاب الترفيهيه وتسليم الجوائز التشجيعيه، وتم توزيع هدايا قيمه على 50 طفل مقدمه من جمعيه حفنه امل الخيريه، وكذلك توزيع لحوم بانواعها على 50 اسره محتاجه، وطرود غذائيه باحجام مختلفه على 50 اسره.
ايضاً تم توزيع نصف طن من ماده الفريكه ل 500 اسره بمعدل 10 كغ لكل اسره، وتقديم مساعدات ماليه باليد من المحسنين مباشره للاسر العفيفه بلغت اكثر من 5000 دينار على شكل زكاة اموال وصدقات وكذلك زكاة فطر، كذلك تم رفع عدد كفالات الايتام الى 22 يتيماً.
من جهة اخرى عمل الفريق على تعزيز مشغل الخياطه بماكينتين جديدتين درزه و حبكه وتقديم كميات من القماش، وتوزيع ملابس مستعمله وبحاله جيده جدا على اكثر من 100 اسره.
ايضاً تم شراء فرازه عسل لمشروع تربيه النحل، والعمل جار على استنساخ هذا المشروع وتشجيع العديد من الاسر على اقتنائه.
وكذلك عمل الفريق على تسليم بعض الاسر اثاثاً منوعاً من أسِرّه وخزائن وطاولات وكراسي وفرن غاز وسجاد واواني مطبخ وبرادات مياه مع الفلاتر.
وعمل الفريق على تجهيز اكثر من 30 ملف طالب وطالبه علم بطريقهم للكفاله.
وتبنى الفريق العديد من الفعاليات والمبادرات المموله من المتبرعين والتي سبقوم سويا بتنفيذها ومتابعتها على ارض الواقع.
كما تعهد الفريق بمواصله الزيارات الميدانيه لغور الصافي مييبصحبه المحسنين بمعدل زياره واحده على الاقل شهريا على مدار السنه.
ومن الجدير بالذكر ان عضو الفريق المهندس هشام خريسات خطيب مسجد الفيحاء في الشميساني كان قد اثار في خطبته في الجمعة الاولى في رمضان قضية عشر اسر هدم السيل بيوتها في غور الصافي في شتاء عام 2017 وما زالت تعيش منذ ذلك الحين في كرافانات اللاجئين في ظروف بالغة القسوة، وقد تناهى الى سمع جلالة الملك ما تحدث به الخطيب حيث اوعز على الفور بتخصيص قطع اراض وبناء مساكن مناسبة وتأثيثها لهذه الاسر المنكوبة وباشرت الاجهزة المختصة في الديوان الملكي بالتعاون مع الحاكم الاداري البدء في تنفيذ المكرمة الملكية السامية.