الآثار العامة توضح حقيقة حفريات موقع مكاور الاثري
جو 24 :
قال مدير عام دائرة الاثار العامة الدكتور منذر جمحاوي ان من "المبكر الحديث عن تقرير الاعمال الميدانية المعد من مندوب دائرة الآثار وأعمال التوثيق عن احواض الطهارة المكتشفة مؤخرا في موقع مكاور الاثري في محافظة مأدبا من قبل البعثة الهنغارية الا بعد انهاء كامل الدراسات والتوثيق ومعرفة تاريخ الكسر الفخارية المكتشفة لمعرفة الفترة التي تعود اليها مثل هذه الاحواض".
واوضح جمحاوي في تصريح صحفي اليوم الخميس ان "موقع هذه الأحواض خارج أسوار القصر، ولا يمكن القول ان هذه الأحواض هي الأكبر حيث وجد في موقع الزارة أحواض بمثل هذا الحجم وأكبر"، مشيرا الى ان الحديث عن هذه الأعمال لم تدعمه اي دراسة معمارية تربط هذه الأحواض بقصر الملك هيرود، ولم يقم الباحث بأي دراسة للكسر الفخارية المكتشفة داخل هذه الاحواض يمكن اعتمادها لتاريخ الأحواض وان كل ما نشر هو عبارة عن فرضيات عن هذه المكتشفات دون اي دليل على أرض الواقع".
ولفت الدكتور الجمحاوي الى أن دائرة الآثار العامة "سجلت مخالفة على الباحث لتعليمات المشاريع الأثرية في الاردن، حين قام بنشر فرضياته دون عرض ما سيتم نشره على الدائرة لأخذ الموافقة المسبقة".
واوضح جمحاوي في تصريح صحفي اليوم الخميس ان "موقع هذه الأحواض خارج أسوار القصر، ولا يمكن القول ان هذه الأحواض هي الأكبر حيث وجد في موقع الزارة أحواض بمثل هذا الحجم وأكبر"، مشيرا الى ان الحديث عن هذه الأعمال لم تدعمه اي دراسة معمارية تربط هذه الأحواض بقصر الملك هيرود، ولم يقم الباحث بأي دراسة للكسر الفخارية المكتشفة داخل هذه الاحواض يمكن اعتمادها لتاريخ الأحواض وان كل ما نشر هو عبارة عن فرضيات عن هذه المكتشفات دون اي دليل على أرض الواقع".
ولفت الدكتور الجمحاوي الى أن دائرة الآثار العامة "سجلت مخالفة على الباحث لتعليمات المشاريع الأثرية في الاردن، حين قام بنشر فرضياته دون عرض ما سيتم نشره على الدائرة لأخذ الموافقة المسبقة".