الشياب والعثامنة يتمون صلحا عشائريا يقضي بالتنازل عن كافة حقوقهم - تفاصيل وصور
جو 24 :
أتمت عشائر بلدة الصريح في محافظة اربد، الجمعة، وقائع الصلح العشائري الذي بدأت مساعيه في وقت سابق فيما يتعلق بالمشاجرة التي وقعت بين عشائر الشياب والعثامنة خلال شهر أيار الماضي وبداية شهر حزيران وراح ضحيتها أحد أبناء عشيرة الشياب واخر من العثامنة، وما رافق ذلك من أعمال شغب واحتجاجات.
واتفق أبناء العشيرتين بحضور حشد كبير من أبناء البلدة والمملكة على التنازل عن كافة حقوقهم العشائرية والشخصية لأفراد الطرفين في القضايا المرفوعة أمام القضاء.
وشهدت وقائع الصلحة التي جرت بجهود كبيرة من الوزير الأسبق عبدالرحيم العكور وشهد عليها رئيسا الوزراء الأسبقين عبدالرؤوف الروابدة وطاهر المصري وعدد من الوزراء السابقين ووزير الداخلية الحالي غالب الزعبي كلمات عديدة أشادت بموقف الطرفين بالموافقة على الصلح.
وجاءت أبرز بنود الصلح على النحو التالي:
1- التنازل عن جميع الحقوق العشائرية والشخصية لأفراد الطرفين في القضايا المرفوعة أمام القضاء وجميع المدعين بتلك الحقوق باسقاطها امام الجهات المختصة
2- يشمل الصلح في البند الاول الاحداث بدء من حادث المشاجرة التي حدث في بيت الدكتور سامح العجلوني وما تلاها من احداث حتى وصلت الى مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي وما جرى من وفاة الدكتور قتيبة الشياب وما تبع ذلك من حرائق واتلاف لممتلكات الغير وما جرى في أثنائها من أحداث ووفاة الشاب علي العثامنة.
3- ابلاغ القضاء بعدم ممانعة الطرفين بإخلاء سبيل الموقوفين قضائيا ووفقا لما تقرره الاجهزة القضائية والادارية والامنية.
4- الموافقة على عدم اتخاذ اجراءات قانونية واقامة اي دعاوى تتعلق بالادعاء الشخصي.
5- رفض وادانة اي خروج على تجاوز عن هذا الصلح من اي طرف او جهة والاعلان على انه خروج عن العرف العشائري والتبرؤ من مرتكبه أو المحرّض عليه والطلب من الجهات المختصة ملاحقته وفق احكام القانون وعدم الوقوف الى جانبه بأي شكل من الأشكال والعمل على ازالة هذه الخروج والتجاوز.