العيد الأخير للأميرة ديانا... أكثر من 90 باقة ورود وأغنية من هاري
في الأول من تموز من العام 1997، في عيدها الـ 36 عاماً، استيقظت الأميرة ديانا على أكثر من 90 باقة من الورود، واتصال من الأمير هاري من المدرسة يغنّي لها عبر الهاتف "عيد ميلاد سعيد" مع مجموعة من أصدقائه، بحسب موقع " .هليو
كانت مرت سنة على طلاقها من الأمير شارلز، تمكنت ديانا من وضع مشاكلها خلفها وأعدت الخطط للمستقبل سواء تلك الخاصة والعلنية. بدت أنها في ولادة جديدة قبل أن تتعرض الى حادث سير مأسوي ويخطفها. لا يزال الشعور بخسارتها بعد 20 عاماً على رحيلها واضحاً، وهو ما أفصح عنه الأمير وليام أخيراً، إذ قال إنه لا يزال يشعر بالصدمة إلى اليوم.
في عيدها الأخير، بدت مبهرة، يتذكر شقيقها ايرل سبنسر الذي رافقها في حضورها حفل سنوي لأحد المعارض في لندن يعود ريعه لمساعدة مرضى الايدز.
وقال ايرل ان آخر مرة شاهد فيها شقيقته كانت في تلك الأمسية، مشيراً إلى انها فضّلت التواجد في أمسية خيرية لجمع التبرعات عوضاً من الاحتفال بعيد ميلادها إلى جانب الاصدقاء.
ارتدت حينها فستاناً أسود من الدانتيل قدمه لها المصمم جاك أزاغوري كمفاجأة منه في عيد ميلادها، سلّمه إلى قصر كنسينغتون. وقال أزاغوري لمجلة "هيلو": ":لقد أحبته ديانا، كان لديها فستاناً آخر لكنها فضلت ارتداء تصميمي، مشيراً إلى انها بدت سعيدة جداً في آخر أيام حياتها. كان هناك سراً في كيفية ادارة نفسها، وكأنها عثرت على الثقة بنفسها".
