رئيس الوزراء: نأمل من الدول المانحة دعما مباشرا للموازنة
جو 24 : بترا - استقبل رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي امس وفدا من لجنة النقل والبنى التحتية في مجلس النواب الاميركي برئاسة النائب جيف دنهام.
وجرى خلال اللقاء، الذي حضره وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني بحث العلاقات الثنائية بين الاردن والولايات المتحدة الامريكية وتطورات الاوضاع في المنطقة.
واكد رئيس الوزراء العلاقات الاستراتيجية التي تربط الاردن بالولايات المتحدة الامريكية وتطلع الاردن لتعزيزها في المجالات كافة معربا عن شكر الاردن وتقديره للدعم والمساعدات التي يتلقاها من الولايات المتحدة الاميركية.
واستعرض رئيس الوزراء التحديات الاقتصادية التي تفرضها الاوضاع الاقليمية غير المستقرة وتداعيات ازمة اللجوء السوري على المملكة، اضافة الى اغلاقات الحدود التي كان لها آثار سلبية على صادرات الاردن الى الاسواق الخارجية، وانعكس على معدلات النمو وعديد من المؤشرات الاقتصادية الاخرى.
كما استعرض رئيس الوزراء تداعيات ازمة اللجوء السوري على المملكة واستقباله نحو 3ر1 مليون لاجئ سوري والضغط الذي يشكله ذلك على البنى التحتية من تعليم حيث باتت الكثير من المدارس تعتمد نظام الفترتين بسبب الاكتظاظ فضلا عن اثر اللجوء على قطاعات الصحة والمياه وفرص العمل.
واكد موقف الاردن الداعي الى حل سياسي للازمة السورية بما يحافظ على وحدة وسلامة سوريا وضمان عودة اللاجئين الى وطنهم.
ولفت الى ان المجتمع الدولي ساعد الاردن على ايجاد بعض المشاريع لخدمة المواطنين واللاجئين على حد سواء، لكن الكلف التشغيلية لمشاريع البنية التحتية وادامتها لم تعوض دائما واصبحت تستنزف جزءا من الموازنة، ولذلك نحن نأمل بأن يتم تقديم دعم مباشر للموازنة من قبل الدول المانحة كما تفعل الولايات المتحدة.
كما اكد علاقات الاخوة وحسن الجوار مع العراق لافتا الى تطلع الاردن لإعادة فتح الطريق البري بين البلدين وبأسرع وقت بما يسهم في تسهيل حركة التجارة والصادرات مثلما يتطلع الاردن الى البدء بتنفيذ المشروع الاستراتيجي بين البلدين لمد خط انبوب للنفط بين البصرة والعقبة.
واستعرض رئيس الوزراء مجالات الاصلاح الشامل التي ينفذها الاردن في المجالات السياسية والاقتصادية والادارية الامر الذي من شأنه تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين على حد سواء لافتا الى اهمية العمل على تنفيذ مشروعات مثل مشروع قناة البحرين والسكك الحديدية لما لها من اهمية في تعزيز قطاعات النقل والبيئة والمياه.
واكد رئيس الوزراء ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يعد احد دعائم الاستقرار الاقليمي وصوتا للاعتدال والحكمة.
واشار الى اهمية قيام الولايات المتحدة الامريكية وبالتعاون مع الدول العربية لإعادة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الى طاولة المفاوضات وصولا الى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية استنادا الى حل الدولتين، مؤكدا انه وبدون حل القضية الفلسطينية فإن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار.
من جهته اشاد رئيس واعضاء الوفد بدور الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني على صعيد استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
واكدوا الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين الاردن والولايات المتحدة وتعزيزها في المجالات كافة خدمة لمصالح البلدين والشعبين الصديقين.
واعربوا عن تقديرهم لحجم الاعباء التي يتحملها الاردن نتيجة استضافة اللاجئين، مؤكدين اهمية مواصلة دعمه للقيام بدوره الايجابي في المنطقة.
وجرى خلال اللقاء، الذي حضره وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني بحث العلاقات الثنائية بين الاردن والولايات المتحدة الامريكية وتطورات الاوضاع في المنطقة.
واكد رئيس الوزراء العلاقات الاستراتيجية التي تربط الاردن بالولايات المتحدة الامريكية وتطلع الاردن لتعزيزها في المجالات كافة معربا عن شكر الاردن وتقديره للدعم والمساعدات التي يتلقاها من الولايات المتحدة الاميركية.
واستعرض رئيس الوزراء التحديات الاقتصادية التي تفرضها الاوضاع الاقليمية غير المستقرة وتداعيات ازمة اللجوء السوري على المملكة، اضافة الى اغلاقات الحدود التي كان لها آثار سلبية على صادرات الاردن الى الاسواق الخارجية، وانعكس على معدلات النمو وعديد من المؤشرات الاقتصادية الاخرى.
كما استعرض رئيس الوزراء تداعيات ازمة اللجوء السوري على المملكة واستقباله نحو 3ر1 مليون لاجئ سوري والضغط الذي يشكله ذلك على البنى التحتية من تعليم حيث باتت الكثير من المدارس تعتمد نظام الفترتين بسبب الاكتظاظ فضلا عن اثر اللجوء على قطاعات الصحة والمياه وفرص العمل.
واكد موقف الاردن الداعي الى حل سياسي للازمة السورية بما يحافظ على وحدة وسلامة سوريا وضمان عودة اللاجئين الى وطنهم.
ولفت الى ان المجتمع الدولي ساعد الاردن على ايجاد بعض المشاريع لخدمة المواطنين واللاجئين على حد سواء، لكن الكلف التشغيلية لمشاريع البنية التحتية وادامتها لم تعوض دائما واصبحت تستنزف جزءا من الموازنة، ولذلك نحن نأمل بأن يتم تقديم دعم مباشر للموازنة من قبل الدول المانحة كما تفعل الولايات المتحدة.
كما اكد علاقات الاخوة وحسن الجوار مع العراق لافتا الى تطلع الاردن لإعادة فتح الطريق البري بين البلدين وبأسرع وقت بما يسهم في تسهيل حركة التجارة والصادرات مثلما يتطلع الاردن الى البدء بتنفيذ المشروع الاستراتيجي بين البلدين لمد خط انبوب للنفط بين البصرة والعقبة.
واستعرض رئيس الوزراء مجالات الاصلاح الشامل التي ينفذها الاردن في المجالات السياسية والاقتصادية والادارية الامر الذي من شأنه تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين على حد سواء لافتا الى اهمية العمل على تنفيذ مشروعات مثل مشروع قناة البحرين والسكك الحديدية لما لها من اهمية في تعزيز قطاعات النقل والبيئة والمياه.
واكد رئيس الوزراء ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يعد احد دعائم الاستقرار الاقليمي وصوتا للاعتدال والحكمة.
واشار الى اهمية قيام الولايات المتحدة الامريكية وبالتعاون مع الدول العربية لإعادة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الى طاولة المفاوضات وصولا الى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية استنادا الى حل الدولتين، مؤكدا انه وبدون حل القضية الفلسطينية فإن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار.
من جهته اشاد رئيس واعضاء الوفد بدور الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني على صعيد استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
واكدوا الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين الاردن والولايات المتحدة وتعزيزها في المجالات كافة خدمة لمصالح البلدين والشعبين الصديقين.
واعربوا عن تقديرهم لحجم الاعباء التي يتحملها الاردن نتيجة استضافة اللاجئين، مؤكدين اهمية مواصلة دعمه للقيام بدوره الايجابي في المنطقة.