التنمية الاجتماعية تكرم سبعة من الرياديين في مشاريع الأسر المنتجة
جو 24 : كرمت وزارة التنمية الاجتماعية اليوم الخميس، سبعة من أصحاب المشاريع الريادية الانتاجية الناجحة للأسر المنتجة لعام 2017.
وبلغ عدد المتنافسين على الجوائز نحو 110 من اصحاب المشاريع من مختلف أنحاء المملكة، ممن حققوا أدنى الشروط لدخولهم المنافسة، وأختير منها سبعة مشاريع نالت جوائز وصلت إلى 500 دينار، فيما بلغت قيمة الجائزة الأولى ألف دينار. وبلغ عدد المشاريع الممولة ضمن برنامج دعم الأسر المنتجة، خلال الاعوام الماضية نحو 3500 مشروع، بقيمة مالية وصلت إلى خمسة ملايين دينار، وفرت فرص عمل لنحو 15 ألف منتج ومنتجة من أبناء وبنات الأسر المنتفعة الراغبين بزيادة تمكينهم الاقتصادي. وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية هالة بسيسو لطوف، خلال حفل تسليم الجوائز في مبنى الوزارة، إن الأسر المنتجة يجمعها العطاء والتعاون والتكافل، مؤكدة ان الأسرة هي المكون الأساسي للمجتمع ومن غيرها لن يكون ثمة انتاج وتكافل وعطاء، ما يدعونا لتحفيزها ودعمها والأخذ بيدها في مختلف الظروف والأحوال. وأكدت لطوف أهمية التشاركية مع جميع الوزارات والمؤسسات العاملة في المجالات التنموية والانسانية، من أجل الوقوف على احتياجات الأسر الراغبة بتحسين معيشتها ودخولها، معربة عن أمنياتها بزيادة التوسع بمثل هذه المشاريع خلال الفترة المقبلة لتشمل أكبر عدد من المنتفعين من برامج الانتاجية. وقال مدير البرامج في جمعية يد العون الداعمة للمشروع الدكتور خالد الزايد، "إننا حريصون على دعم القضية الانتاجية بمختلف أشكالها التنموية، التي تعتمد تعزيز الانتاجية وعدم الاعتماد عل المنهجية الريعية المستهلكة"، معتبرا ان مثل هذه المشاريع تذكي روح التطوير والتنمية والاعتماد على النفس.
واعتبر ان التشاركية مع وزارة التنمية هي فاتحة خير لتحسس هموم المواطنين في المدن، والقرى، والارياف، وتقديم المبادرات الخلاقة لتغيير واقع تلك الأسر للأفضل، مثمنا دور الوزارة في دعم مثل هذه المبادرات ورعايتها.
وخضع المتنافسون من أصحاب المشاريع الانتاجية لمعايير مفاضلة بين مشاريعهم وتميزها من قبل لجنة تحكيم خاصة والتي من ابرزها المعايير المتعلقة بتوفير المشروع لأكثر من ثلاث فرص عمل لأبناء المنطقة، والتوسع لفتح مشاريع أخرى لذات المشروع، وتحسين مستوى الدخل كشراء منزل وتدريس الأبناء في الجامعات، إضافة إلى دخل ثابت يزيد عن 500
دينار شهريا.
وبينت رئيسة قسم المشاريع، مساعد مدير تعزيز الانتاج في الوزارة، كهرمان عبدالله، إن برنامج الأسر المنتجة يهدف لتحويل الأسر المنتفعة من مرحلة تلقي المعونة إلى الدخول في دائرة الانتاج والعطاء، وتوفير فرص عمل مختلفة لأبنائها، الأمر الذي من شأنه تحسين مستوى دخلها.
وفاز بالجائزة الأولى الريادية على مستوى المملكة فراس محمد فالح العمري من المزار الشمالي، عن مشروعه الخاص بتربية الابقار، وافتتاح مصنع للألبان، وملحمة ومحل للطيور في ذات المنطقة.
فيما فاز ببقية الجوائز كل من رائد الطويسات من اربد عن مشروع كمبريسة متنقلة، واحمد حسين أبو شندي من المفرق عن مشروع محل لبيع وتصليح الاحذية، ووليد نوفل النبريصي من دير علا عن مشروع تصنيع وخراطة القطع، وعماد محمد عبدالهادي من عمان عن مشغل لتصنيع الحقائب الجلدية، وخالدية سلامة البريزات من الكرك عن مشروعها مشغل خياطة، ورزق العشوش من الأغوار الجنوبية عن مشروعه تأسيس كراج لتصليح السيارات.
وبلغ عدد المتنافسين على الجوائز نحو 110 من اصحاب المشاريع من مختلف أنحاء المملكة، ممن حققوا أدنى الشروط لدخولهم المنافسة، وأختير منها سبعة مشاريع نالت جوائز وصلت إلى 500 دينار، فيما بلغت قيمة الجائزة الأولى ألف دينار. وبلغ عدد المشاريع الممولة ضمن برنامج دعم الأسر المنتجة، خلال الاعوام الماضية نحو 3500 مشروع، بقيمة مالية وصلت إلى خمسة ملايين دينار، وفرت فرص عمل لنحو 15 ألف منتج ومنتجة من أبناء وبنات الأسر المنتفعة الراغبين بزيادة تمكينهم الاقتصادي. وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية هالة بسيسو لطوف، خلال حفل تسليم الجوائز في مبنى الوزارة، إن الأسر المنتجة يجمعها العطاء والتعاون والتكافل، مؤكدة ان الأسرة هي المكون الأساسي للمجتمع ومن غيرها لن يكون ثمة انتاج وتكافل وعطاء، ما يدعونا لتحفيزها ودعمها والأخذ بيدها في مختلف الظروف والأحوال. وأكدت لطوف أهمية التشاركية مع جميع الوزارات والمؤسسات العاملة في المجالات التنموية والانسانية، من أجل الوقوف على احتياجات الأسر الراغبة بتحسين معيشتها ودخولها، معربة عن أمنياتها بزيادة التوسع بمثل هذه المشاريع خلال الفترة المقبلة لتشمل أكبر عدد من المنتفعين من برامج الانتاجية. وقال مدير البرامج في جمعية يد العون الداعمة للمشروع الدكتور خالد الزايد، "إننا حريصون على دعم القضية الانتاجية بمختلف أشكالها التنموية، التي تعتمد تعزيز الانتاجية وعدم الاعتماد عل المنهجية الريعية المستهلكة"، معتبرا ان مثل هذه المشاريع تذكي روح التطوير والتنمية والاعتماد على النفس.
واعتبر ان التشاركية مع وزارة التنمية هي فاتحة خير لتحسس هموم المواطنين في المدن، والقرى، والارياف، وتقديم المبادرات الخلاقة لتغيير واقع تلك الأسر للأفضل، مثمنا دور الوزارة في دعم مثل هذه المبادرات ورعايتها.
وخضع المتنافسون من أصحاب المشاريع الانتاجية لمعايير مفاضلة بين مشاريعهم وتميزها من قبل لجنة تحكيم خاصة والتي من ابرزها المعايير المتعلقة بتوفير المشروع لأكثر من ثلاث فرص عمل لأبناء المنطقة، والتوسع لفتح مشاريع أخرى لذات المشروع، وتحسين مستوى الدخل كشراء منزل وتدريس الأبناء في الجامعات، إضافة إلى دخل ثابت يزيد عن 500
دينار شهريا.
وبينت رئيسة قسم المشاريع، مساعد مدير تعزيز الانتاج في الوزارة، كهرمان عبدالله، إن برنامج الأسر المنتجة يهدف لتحويل الأسر المنتفعة من مرحلة تلقي المعونة إلى الدخول في دائرة الانتاج والعطاء، وتوفير فرص عمل مختلفة لأبنائها، الأمر الذي من شأنه تحسين مستوى دخلها.
وفاز بالجائزة الأولى الريادية على مستوى المملكة فراس محمد فالح العمري من المزار الشمالي، عن مشروعه الخاص بتربية الابقار، وافتتاح مصنع للألبان، وملحمة ومحل للطيور في ذات المنطقة.
فيما فاز ببقية الجوائز كل من رائد الطويسات من اربد عن مشروع كمبريسة متنقلة، واحمد حسين أبو شندي من المفرق عن مشروع محل لبيع وتصليح الاحذية، ووليد نوفل النبريصي من دير علا عن مشروع تصنيع وخراطة القطع، وعماد محمد عبدالهادي من عمان عن مشغل لتصنيع الحقائب الجلدية، وخالدية سلامة البريزات من الكرك عن مشروعها مشغل خياطة، ورزق العشوش من الأغوار الجنوبية عن مشروعه تأسيس كراج لتصليح السيارات.