خبراء يدعون إلى توجيه المزارعين للتعامل مع ارتفاع الحرارة
جو 24 :
يواجه القطاع الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي الآثار السلبية لارتفاع درجات الحرارة، الذي يكون مصحوبا بزيادة في درجة الجفاف وشدة الضوء، مما يوجب على المزارع معرفة كيفية التعامل مع الموجات الحارة التي تشهدها المملكة خلال هذه الفترة، حيث يتوقع وصول درجة الحرارة منتصف الاسبوع المقبل في منطقة الاغوار الى 43 درجة مئوية .
وأكد الناطق الاعلامي في وزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين على التشاركية بين الوزارة والقطاع الزراعي والاتحادات الزراعية لتقديم النصح والارشاد للتعامل مع موجات الحر والمحافظة على الثروة النباتية والحيوانية، والمحافظة على مصدر رزق المزارع .
وقال حدادين لوكالة الانباء الاردنية (بترا) إن الوزارة، ومن خلال وحدات الارشاد الزراعي في مختلف مناطق المملكة ومديريات الزراعة، تقوم بجولات ميدانية مستمرة لتوعية المزارعين باساليب وطرق التعامل مع موجات الحر وارتفاع درجات الحرارة .
وأشار إلى أن الوزارة تستخدم مجموعة من الاساليب والطرق لايصال رسالتها للمزارع للتقليل من تبعات موجات الحر وارتفاع درجات الحرارة، مؤكدا أهمية تطبيق هذه التعليمات والارشادات التي تعود بالنفع على المزارع لتلافي الاضرار .
وقال عضو الهيئة العامة لاتحاد المزارعين الرئيس السابق للاتحاد النوعي لمربي الدواجن عبد الشكور جمجوم، من جانبه، ان قطاع الدواجن يقسم إلى قسمين، الأول: قسم الشركات الكبرى، التي تربي الدواجن في بيوت مكيفة ،وهذه لا تتأثر ولا يتأثر انتاجها نتيجة الحر ومهما كانت الظروف، فيما يتأثر القسم الثاني وهو مربي الدواجن البسيط .
وبين أن لدى مربي الدواجن الخبرة والقدرة في اساليب التعامل مع هذه الظرورف الجوية، مبينا أهمية استخدام بخاخات الماء وتقديم الأعلاف في الصباح والمساء، وسحب الأعلاف من أمام الطيور أثناء ساعات الظهيرة وإستبدالها بكميات إضافية من المياه النظيفة، إضافة إلى تقليل كثافة الطيور في المتر المربع الواحد.
وأكد الناطق الاعلامي في وزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين على التشاركية بين الوزارة والقطاع الزراعي والاتحادات الزراعية لتقديم النصح والارشاد للتعامل مع موجات الحر والمحافظة على الثروة النباتية والحيوانية، والمحافظة على مصدر رزق المزارع .
وقال حدادين لوكالة الانباء الاردنية (بترا) إن الوزارة، ومن خلال وحدات الارشاد الزراعي في مختلف مناطق المملكة ومديريات الزراعة، تقوم بجولات ميدانية مستمرة لتوعية المزارعين باساليب وطرق التعامل مع موجات الحر وارتفاع درجات الحرارة .
وأشار إلى أن الوزارة تستخدم مجموعة من الاساليب والطرق لايصال رسالتها للمزارع للتقليل من تبعات موجات الحر وارتفاع درجات الحرارة، مؤكدا أهمية تطبيق هذه التعليمات والارشادات التي تعود بالنفع على المزارع لتلافي الاضرار .
وقال عضو الهيئة العامة لاتحاد المزارعين الرئيس السابق للاتحاد النوعي لمربي الدواجن عبد الشكور جمجوم، من جانبه، ان قطاع الدواجن يقسم إلى قسمين، الأول: قسم الشركات الكبرى، التي تربي الدواجن في بيوت مكيفة ،وهذه لا تتأثر ولا يتأثر انتاجها نتيجة الحر ومهما كانت الظروف، فيما يتأثر القسم الثاني وهو مربي الدواجن البسيط .
وبين أن لدى مربي الدواجن الخبرة والقدرة في اساليب التعامل مع هذه الظرورف الجوية، مبينا أهمية استخدام بخاخات الماء وتقديم الأعلاف في الصباح والمساء، وسحب الأعلاف من أمام الطيور أثناء ساعات الظهيرة وإستبدالها بكميات إضافية من المياه النظيفة، إضافة إلى تقليل كثافة الطيور في المتر المربع الواحد.
وشدد رئيس اتحاد المزارعين الاردنيين عودة الرواشدة، بدوره، على اهمية زيادة العناية بالري وتقريب فترات الري وخاصة في الصباح الباكر وليلا، داعيا الى عدم رش المبيدات الحشرية والفطرية إلا للضرورة وتوفير الظروف الجوية الرطبة للنباتات.
وأوضح أن المزارع الأردني يتعرض لضائقة مالية نتيجة الظروف والاحداث في الدول العربية المجاورة واغلاق الحدور السورية والعراقية إضافة إلى الازمة الخليجية، الأمر الذي أثر بشكل سلبي، مشيرا إلى أن التصدير للدول الأخرى ضعيف، مما يهدد المزارع نتيجة ضغوطات البنوك لدفع المستحقات المترتبة بسبب القروض الأمر الذي يدفعة لترك الأرض مهجورة بدون زراعة .
ودعا الرواشدة الحكومة إلى اعادة النظر في قرار عدم استخدام العمالة الوافدة في القطاع الزراعي لتشجيع العمالة الأردنية، مؤكدا ضرورة السماح للعمالة الوافدة ضمن شروط يلتزم بها المزارع والحكومة،مشيرا إلى أن منطقة وادي الأردن مقبلة على موسم زراعي اعتبارا من الشهر الحالي .
وأضاف أنه إذا لم يتم حل المشكلة ولم تعيد الحكومة النظر بقرار منع العمالة الوافدة سيكون هناك عزوف عن زراعة الأرض وهجرة وادي الأردن ويصبح عدد كبير من مزارعي المنطقة عالة على صندوق المعونة الوطنية .
وتمنى الرواشدة أن لا تصل الامور إلى هذه الدرجة، حيث ينتظر المزارعون في وادي الأردن قرار الحكومة بفارغ الصبر وبأسرع وقت ممكن .
وقال نائب رئيس اتحاد العام للمزارعين الاردنيين، رئيس اتحاد مزارعي المفرق، عودة سليمان السرور إنه نتيجة ارتفاع الحرارة تضررت مساحات كبيرة من البندورة في محافظة المفرق ومحافظات أخرى، إضافة إلى اشجار العنب واللوزيات .
وأكد أهمية تفعيل صندوق المخاطر ليكون أشمل ويغطي تعويضات الصقيع ليغطي تعويضات ارتفاع الحرارة وجميع الاختلالات الطبيعية والمناخية، مشيرا الى الوضع الصعب الذي يمر به القطاع الزراعي نتيجة المشاكل التي يعاني منها .
وبين السرور أن القطاع الزراعي يعاني من نقص حاد باليد العاملة، مطالبا بفتح الاستقدام للعمالة الوافدة، إضافة إلى مطالبة شركة الكهرباء بعدم فصل التيار صيفا عن المزارع حتى لا يتعرض المحصول الزراعي للتلف .
وطالب بفتح مصانع البندورة واستقبالها لتلك المادة باسعار معقولة، مشيرا إلى نقص البرادات الناقلة للخضار المصدرة مطالبين بالسماح للبرادات غير الأردنية بالتحميل.
وقال مدير عام الاتحاد العام للمزارعين المهندس محمود العوران إن ارتفاع درجات الحرارة وموجات الحرارة، التي تؤثر على المملكة وخاصة في شهري تموز وآب، يؤثر سلبا على القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
وبين أن المحاصيل الخضرية والخضروات لها حساسية تختلف عن المحاصيل الأخرى، حيث تؤدي ارتفاع الحرارة إلى تلف بعض هذه المحاصيل بالكامل وبعض المحاصيل تتأثر سلبا وتنضج باكرا مما يؤدي الى زيادة الكميات المعروضة بالاسواق ويتدنى سعر البيع .
واشار العوران إلى أن من الاثار السلبية لارتفاع درجات الحرارة ارتفاع فاتورة تكلفة الانتاج، حيث أن المزارع بحاجة استخدام كميات اضافية من المياه لغايات الري، مبينا أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي الى ظهور بعض الآفات والامراض الزراعية. وبين أن 90 بالمائة من مربي الدواجن يعتمدون على البيوت المفتوحة (البركسات)، التي تتأثر كثيرا بالظروف الجوية، حيث ارتفع عدد الطيور التي نفقت نتيجة ارتفاع الحرارة لأن الاسقف معدنية والحرارة تكون فيها عالية .
وطالب العوران بتفعيل دور البحث العلمي لانتاج اصناف وسلالات مقاومة وتتكيف مع ارتفاع درجات الحرارة ، موضحا أننا نعيش ظاهرة التغيرالمناخي التي لا تحل الا بالبحث العلمي .
وأوضح أن المزارع الأردني يتعرض لضائقة مالية نتيجة الظروف والاحداث في الدول العربية المجاورة واغلاق الحدور السورية والعراقية إضافة إلى الازمة الخليجية، الأمر الذي أثر بشكل سلبي، مشيرا إلى أن التصدير للدول الأخرى ضعيف، مما يهدد المزارع نتيجة ضغوطات البنوك لدفع المستحقات المترتبة بسبب القروض الأمر الذي يدفعة لترك الأرض مهجورة بدون زراعة .
ودعا الرواشدة الحكومة إلى اعادة النظر في قرار عدم استخدام العمالة الوافدة في القطاع الزراعي لتشجيع العمالة الأردنية، مؤكدا ضرورة السماح للعمالة الوافدة ضمن شروط يلتزم بها المزارع والحكومة،مشيرا إلى أن منطقة وادي الأردن مقبلة على موسم زراعي اعتبارا من الشهر الحالي .
وأضاف أنه إذا لم يتم حل المشكلة ولم تعيد الحكومة النظر بقرار منع العمالة الوافدة سيكون هناك عزوف عن زراعة الأرض وهجرة وادي الأردن ويصبح عدد كبير من مزارعي المنطقة عالة على صندوق المعونة الوطنية .
وتمنى الرواشدة أن لا تصل الامور إلى هذه الدرجة، حيث ينتظر المزارعون في وادي الأردن قرار الحكومة بفارغ الصبر وبأسرع وقت ممكن .
وقال نائب رئيس اتحاد العام للمزارعين الاردنيين، رئيس اتحاد مزارعي المفرق، عودة سليمان السرور إنه نتيجة ارتفاع الحرارة تضررت مساحات كبيرة من البندورة في محافظة المفرق ومحافظات أخرى، إضافة إلى اشجار العنب واللوزيات .
وأكد أهمية تفعيل صندوق المخاطر ليكون أشمل ويغطي تعويضات الصقيع ليغطي تعويضات ارتفاع الحرارة وجميع الاختلالات الطبيعية والمناخية، مشيرا الى الوضع الصعب الذي يمر به القطاع الزراعي نتيجة المشاكل التي يعاني منها .
وبين السرور أن القطاع الزراعي يعاني من نقص حاد باليد العاملة، مطالبا بفتح الاستقدام للعمالة الوافدة، إضافة إلى مطالبة شركة الكهرباء بعدم فصل التيار صيفا عن المزارع حتى لا يتعرض المحصول الزراعي للتلف .
وطالب بفتح مصانع البندورة واستقبالها لتلك المادة باسعار معقولة، مشيرا إلى نقص البرادات الناقلة للخضار المصدرة مطالبين بالسماح للبرادات غير الأردنية بالتحميل.
وقال مدير عام الاتحاد العام للمزارعين المهندس محمود العوران إن ارتفاع درجات الحرارة وموجات الحرارة، التي تؤثر على المملكة وخاصة في شهري تموز وآب، يؤثر سلبا على القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
وبين أن المحاصيل الخضرية والخضروات لها حساسية تختلف عن المحاصيل الأخرى، حيث تؤدي ارتفاع الحرارة إلى تلف بعض هذه المحاصيل بالكامل وبعض المحاصيل تتأثر سلبا وتنضج باكرا مما يؤدي الى زيادة الكميات المعروضة بالاسواق ويتدنى سعر البيع .
واشار العوران إلى أن من الاثار السلبية لارتفاع درجات الحرارة ارتفاع فاتورة تكلفة الانتاج، حيث أن المزارع بحاجة استخدام كميات اضافية من المياه لغايات الري، مبينا أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي الى ظهور بعض الآفات والامراض الزراعية. وبين أن 90 بالمائة من مربي الدواجن يعتمدون على البيوت المفتوحة (البركسات)، التي تتأثر كثيرا بالظروف الجوية، حيث ارتفع عدد الطيور التي نفقت نتيجة ارتفاع الحرارة لأن الاسقف معدنية والحرارة تكون فيها عالية .
وطالب العوران بتفعيل دور البحث العلمي لانتاج اصناف وسلالات مقاومة وتتكيف مع ارتفاع درجات الحرارة ، موضحا أننا نعيش ظاهرة التغيرالمناخي التي لا تحل الا بالبحث العلمي .