نساء يشتكين من قلة الرجال.. هذا ما لجأن له لمواجهة ذلك
جو 24 :
يشتكي السيدات اللاتي يتمتعن بخبرات مهنية عالية من قلة الرجال، مما دفعهن للجوء لطريقة "فريدة" لمواجهة ذلك.
وكشفت دراسة أمريكية بأن السيدات يلجأن إلى تجميد بويضاتهن بسبب ندرة وجود رجال متعلمين من أجل الزواج.
وقال باحثون من جامعة يال إن "زيادة أعداد" خريجات الجامعة جعلهن يكافحن من أجل العثور على شريك حياة مناسب، فضلا عن مواجهتهن مشكلة الحفاظ على خصوبتهن.
وتفاقمت مشكلة عدم العثور على رجل مناسب في الدول التي يزداد فيها عدد السيدات اللاتي يدرسن في الجامعات مثل بريطانيا.
والتقى الباحثون 150 سيدة جمدن بويضاتهن، وتحدثت 90 في المئة منهن عن صعوبة عثورهن على شريك مناسب.
وتكلف عملية تجميد البويضات آلاف الجنيهات الإسترلينية، بالإضافة لتكلفة تخزين البويضات، في حين تتكلف دورة علاج التخصيب الصناعي حوالي 5 آلاف جنيه إسترليني أو أكثر.
وقال رئيس الجمعية البريطانية للخصوبة "أدم بالين"، إنهم رصدوا "تحولا كبيرا" في المجتمع البريطاني فيما يتعلق بتأجيل كثير من خريجات الجامعة الزواج.
وأضاف: "يزور عيادتي كثير من السيدات كبيرات السن ممن يسعين إلى الحصول على علاج للخصوبة مقارنة بالماضي".
وأوضحت الباحثة المشرفة على الدراسة "مارسيا إنهورن"، أن "جهودهم البحثية تتحدى تصورات تتعلق بتأجيل المرأة الإنجاب بسبب إعطاء أولوية لحياتها العملية".
وأشارت إلى أن "التغطيات الإعلامية إلى أن طموح المرأة العلمي والمهني محدد رئيسي في تأجيل خصوبة المرأة العاملة، لاسيما وأنهن يفضلن حياتهن المهنية".
وقالت "مارسيا إنهورن"، إن "السيدات تلجأن إلى الحفاظ على خصوبتهن في سبيل التصدي لنهاية حياتهن الإنجابية الطبيعية، وبسبب وحدتهن وعدم وجود شريك للزواج".
ويأتي البحث في ظل وجود اختلال في التوازن بين الجنسين داخل الجامعات البريطانية.
وأشارت بيانات العام الجامعي 2015-2016 إلى أن 56 في المئة من الطلبة البريطانيين من النساء مقارنة بـ 44 في المئة من الرجال، بحسب وكالة إحصاء التعليم العالي.
وتتزايد أعداد السيدات اللاتي يلجأن إلى الاحتفاظ ببويضاتهن في بريطانيا على نحو كبير في ظل استمرار تراجع معدلات النجاح.
وكشفت البيانات أن 816 سيدة جمدن عام 2014 بعض البويضات لإجراء عملية تخصيب صناعي في وقت لاحق، بزيادة 13 في المئة مقارنة بالنسبة المسجلة عام 2013، بحسب أحدث بيانات أعلنتها هيئة التخصيب وعلم الأجنة.
وتعتبر البويضات أكثر هشاشة مقارنة بالأجنة، وسجلت معدلات الحمل خلال نقل أجنة مجمدة 21.9 في المئة عام 2013 و22.2 في المئة عام 2014.
ويسمح القانون بتجميد البويضات لفترة تصل إلى 10 سنوات، وفي بعض الحالات تصل إلى 55 سنة.
وكشفت دراسة أمريكية بأن السيدات يلجأن إلى تجميد بويضاتهن بسبب ندرة وجود رجال متعلمين من أجل الزواج.
وقال باحثون من جامعة يال إن "زيادة أعداد" خريجات الجامعة جعلهن يكافحن من أجل العثور على شريك حياة مناسب، فضلا عن مواجهتهن مشكلة الحفاظ على خصوبتهن.
وتفاقمت مشكلة عدم العثور على رجل مناسب في الدول التي يزداد فيها عدد السيدات اللاتي يدرسن في الجامعات مثل بريطانيا.
والتقى الباحثون 150 سيدة جمدن بويضاتهن، وتحدثت 90 في المئة منهن عن صعوبة عثورهن على شريك مناسب.
وتكلف عملية تجميد البويضات آلاف الجنيهات الإسترلينية، بالإضافة لتكلفة تخزين البويضات، في حين تتكلف دورة علاج التخصيب الصناعي حوالي 5 آلاف جنيه إسترليني أو أكثر.
وقال رئيس الجمعية البريطانية للخصوبة "أدم بالين"، إنهم رصدوا "تحولا كبيرا" في المجتمع البريطاني فيما يتعلق بتأجيل كثير من خريجات الجامعة الزواج.
وأضاف: "يزور عيادتي كثير من السيدات كبيرات السن ممن يسعين إلى الحصول على علاج للخصوبة مقارنة بالماضي".
وأوضحت الباحثة المشرفة على الدراسة "مارسيا إنهورن"، أن "جهودهم البحثية تتحدى تصورات تتعلق بتأجيل المرأة الإنجاب بسبب إعطاء أولوية لحياتها العملية".
وأشارت إلى أن "التغطيات الإعلامية إلى أن طموح المرأة العلمي والمهني محدد رئيسي في تأجيل خصوبة المرأة العاملة، لاسيما وأنهن يفضلن حياتهن المهنية".
وقالت "مارسيا إنهورن"، إن "السيدات تلجأن إلى الحفاظ على خصوبتهن في سبيل التصدي لنهاية حياتهن الإنجابية الطبيعية، وبسبب وحدتهن وعدم وجود شريك للزواج".
ويأتي البحث في ظل وجود اختلال في التوازن بين الجنسين داخل الجامعات البريطانية.
وأشارت بيانات العام الجامعي 2015-2016 إلى أن 56 في المئة من الطلبة البريطانيين من النساء مقارنة بـ 44 في المئة من الرجال، بحسب وكالة إحصاء التعليم العالي.
وتتزايد أعداد السيدات اللاتي يلجأن إلى الاحتفاظ ببويضاتهن في بريطانيا على نحو كبير في ظل استمرار تراجع معدلات النجاح.
وكشفت البيانات أن 816 سيدة جمدن عام 2014 بعض البويضات لإجراء عملية تخصيب صناعي في وقت لاحق، بزيادة 13 في المئة مقارنة بالنسبة المسجلة عام 2013، بحسب أحدث بيانات أعلنتها هيئة التخصيب وعلم الأجنة.
وتعتبر البويضات أكثر هشاشة مقارنة بالأجنة، وسجلت معدلات الحمل خلال نقل أجنة مجمدة 21.9 في المئة عام 2013 و22.2 في المئة عام 2014.
ويسمح القانون بتجميد البويضات لفترة تصل إلى 10 سنوات، وفي بعض الحالات تصل إلى 55 سنة.