غوارديولا: معي إلى السيتي يا ميسي!

جو 24 : في “رسالة سرية” نتخيل رسالة يكتبها رياضي ليرسلها لآخر، قد يكون لاعباً، مدرباً، رئيساً، مشجعاً.. لكنه يفكر قبل إرسالها!! هي رسالة غير حقيقية، وهمية لا علاقة له فيها لا من بعيد ولا من قريب، لكن إن كانت هذه الرسالة مكتوبة، فهل أنت مع أن يضغط النجم على زر الإرسال؟!

المرسل: بيب غوارديولا
المرسل إليه: ليونيل ميسي

عزيزي ميسي، كيف حالك؟ أعتقد أنك في أحسن حال، خاصة بعد فوزك بالكرة الذهبية التي أعتقد أنك ستفوز بها مستقبلاً أكثر مما فعلت في الماضي.

لا يخفى عليك يا ليو، أني سأكون على رأس مانشستر سيتي في الموسم المقبل، تقريباً المسألة حسمت.. أنا ذاهب لأصنع التاريخ مجدداً، ذاهب لأخرس كل الأفواه التي قالت أنني مدرب عادي لديه فريق رائع، أنا ذاهب لأثبت أني مدرب كبير.
والمان سيتي سيوفر لي كل شيء، فهم جائعون للبطولات، يريدون الدوري ودوري الأبطال، وكل الإمكانيات متاحة لتحقيق ذلك.. بالطبع أنت تتساءل لماذا أخبرك بكل هذه الأمور.

الأمر بسيط؛ أنا أريدك معي، وأنا أعلم أنك لا تريد مغادرة برشلونة، لكن يا ميسي، أنا أحتاجك معي، وأنت مثلي تحتاج لهذه التجربة، لتثبت أنت أيضاً أنك الأفضل في العالم، بصرف النظر عن النادي الذي تلعب له..

اعتبرها مغامرة، وأنا متأكد من أننا سننجح معاً، وبعد عامين أو ثلاث، نعود معاً إلى حبنا الأول.. برشلونة. لا تجبني الآن، فكر على مهل، لكن أخبرني برأيك، كي أرتب أموري.

بلغ تحياتي لأنتونييلا وتياغو الصغير.

المخلص
غوارديولا