إنطلاق أمسيات مؤسسة عبدالحميد شومان في وسط البلد الخميس
لارتباط الموسيقى بجوهر الروح وأثرها العظيم على النفس الإنسانية، أطلقت مؤسسة عبدالحميد شومان برنامج الأمسيات الموسيقية ليكون منصة للموسيقيين ولتكون حلقة الوصل بينهم وبين الجمهور المتعطش إلى تجارب إبداعية تلامس على تنوعها عوالمه الداخلية، وتحاكي مشاعره وتطلعاته.
تستضيف مؤسسة عبدالحميد شومان هذا العام ضمن فعاليات الأمسيات الموسيقية في وسط البلد الذي تنظمه المؤسسة سنوياً، ثلاثة أمسيات لمدة ثلاثة أيام متتالية في الساعة السابعة والنصف من مساء الخميس 13/7/2017، الجمعة 14/7/2017، السبت 15/7/2017على مسرح الأوديون بجانب المدرج الروماني -وسط البلد.
وتستهل الأمسيات يوم الخميس 13/7/2017 بعزفمنفرد مع الأوركسترا للموسيقيين:
-فريدة مالكوفا
هي عازفة من أذربيجان. تخرجت مع مرتبة الشرف من أكاديمية الموسيقىUzeyir Hajibeyli Bakuعام 1992. شاركت كعازف منفرد في العديد من الحفلات في دول عربية وأجنبية. وتعمل حالياً أستاذ مساعد فيالمعهد الوطني الاذربيجاني.
-ليث صديق
عازف كمان عالمي، بدأ حياته الموسيقية في سن مبكرة حيث نشأ ضمن عائلة تحترف الموسيقى. انضم منذ طفولته إلى المعهد الوطني للموسيقى مع تيمور ابراهموف وبدأ العزف على آلة الكمان في سن الرابعة، وهو حاصل على درجة الماجستير من معهد الجاز العالمي بيركلي.يوجهليث حالياً فرقة الموسيقى العربية في جامعة تافتس في الولايات المتحدة الأمريكية.
-ناصر سلامة
يعتبر من أهم عازفي الايقاع في العالم العربي ويتميز بتنوع معرفته وأدائه الموسيقي كعازف إيقاع؛ فهو لا يتقن فن الإيقاع العربي/الشرقي فحسب بل يبدع في تقديم الإيقاعات اللاتينية، والفلامنكو، وآلات إيقاعية متنوعة أخرى من أنحاء العالم.
-رلى البرغوثي
رلى البرغوثي ، عازفة ومدرسة لآلة القانون. تعلَّمت على أيدي عدّة أساتذة من الوطن العربي وتركيا، وشاركت في العديد من الفِرَق والمجموعات ومنها "النغم اﻷصيل" و"شرق" و"الحنونة للتراث الشعبي". كما شاركت بعدّة مهرجانات محلية ودولية، بالإضافة إلى دراسة البكالوريوس في العلاج بالموسيقى في المعهد الوطني للموسيقى.
-طارق الجندي
بدأ رحلته مع آلة العود بعمر 11، ولديه العديد من المؤلفات والدراسات الموسيقية المتخصصة بالعود، ومؤلفات التخت الشرقي وغيرها. أنهى رسالة الماجستير في تخصص التعليم الموسيقي بالجامعة الأردنية. مثل الأردن في عدة محافل موسيقية وفاز بعدة جوائز منها جائزة الدولة التشجيعية للإبداع عن ألبومه "صور"، والذي تم إنتاجه بدعم من مؤسسة عبد الحميد شومان وغيرها.
-يعرب سميرات
تميز يعرب سميرات بموهبته الموسيقية العالية على آلة الكمان. ولد في عام 1988 في عمان، وبدأ تعلم الكمان منذ أن كان عمره 4 سنوات، ثم التحق بالمعهد الوطني للموسيقى وتعلم من قبل أفضل الأساتذة. حديثا، أسس يعرب مشروعه الخاص الذي يدمج بين الموسيقى الغربية والشرقية مع مجموعة من الموسيقيين الأردنيين والعرب والأجانب. وقد تم إنتاج ألبوم يعرب الأخير "يا سلام" بدعم من مؤسسة عبدالحميد شومان.
-جوزيف ديمرجيان
بدأ جوزيف العزف على الغيتار والساز في سن السابعة. شارك في العديد من المهرجانات الوطنية والدولية. وهو الآن عضو في الفرقة الموسيقية "روح تريو"، الذي تأسس عام 2014.
-غسان أبو حلتم
بدأ غسان العزف على الكلارينت في سن ال 16. شارك في العديد من المهرجانات الوطنية والدولية. وهو الآن عضو في الفرقة الموسيقية "روح تريو"، ويعمل حالياً على تسجيل أول ألبوم منفرد له.
وتستمر الأمسيات يوم الجمعة 14/7/2017 مع فنانات من الوطن العربي بعنوان "أصواتهن" تستضيف فيها:
-سميرة القادري:
تُعدّ سميرة القادري "صوتَ الْمُتوسّط البلّوري" وسفيرة فنّية عابرة لثقافات حوض البحر الأبيض المتوسّط. إن صوتَ السوبرانو المغربية المُحمّل بعبق التاريخ العربي-الأندلسي-المورسكي يسمُ تجربة فنية وفكرية مميّزة قوامها الكونية والحداثة. ومن هنا انطلقت الفنانة القادري في مشوار البحث عن مقاربة جديدة لإعادة الاعتبار لهذا النمط الموسيقي الذي يعتبرُ سمة أساسية لحضارة عمّرت لقرون عديدة في شبه الجزيرة الأيبيرية.
-غادة شبير:
تخرجت غادة شبير من جامعة الروح القدس- الكسليك، وهي حائزة على شهادتي الدكتوراه في العلوم الموسيقيّة وموضوعها تقنيّة الغناء العربي عبر التّجويد القرآني والتّرتيل الكنسيّ، ودبلوم في الغناء العربي بدرجة امتياز. وهي اليوم أستاذة لمادة الغناء الشرقي والنّظريات الشّرقية وتاريخ الموسيقى العربيّة في جامعة الرّوح القدس-الكسليك، ومديرة الفرقة العربيّة في الجامعة، ومنسّقة الدّروس الشّرقيّة في كليّة الموسيقى وفي المدرسة الموسيقيّة التّابعة للجامعة. دَرَّسَت الغناء العربي والتّرتيل السّرياني في المعهد الوطني العالي للموسيقى الكونسرفاتوار بين 1997 و2007.
-لارا عليان:
حاصلة على بكالوريوس علم اجتماع من الجامعة الأردنية عام 2005. ظهرت موهبة الغناء لديها منذ الطفولة، وأثناء دراستها الجامعية التحقت بكورال الجامعة وشاركت في حفلات الكورال داخل الأردن وخارجه. بدأت بالتدرب على آلة العود في الأكاديمية الأردنية للموسيقى عام 2002 مع أستاذ الموسيقى عمر عباد، وشاركت معه في العديد من الحفلات الغنائية، كما أنها عضو مؤسس في فرقة شرق الفنية التي تأسست عام 2006، حيث شاركت في العديد من الحفلات مع هذه الفرقة، وأصدروا ألبوم "بين بين" عام 2008. هذا وقد ساهمت مؤسسة عبدالحميد شومان في اواخر عام 2014 بإصدار الألبوم الأول للفنانة عليان بعنوان "حلوة "
-رشا رزق:
تربت رشا رزق على أعمال عمالقة الفن العرب، كما عشقت الموسيقى الغربية، كالأغنية الفرنسية والجاز والبلوز والروك. حين بلغت رشا التاسعة بدأت دروس الموسيقى العربية الكلاسيكية، مالئة جعبتها الفنية عبر السنوات بالموشحات والقصائد والمبادئ الأساسية لقوالب ونظريات الموسيقى العربية من المقامات والإيقاعات. شكلت رشا خماسي جاز هو فرقة (إطار شمع) والذي كان ثمرة لقائها مع عازف الغيتار ابراهيم سليماني، والذي تشاركت معه تأليف وتوزيع ألبومين مميزين هما "بيتنا" و "اللعبة"، كما قدمت عدة أدوار أوبرالية رئيسية مثل دور سوزانا من زواج فيغارو لموزارت دور ميكائيلا من أوبراCarmen Georges Bizetودور جمانة من أوبرا (ابن سينا) باللغة العربية.
وختام الأمسيات مع فرقتي "روح تريو" و"سيكريت تريو" يوم السبت 15/7/2017 حيث تعمل فرقة "روح تريو" على إحياء تراث الموسيقى العربية الآلية، في محاولة للحفاظ على أصالتها وجمالها، وفي ذات الوقت تحاول تطوير وتحديث تلك الموسيقى، من خلال إعادة توزيع الحوار اللحني بين الآلات الموسيقية، أيضا يقوم الثلاثي بمزج أنواع أخرى من الموسيقى مثل الموسيقى التركية والهندية والجاز، لإضفاء انعكاسات جديدة لموسيقاهم.
وتضم الفرقة: غسان أبو حلتم (كلارينت)، جوزيف دمرجيان (جيتار وساز)، عواد عواد (إيقاع وبركشن).
أما موسيقى "سيكريت تريو" فتمتزج فيها الموسيقى الشرق اوسطية مع أنغام الجاز والموسيقى المعاصرة، هذا التنوع في الأداء هو ما يميز الهوية الموسيقية لهذه الفرقة، موسيقى لا تجسد فقط كيف يرى اصحابها العالم ولكنها تعبر عن العالم الذي يطمحون لرؤيته في المستقبل، وتضم الفرقة: تامر بنرباسي(القانون)، اسماعيل لومانوفسكي (كلارينت)، أرا دنكجيان (العود).
أطلقت مؤسسة عبد الحميد شومان برنامج الأمسيات الموسيقية في عام 2014، والذي يعدّ منصةً لتجارب أردنية وعالمية واعدة في المجال الموسيقي. ولأن الموسيقى لا تعترف بالحدود الإقليمية؛ تسعى مؤسسة عبد الحميد شومان لتعريف جمهور أوسع بالتجارب العالمية من خلال برنامج الأمسيات الموسيقية وذلك من خلال توليفة خاصةٍ؛ حيث تتمازج في هذه الأمسيات فرقٌ وموسيقيون محليّون مع فرقٍ وموسيقيين عرب وعالميين؛ يتبادلون الخبرات ويقدمون منتجاً إبداعيًا لجمهورٍ واسعٍ في الليالي العمّانية.
يذكر أن مؤسسة عبد الحميد شومان أسسها ويمولها البنك العربي منذ عام 1978 وأطلق عليها اسم مؤسس البنك، لتكون مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي، الأدب والفنون، الإبتكار المجتمعي.