مبادرة سعودية تطعم الفقراء من إسراف ولائم الأغنياء
جو 24 : مع بدء مواسم الإجازات في السعودية، تكثر المطالبات للقائمين على حفلات الأعراس والمناسبات الاجتماعية بتقليل الإسراف في وجبات الطعام المقدمة في هذه المناسبات، فيما بات يشكل ظاهرة تتكرر في المملكة.
وتثير هذه الظاهرة انتقادات واسعة ومحاولات لحفظ الطعام الذي يزيد على حاجة الحضور لهذه المناسبات. ويقوم حالياً مكتب "خدمة فائض الولائم والمناسبات" في جدة بجمع فائض موائد المناسبات من الفنادق وقصور الأفراح، وتوزيعه على أسر المدينة المحتاجة.
وشرح رئيس المكتب، سعيد بن علي المحسن، في حديثه إلى قناة "العربية" أن هذا الأمر يتطلب جهداً ووقتاً وكوادر، حيث إن العمل يكون ليلاً بين منتصف الليل والساعة الخامسة فجراً.
وأكد أن الكثير من العائلات الفقيرة في بعض أحياء جدة، تبقى مستيقظة ليلاً منتظرة فريق المكتب ليحضر لها الطعام الفائض عن المناسبات، شارحاً أن الفريق يقوم بأخذ الأكل الفائض وتعليبه في أطباق معقمة قبل إيصاله إلى المحتاجين.
وفي هذا السياق، أوضح المحسن أن المكتب لا يستطيع تغطية كل المناسبات التي تقام في جدة رغم فريق عمله وسيارات النقل المتوافرة لديه. وقال: "نحن بحاجة إلى زيادة هذا الفريق والمعدات، خاصة السيارات المتخصصة بنقل الأطباق الخاصة بقصور الأفراح".
وشدد على ضرورة توعية المجتمع بظاهرة الإسراف في أطباق المناسبات، وعدم رمي هذا الفائض والاتصال بالجمعيات المتخصصة لإيصاله إلى المحتاجين.
وتثير هذه الظاهرة انتقادات واسعة ومحاولات لحفظ الطعام الذي يزيد على حاجة الحضور لهذه المناسبات. ويقوم حالياً مكتب "خدمة فائض الولائم والمناسبات" في جدة بجمع فائض موائد المناسبات من الفنادق وقصور الأفراح، وتوزيعه على أسر المدينة المحتاجة.
وشرح رئيس المكتب، سعيد بن علي المحسن، في حديثه إلى قناة "العربية" أن هذا الأمر يتطلب جهداً ووقتاً وكوادر، حيث إن العمل يكون ليلاً بين منتصف الليل والساعة الخامسة فجراً.
وأكد أن الكثير من العائلات الفقيرة في بعض أحياء جدة، تبقى مستيقظة ليلاً منتظرة فريق المكتب ليحضر لها الطعام الفائض عن المناسبات، شارحاً أن الفريق يقوم بأخذ الأكل الفائض وتعليبه في أطباق معقمة قبل إيصاله إلى المحتاجين.
وفي هذا السياق، أوضح المحسن أن المكتب لا يستطيع تغطية كل المناسبات التي تقام في جدة رغم فريق عمله وسيارات النقل المتوافرة لديه. وقال: "نحن بحاجة إلى زيادة هذا الفريق والمعدات، خاصة السيارات المتخصصة بنقل الأطباق الخاصة بقصور الأفراح".
وشدد على ضرورة توعية المجتمع بظاهرة الإسراف في أطباق المناسبات، وعدم رمي هذا الفائض والاتصال بالجمعيات المتخصصة لإيصاله إلى المحتاجين.