الرزاز يؤكد تنفيذ برنامج بصمة الصيف الحالي.. والسلايطة: نحتاج لبناء 600 مدرسة جديدة
جو 24 :
قال وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز ان الوزارة ستبدأ بتنفيذ البرنامج الصيفي "بصمة" خلال العطلة الصيفية الحالية، ويتوقع ان يشارك فيه نحو 25200 طالب وطالبة من الصفين التاسع والعاشر الأساسي من مختلف مناطق المملكة.
واشار الوزير خلال لقائه مساء اليوم الاربعاء الادارات التربوية في محافظة العقبة بحضور نواب العقبة الى ان الفكرة من البرنامج تعزيز الهوية الوطنية والانتماء والولاء لدى الطلبة من خلال تنفيذ مجموعة الفعاليات والانشطة اللامنهجية لاستثمار طاقاتهم وأوقاتهم واظهار ابداعاتهم.
وأكد الوزير ان الوزارة تنطلق في خطتها من الاستراتيجية الوطنية وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لتنمية الموارد البشرية ومن خلال ورقته النقاشية الاخيرة التي دعت الى ايلاء القطاع التربوي الاهمية القصوى والتركيز على الادارات التربوية كونها العامل الرئيس بتطوير العملية التربوية وضبط ايقاع البيئة المدرسية وان المعلم هو محور العملية التعليمية وأن الوزارة تعمل على تطوير التعليم، لافتا الى أهمية توفير البيئة التعليمية المناسبة وتفعيل العلاقة التشاركية مع المجتمع المحلي.
ولفت الوزير الى قضية الاكتظاظ المدرسي في جميع مدارس المملكة وخاصة محافظة العقبة، حيث تسعى الوزارة الى معالجة هذه القضية من خلال خطة متكاملة على مدى 7 سنوات لبناء مدارس والاهتمام بمكونات المدرسة من تدفئة وتكييف وتغذية لطلاب المدارس خاصة في المناطق النائية.
وبين ان الوزارة لديها ثلاث اولويات على المدى المتوسط تقوم على الاعتناء بالمعلم والمنهج ورياض الاطفال، موضحا ان المعلم المنتمي هو الاساس بالعمل التربوي، كما ان المنهج الدراسي سيكون له اثر في ايجاد نقلة نوعية بالمهارات الحياتية للطلبة وتحويل العملية التعليمية من التلقين الى التحفيز كذلك فان التركيز على مرحلة رياض الاطفال من الاولويات الضرورية،وان خطة الوزارة تركز على شمول جميع مدارس المملكة الحكومية برياض الاطفال ومنوها ان نسبة رياض الاطفال الحالية بالمدارس تصل الى 60 بالمائة فقط.
وحول تطبيق مجموع علامات التوجيهي من 1400 بدلاً من المعدل والذي سيبدأ اعتبارا من العام الدراسي القادم 2017/2018، قال ان الوزارة تعمل على اجراء امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسي المقبل على دورتين امتحانيتين، وأنه لا تعديل على التعليمات المتعلقة برفع المعدل، حيث يسمح للطالب الناجح في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة أن يعيد مبحثاً أو مبحثين لمرة واحدة فقط لغايات رفع المعدل شريطة أن يكون ذلك في الدورة اللاحقة التي تلي الدورة التي نجح بها.
وأكد الوزير الرزاز اهمية النشاطات اللاصفية التي تسعى الوزارة إلى تفعيلها باعتبارها ركناً أساسياً في العملية التعليمية التربوية ودورها الهام في تعزيز جوانب الابتكار والتجديد التي تمكن الطلبة من التعبير عن ذاتهم وصقل شخصياتهم بمختلف مراحلهم العمرية، وتنمية إبداعاتهم وتفعيل أندية الحوار الطلابي والمخيمات الصيفية، داعياً إلى تنويع وبناء البرامج التي تسهم في اكسابهم القيم الايجابية والسلوكات الصحيحة.
وبين الامين العام للشؤون الادارية والمالية في الوزارة سامي السلايطه ان مشكلة الاكتظاظ في مدارس العقبة ستنتهي بعد الانتهاء من انشاء مجمع المدارس المركزية الذي يضم 11 مدرسة، وقد تم طرح جزء منها من خلال شركة تطوير العقبة، اضافة الى احالة عطاء لبناء مدرسة في المنطقة التاسعة بالعقبة تتسع لحوالي 1800 طالب.
وقال ان الوزارة تحتاج لبناء 600 مدرسة على مستوى المملكة خلال السنوات العشر القادمة للتخلص من المدارس المستأجرة والاكتظاظ في المدارس الحكومية، لافتا الى ان هناك تواصل مع الجهات المانحة لاكمال هذا المشروع .
وعرض نواب العقبة علياء ابو هليل وابراهيم ابو العز وحازم المجالي للتحديات التي تواجه القطاع التربوي في العقبة، مؤكدين ان الوزارة يجب ان تضع في اولوياتها تطوير البنية التحتية في مدارس العقبة الحكومية ودعم المعلم ماديا وحل ظاهرتي الاكتظاظ والتسرب المدرسي وتأثيث بعض المدارس وتخفيض ساعات الدوام بما يتناسب ومناخها الحار لمساعدة الطلبة والمعلمين على حد سواء.
وقدم مدير التربية والتعليم في محافظة العقبة الدكتور خالد الذنيبات في بداية اللقاء عرضا تفصيليا للواقع التربوي في المحافظة، لافتا الى ان ابرز التحديات التي تواجه القطاع التربوي في العقبة الاكتظاظ والتسرب المدرسي والاجازات المرضي للمعلمين كون معظمهم من خارج المحافظة، داعيا الوزارة الى اهمية وضع هذه القضايا ضمن اولوياتها في خطتها الاستراتيجية القادمة.
وفي نهاية اللقاء رد الوزير على استفسارات ومداخلات الادارات المدرسية من القطاعين الحكومي والخاص.
واشار الوزير خلال لقائه مساء اليوم الاربعاء الادارات التربوية في محافظة العقبة بحضور نواب العقبة الى ان الفكرة من البرنامج تعزيز الهوية الوطنية والانتماء والولاء لدى الطلبة من خلال تنفيذ مجموعة الفعاليات والانشطة اللامنهجية لاستثمار طاقاتهم وأوقاتهم واظهار ابداعاتهم.
وأكد الوزير ان الوزارة تنطلق في خطتها من الاستراتيجية الوطنية وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لتنمية الموارد البشرية ومن خلال ورقته النقاشية الاخيرة التي دعت الى ايلاء القطاع التربوي الاهمية القصوى والتركيز على الادارات التربوية كونها العامل الرئيس بتطوير العملية التربوية وضبط ايقاع البيئة المدرسية وان المعلم هو محور العملية التعليمية وأن الوزارة تعمل على تطوير التعليم، لافتا الى أهمية توفير البيئة التعليمية المناسبة وتفعيل العلاقة التشاركية مع المجتمع المحلي.
ولفت الوزير الى قضية الاكتظاظ المدرسي في جميع مدارس المملكة وخاصة محافظة العقبة، حيث تسعى الوزارة الى معالجة هذه القضية من خلال خطة متكاملة على مدى 7 سنوات لبناء مدارس والاهتمام بمكونات المدرسة من تدفئة وتكييف وتغذية لطلاب المدارس خاصة في المناطق النائية.
وبين ان الوزارة لديها ثلاث اولويات على المدى المتوسط تقوم على الاعتناء بالمعلم والمنهج ورياض الاطفال، موضحا ان المعلم المنتمي هو الاساس بالعمل التربوي، كما ان المنهج الدراسي سيكون له اثر في ايجاد نقلة نوعية بالمهارات الحياتية للطلبة وتحويل العملية التعليمية من التلقين الى التحفيز كذلك فان التركيز على مرحلة رياض الاطفال من الاولويات الضرورية،وان خطة الوزارة تركز على شمول جميع مدارس المملكة الحكومية برياض الاطفال ومنوها ان نسبة رياض الاطفال الحالية بالمدارس تصل الى 60 بالمائة فقط.
وحول تطبيق مجموع علامات التوجيهي من 1400 بدلاً من المعدل والذي سيبدأ اعتبارا من العام الدراسي القادم 2017/2018، قال ان الوزارة تعمل على اجراء امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسي المقبل على دورتين امتحانيتين، وأنه لا تعديل على التعليمات المتعلقة برفع المعدل، حيث يسمح للطالب الناجح في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة أن يعيد مبحثاً أو مبحثين لمرة واحدة فقط لغايات رفع المعدل شريطة أن يكون ذلك في الدورة اللاحقة التي تلي الدورة التي نجح بها.
وأكد الوزير الرزاز اهمية النشاطات اللاصفية التي تسعى الوزارة إلى تفعيلها باعتبارها ركناً أساسياً في العملية التعليمية التربوية ودورها الهام في تعزيز جوانب الابتكار والتجديد التي تمكن الطلبة من التعبير عن ذاتهم وصقل شخصياتهم بمختلف مراحلهم العمرية، وتنمية إبداعاتهم وتفعيل أندية الحوار الطلابي والمخيمات الصيفية، داعياً إلى تنويع وبناء البرامج التي تسهم في اكسابهم القيم الايجابية والسلوكات الصحيحة.
وبين الامين العام للشؤون الادارية والمالية في الوزارة سامي السلايطه ان مشكلة الاكتظاظ في مدارس العقبة ستنتهي بعد الانتهاء من انشاء مجمع المدارس المركزية الذي يضم 11 مدرسة، وقد تم طرح جزء منها من خلال شركة تطوير العقبة، اضافة الى احالة عطاء لبناء مدرسة في المنطقة التاسعة بالعقبة تتسع لحوالي 1800 طالب.
وقال ان الوزارة تحتاج لبناء 600 مدرسة على مستوى المملكة خلال السنوات العشر القادمة للتخلص من المدارس المستأجرة والاكتظاظ في المدارس الحكومية، لافتا الى ان هناك تواصل مع الجهات المانحة لاكمال هذا المشروع .
وعرض نواب العقبة علياء ابو هليل وابراهيم ابو العز وحازم المجالي للتحديات التي تواجه القطاع التربوي في العقبة، مؤكدين ان الوزارة يجب ان تضع في اولوياتها تطوير البنية التحتية في مدارس العقبة الحكومية ودعم المعلم ماديا وحل ظاهرتي الاكتظاظ والتسرب المدرسي وتأثيث بعض المدارس وتخفيض ساعات الدوام بما يتناسب ومناخها الحار لمساعدة الطلبة والمعلمين على حد سواء.
وقدم مدير التربية والتعليم في محافظة العقبة الدكتور خالد الذنيبات في بداية اللقاء عرضا تفصيليا للواقع التربوي في المحافظة، لافتا الى ان ابرز التحديات التي تواجه القطاع التربوي في العقبة الاكتظاظ والتسرب المدرسي والاجازات المرضي للمعلمين كون معظمهم من خارج المحافظة، داعيا الوزارة الى اهمية وضع هذه القضايا ضمن اولوياتها في خطتها الاستراتيجية القادمة.
وفي نهاية اللقاء رد الوزير على استفسارات ومداخلات الادارات المدرسية من القطاعين الحكومي والخاص.