أهالي المفرق يطالبون الوزير الزعبي باعلان اسباب نقل الكايد.. والاستياء سيد الموقف - صور
جو 24 :
أحمد عكور - لا زال أبناء محافظة المفرق يعيشون حالة من الصدمة وسط أجواء من الاستياء اثر قرار وزير الداخلية، غالب الزعبي، نقل المتصرف غسان الكايد من المحافظة إلى مركز الوزارة، الأمر الذي دفع الكايد للاستقالة من موقعه كرئيس للجنة ادارة بلدية المفرق الكبرى.
الأهالي وبحسب اتصالات عديدة وردت الاردن24 أعربوا عن استيائهم لشعورهم بوجود أيدٍ خفية تعبث بطموحاتهم وآمالهم برؤية محافظتهم في أحسن حال، وهو الأمر الذي كان الكايد يعمل عليه بجدّ واخلاص ويبدو أنه لم يُعجب المتنفذين.. ليأتي القرار المفاجئ من وزارة الداخلية بنقل المتصرف الكايد إلى مركز الوزارة.
وأشار الأهالي إلى أنهم ومنذ نقل الكايد لاحظوا فرقا واضحا في مستوى الخدمات التي تقدمها البلدية وعلى رأسها النظافة، حيث عادت شوارع المفرق لتغرق بأكياس النفايات وعادت الحاويات لتفيض وتبيت ليلها دون تفريغ وخاصة تلك الموجودة في الأسواق الرئيسة وبمحيط مبنى البلدية نفسه.
ولفت الأهالي إلى أن استهداف الكايد بدأ قبل عدة أسابيع، وتحديدا عندما بدأ بمراجعة ملفات تأجير أراض تعود ملكيتها للبلدية مقابل أثمان قالوا إنه "بخس" وبعيدة عن العدالة، بالاضافة إلى ضبطه الأسواق العشوائية وانتشار البسطات، بالاضافة إلى إلزامه كافة المعيّنين على كادر البلدية بالقيام بواجباتهم.
وطالب الأهالي وزير الداخلية الزعبي باعلان سبب مقنع لنقل الكايد من المفرق إلى مركز الوزارة، خاصة في ظلّ رفض المجتمع المحلي بالمدينة لذلك القرار، وتنفيذ موظفين في البلدية وأهال اعتصاما للمطالبة بإعادة الكايد إلى المحافظة.
وكانت وزارة البلديات قالت في وقت سابق لـ الاردن24 إن سبب استقالة الكايد يعود إلى قرار وزارة الداخلية بنقله من المحافظة إلى مركز الوزارة.
ونشرت الاردن24 مطلع شهر حزيران الماضي حوارا مع الكايد حول الوصفة السحرية التي اتبعها للارتقاء بالخدمات المقدمة لمدينة المفرق والتي حصد من خلالها محبة الناس في المحافظة.
وقال الكايد في حينها إنه عمل على استغلال الموارد المتاحة من حيث الآليات وتوزيع حاويات النفايات وعمال الوطن بشكل عادل في الشوارع والمناطق التي تتبع للبلدية، بالاضافة إلى صيانة الآليات المتوقفة عن العمل وإعادتها إلى الخدمة بعدما قضته من وقت في "الاستراحة"، ما أدى لزيادة أعدادها وتوزيعها على مناطق البلدية المختلفة لخدمة المواطنين.
وشدد الكايد على أن تظافر جهود كافة العاملين في البلدية من عمال وطن وموظفين اداريين، وتقديم الحوافز لهم سواء كانت مادية او ادارية على الجهود التي يبذلونها لخدمة المواطنين أدت إلى تحسن الخدمة والتنافس على تقديمها.
وأشار إلى أن اللجنة قامت أيضا بتأهيل كوادر البلدية ورفع كفاءتهم وحوسبة أعمال البلدية، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على الخدمات المقدمة للمواطنين وتجويدها.