الفلسطينيون يتجهون نحو انتفاضة "باب الشمس" والامن الاسرائيلي يتخوف
جو 24 : من المقرر وحسب ما ورد لوكالة معا بناء قرية شبيه بـ "باب الشمس" على اراض فلسطينية مهددة بالمصادرة في الضفة الغربية اليوم الثلاثاء، وان الاعلان عن مكانها لن يتم قبل الشروع في بناءها خوفا من استباق الجيش الاسرائيلي لها ومنعها واعتقال نشطاءها.
الامن الاسرائيلي يتخوف
من جهتها أعربت أوساط أمنية إسرائيلية رفيعة يوم أمس عن خشيتها من تبني الفلسطينيين طريقة "باب الشمس " الطريقة التي وصفتها تلك الأوساط حسب ما أوردته صحيفة " معاريف " العبرية اليوم بالبؤر "الاستيطانية" الفلسطينية.
وقالت الأوساط الأمنية المذكورة "هناك خشية من إقدام الفلسطينيين خلال الأسابيع القادمة على إقامة بؤر غير قانونية كثيرة بهدف إثارة الاستفزاز خاص في منطقة E1 الواقعة بين مستوطنة معالية ادوميم والقدس إضافة لإمكانية إقامة بؤر أخرى في منطقة الأغوار ومناطق C ما قد يجره الأمر من عمليات انتقامية قد ينفذها المستوطنون ردا على الخطوات الفلسطينية ".
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي وصفته بالرفيع قوله يوم أمس "يدور الحديث عن محاولة فلسطينية لخلق حالة من الاستفزاز والتوتر تجبر المجتمع الدولي على التدخل في الصراع وهناك خشية من أن تمنح منظمات دولية الحماية والرعاية لبؤر فلسطينية جديدة ما سيعزز فرص الصدام بين الحكومة الإسرائيلية وحكومات أجنبية ".
وأخيرا تشير المصادر الإسرائيلية الى صعوبة الإخلاء الفوري لبؤر فلسطينية يقيمها فلسطينيون على أراضي فلسطينية خاصة لان هذا الإخلاء يتطلب أمرا قضائيا ويسمح للفلسطينيين بالاستئناف والالتماس للمحاكم ما يمنحهم مزيدا من الوقت لاستثمار خطواتهم سياسيا وإعلاميا .
باب شمس اسلوب جديد بعيد عن ردة الافعال
من جهته أكد مصطفى البرغوثي، الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية لـ معا ان أسلوب المقاومة الشعبية ليس جديدا وان هناك تطورا نوعيا في المقاومة ضد الاحتلال، وذلك باندماج المقاومة على مستوى الوطن ككل وان طريقة باب الشمس نمط جديد وستكون سمة المرحلة المقبلة.
وبين البرغوثي ان التطور في المقاومة الشعبية الفلسطينية ضد الاحتلال والاستيطان ناجم عن وحدة العمل الفلسطيني، وان اكثر ما يقلق الاسرائيليين حاليا اننا لن نقتصر على ردود الافعال .
وقال البرغوثي: ان المطلوب حاليا فرض الامر الواقع على الارض من خلال تعزيز المقاومة الشعبية في كافة المناطق الفلسطينية .
واكد البرغوثي انه لن يجري الحديث اعلاميا واستباقيا عن اقامة مخيمات وقرى فلسطينية على طريقة باب الشمس في الاراضي المهددة بالمصادرة خوفا من اجراءات قد يتخذها الاحتلال لمنع اقامتها ، مؤكدا ان المطلوب ان تكون امرا واقعا على الارض .
الايام القليلة القادمة ستحمل الكثير
صلاح الخواجا احد ابرز نشطاء المقاومة الشعبية في الضفة الغربية قال ان الايام القليلة المقبلة ستحمل الاسلوب الفلسطيني الجديد في المقاومة الشعبية المتمثل بالقرى والمخيمات المقرر اقامتها على الاراضي المهددة بالمصادرة والاستيطان.
واكد الخوجا لـ معا ان اقامة القرى على الاراضي المصادرة ستكون جزءا من الاسترتيجية لخلق حالة شعبية واعتبارها كالحجر في الانتفاضة الفلسطينية الاولى .
واكد انها اعتمدت على اسلوبين الاول انها كانت ذات مغزى سياسي كبير واقيمت على اراض فلسطينية مهددة بالمصادرة وتقع في منطقة تفصل القدس عن الضفة الغربية، والثانية انها طريقة ابتدعت بعد تراجع التفاعل في المقاومة الشعبية لتجنيد اكبر قدر ممكن من الفلسطينيين في هذه المقاومة، مؤكدا ان الفصائل الفلسطينية ستشارك جميعها واتخذت قرارا من اجل تصعيد وتطوير هذه المقاومة .
السرية ستكون النهج والسمة الابرز
بدوره قال عبدالله ابو رحمة لـ معا ان تصريحاتنا الاخيرة كانت واضحة ان اخلاء قرية باب الشمس لن يكون النهاية وانما البداية في المقاومة الشعبية الفلسطينية .
واكد ابو رحمة على ضرورة توخي السرية في انشاء القرى المناهضة للاستيطان مستقبلا تخوفا من استباق الاحتلال لها ومنعها واعتقال نشطائها.
وتنمى ابو رحمة ان تنتشر فكرة قرية باب الشمس في كل المحافظات الفلسطينية والارضي المهددة بالمصادرة لانها تكلف الاحتلال وتزعج جنوده ومستوطنيه .
كما اكد ان هذه المقاومة واحدة من اشكال المقاومة الشعبية الفلسطينية ونأمل انتشارها .
(معا)
الامن الاسرائيلي يتخوف
من جهتها أعربت أوساط أمنية إسرائيلية رفيعة يوم أمس عن خشيتها من تبني الفلسطينيين طريقة "باب الشمس " الطريقة التي وصفتها تلك الأوساط حسب ما أوردته صحيفة " معاريف " العبرية اليوم بالبؤر "الاستيطانية" الفلسطينية.
وقالت الأوساط الأمنية المذكورة "هناك خشية من إقدام الفلسطينيين خلال الأسابيع القادمة على إقامة بؤر غير قانونية كثيرة بهدف إثارة الاستفزاز خاص في منطقة E1 الواقعة بين مستوطنة معالية ادوميم والقدس إضافة لإمكانية إقامة بؤر أخرى في منطقة الأغوار ومناطق C ما قد يجره الأمر من عمليات انتقامية قد ينفذها المستوطنون ردا على الخطوات الفلسطينية ".
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي وصفته بالرفيع قوله يوم أمس "يدور الحديث عن محاولة فلسطينية لخلق حالة من الاستفزاز والتوتر تجبر المجتمع الدولي على التدخل في الصراع وهناك خشية من أن تمنح منظمات دولية الحماية والرعاية لبؤر فلسطينية جديدة ما سيعزز فرص الصدام بين الحكومة الإسرائيلية وحكومات أجنبية ".
وأخيرا تشير المصادر الإسرائيلية الى صعوبة الإخلاء الفوري لبؤر فلسطينية يقيمها فلسطينيون على أراضي فلسطينية خاصة لان هذا الإخلاء يتطلب أمرا قضائيا ويسمح للفلسطينيين بالاستئناف والالتماس للمحاكم ما يمنحهم مزيدا من الوقت لاستثمار خطواتهم سياسيا وإعلاميا .
باب شمس اسلوب جديد بعيد عن ردة الافعال
من جهته أكد مصطفى البرغوثي، الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية لـ معا ان أسلوب المقاومة الشعبية ليس جديدا وان هناك تطورا نوعيا في المقاومة ضد الاحتلال، وذلك باندماج المقاومة على مستوى الوطن ككل وان طريقة باب الشمس نمط جديد وستكون سمة المرحلة المقبلة.
وبين البرغوثي ان التطور في المقاومة الشعبية الفلسطينية ضد الاحتلال والاستيطان ناجم عن وحدة العمل الفلسطيني، وان اكثر ما يقلق الاسرائيليين حاليا اننا لن نقتصر على ردود الافعال .
وقال البرغوثي: ان المطلوب حاليا فرض الامر الواقع على الارض من خلال تعزيز المقاومة الشعبية في كافة المناطق الفلسطينية .
واكد البرغوثي انه لن يجري الحديث اعلاميا واستباقيا عن اقامة مخيمات وقرى فلسطينية على طريقة باب الشمس في الاراضي المهددة بالمصادرة خوفا من اجراءات قد يتخذها الاحتلال لمنع اقامتها ، مؤكدا ان المطلوب ان تكون امرا واقعا على الارض .
الايام القليلة القادمة ستحمل الكثير
صلاح الخواجا احد ابرز نشطاء المقاومة الشعبية في الضفة الغربية قال ان الايام القليلة المقبلة ستحمل الاسلوب الفلسطيني الجديد في المقاومة الشعبية المتمثل بالقرى والمخيمات المقرر اقامتها على الاراضي المهددة بالمصادرة والاستيطان.
واكد الخوجا لـ معا ان اقامة القرى على الاراضي المصادرة ستكون جزءا من الاسترتيجية لخلق حالة شعبية واعتبارها كالحجر في الانتفاضة الفلسطينية الاولى .
واكد انها اعتمدت على اسلوبين الاول انها كانت ذات مغزى سياسي كبير واقيمت على اراض فلسطينية مهددة بالمصادرة وتقع في منطقة تفصل القدس عن الضفة الغربية، والثانية انها طريقة ابتدعت بعد تراجع التفاعل في المقاومة الشعبية لتجنيد اكبر قدر ممكن من الفلسطينيين في هذه المقاومة، مؤكدا ان الفصائل الفلسطينية ستشارك جميعها واتخذت قرارا من اجل تصعيد وتطوير هذه المقاومة .
السرية ستكون النهج والسمة الابرز
بدوره قال عبدالله ابو رحمة لـ معا ان تصريحاتنا الاخيرة كانت واضحة ان اخلاء قرية باب الشمس لن يكون النهاية وانما البداية في المقاومة الشعبية الفلسطينية .
واكد ابو رحمة على ضرورة توخي السرية في انشاء القرى المناهضة للاستيطان مستقبلا تخوفا من استباق الاحتلال لها ومنعها واعتقال نشطائها.
وتنمى ابو رحمة ان تنتشر فكرة قرية باب الشمس في كل المحافظات الفلسطينية والارضي المهددة بالمصادرة لانها تكلف الاحتلال وتزعج جنوده ومستوطنيه .
كما اكد ان هذه المقاومة واحدة من اشكال المقاومة الشعبية الفلسطينية ونأمل انتشارها .
(معا)