الاطباء تطالب بموقف حاسم والتوحد للرد على اغلاق المسجد الاقصى
واضافت في بيان لها انه كان يجب أن تجابه هذه الممارسات والانتهاكات المستمرة للأقصى بقوة وببسالة من اهلنا المرابطين ،وان عملية الدفاع البطولية عن المسجد الأقصى والتي قضى فيها الشهداء الثلاثة من عائلة الجبارين، تأتي كرد فعل طبيعي في مواجهة الاحتلال وانتهاكاته واقتاحاماته المتواصلة للأقصى والمقدسات الفلسطينية والاعتداء على المصلين.
واكدت النقابة ان الخطوة العدوانية من المحتل هي جرس إنذار بان الاقصى في خطر وان مسؤولية حمايته والدفاع عنه من الخطر المحدق المتزايد عليه تقع على الامة باكملها، وان على المجتمعات العربية والاسلامية التلاحم مع صمود المرابطين في القدس الشريف في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في مدينة القدس المحتلة.
ودعت الى اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لحماية المقدسات في القدس، ونؤكد ان ضعف الموقف العربي الرسمي وكذلك الاحداث التي تجري في اقطار امتنا هي التي شجعت الاحتلال الصهيوني على هذه الانتهاكات الخطيرة.
ودعت النقابة كافة الاقطار العربية والاسلامية بضرورة ان يبقى الاقصى بوصلة الامة وان لا تكون الخلافات سببا لحرف البوصلة عن اتجاهها الصحيح، مشيرة الى ان الخلافات تشتت الجهود وتضغف المواجهة وتضيع الحقوق.
واكدت ان القدس هي رمز كرامة هذه الامة وبقدر ما نحافظ عليها بقدر ما نحافظ على كرامتنا وهيبتنا امام العالم وانه يجب اتخاذ موقف حاسم ليس فقط لوقف هذه الاعتداءات الصهيوينة ومنعها بل ضرورة العمل على تحرير المقدسات.