اطباء الاسنان: المساس بالمسجد الأقصى يهدد السلم والأمن الدوليين
جو 24 : *أشادت بالموقف الأردني وانتقدت الصمت العربي والدولي
قالت نقابة اطباء الأسنان أن المساس بحرمة المسجد الأقصى المبارك هو تهديد للسلم والامن الدوليين وتهديد للأمن القومي العربي والإسلامي كون القضية تمس مشاعر وكرامة المسلمين في كافة بقاع الأرض.
واضافت النقابة في بيان لها ان الافعال الصهيونية الممجوجة بحق الشعب الفلسطيني والامتين العربية والاسلامية لن تزيدها الا تحديا للعدوان وثباتا على المبدأ وعزة في الصمود.
واشارت ان المسجد الاقصى يتعرض الى هجمة همجية مبرمجة من قبل قطعان جيش الاحتلال وذئاب المستوطنين اليهود الذين دأبوا في كل حين وانتهاز, على تدنيس ارضه الشريفة والاعتداء على جموع المصلين, حتى وصل بهم الحقد والتمادي حاليا, الى منع الصلاة الربانية فيه نهائيا ولاول مرة منذ احراقه الغاشم على ايدي مرتزقة الغاصبين عام 1969, في تحدٍ صارخ لشعائر الديانات كلها والانسانية اجمع وعبثٍ فاضح بأبسط حقوق الانسان في تأدية عباداته الدينية.
وقال البيان ان مجلس النقابة يراقب بعين الغضب الشديد والاستنكار البالغ هذا التعنت الصهيوني البشع والاعتداء العنصري السافرعلى حقوق المصلين وعلى قدسية المسجد الاقصى واغلاق حرمه بسياج من نار وحديد.
ولفت الى ان استمرار التجاهل العربي والاسلامي والدولي, يعني مزيدا من الاجراءات التعسفية الخارجة عن القانون ويغري دولة العدو الصهيوني باقتراف مزيدا من الاستفزازات القهرية والانتهاكات الفاضحة التي هي اساس تكوين هذا الكيان العنصري الغاصب ,وديدن عقيدته وتفكيره.
وطالب البيان الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي الذي يرفع شعارات العدالة والحرية والديموقراطية, الى تحمل مسؤلياتهم وتبني موقف حازم وصارم حيال هذه العنجهية العنصرية, عبر منع العدو الصهيوني من الاستمرار في اعتداءاته المشينة وردعه عن المضي في خططه المكشوفه لتغيير الوضع التاريخي القائم في القدس والمسجد الاقصى واستلاب حقوق الفلسطينيين والعرب و المسلمين ومحاولاته الاجرامية التي تحاك في سياق التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى الشريف
واوضح البيان ان حالة الهزال والتشرذم التي تمر بها الامة, اطاحت بهيبتها حتى استبيح حياضها واستمرأ العدو كرامتها وطعنها في شغاف قلب عزتها ومحط افئدتها المسجد الاقصى المبارك.
وثمن البيان الموقف الاردني من استنكار شديد لهذه الانتهاكات الصهيونية في ظل صمت دولي وعربي مريب، داعيا الى المزيد من ردود الافعال المضادة للتصعيد الصهيوني لا سيما وان قيادتنا الهاشمية الشريفة تضع مقدساتنا الاسلامية والمسجد الاقصى مرمى العين والنظر وتشملها عبر الاجيال برعاية ملكية سامية.