المناخ والـ Wi-Fi.. هذه أسباب ظهور السيلوليت!
يرتبط ظهور السيلّوليت في الجسم عادةً بعدم ممارسة الرياضة أو النمط الغذائي غير السليم، أو هذا ما نعتقد أنّها الأسباب الوحيدة لظهوره. إذ قد يظهر السيلوليت نتيجة عوامل أخرى مثل المناخ، أو الأماكن التي تتركز فيها شبكات الـWi - Fi، وتفسر أسباب ذلك الدكتورة الخبيرة في طب الشيخوخة، ماريبيل لوبيرا في تقريرٍ نقلته صحيفة "Mujer Hoy" الإسبانية.
1- قلة النوم
من شأن قلّة النوم أو اضطراب أوقات النوم أن يسهما في ظهور السيلوليت، إذ يؤدي ذلك إلى انخفاض المستويات الطبيعية لهرمون الميلاتونين في الدم، المسؤول عن التغلب على الأرق، الذي يتم إفرازه ليلاً في الغدة الصنوبرية في المخ. لذا، عادةً ما يتعرض أصحاب الأعمال الليلية إلى نوع من الاضطرابات في الهرمونات أكثر من غيرهم، ليكونوا بذلك أكثر عرضة للإصابة بالحثل الشحمي (فقدان موضعي للشحوم من الجسم) والسيلوليت.
2- عدم ممارسة الرياضة
من المؤكّد أن ممارسة الأنشطة البدنية والتدليك ستزيد من إفراز هرمون الإندروفين، الذي يساعد بدوره على الحفاظ على مستويات جيدة من الهرمون الستيروئيدي، أي هرمون "ديهيدرو إيبي أندروستيرون" في الدم، الذي يساعد على إفراز هرمون الأستروجين والتستوستيرون المكافح للسيلوليت. فضلاً عن دوره في زيادة الرغبة الجنسية والسعادة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة الرياضة تسهم في نمو الخلايا الجذعية المتجددة والمضادة للأكسدة، وحشد الدهون في الأنسجة الدهنية، فضلاً عن دورها الفعال في التقليل من حجم الخلايا الشحمية، ألا وهي خلايا السيلوليت أو الحثل الشحمي. وفي هذا الصدد أيضاً، أكّدت الخبيرة أنّ الأشخاص الذين يمارسون تمارين التأمل واليوغا أقل عرضة لبروز السيلوليت.
3- الظروف المناخية
قد تزيد نسبة ظهور السيلوليت في مناطق معينة، خاصةً في الأماكن التي تشهد تغيرات موسمية. إذ إن المناخات الأكثر رطوبة تعزز احتباس السوائل والحثل الشحمي، إلى جانب تأثيرها على هبوط الدورة الدموية، أو ما يعرف بفشل الأوعية الدموية المحيطية. في المقابل، يعتبر الأشخاص الذين يستقرون بالمناطق الجافة، أقل عرضة للمعاناة من الوزن الزائد والسيليوليت.
4- التكنولوجيا
تضاعف المناطق الحضرية وكثرة التكنولوجيات الحديثة من خطر الإصابة بالسليوليت، وبالتالي، فإن الإناث اللاتي يعشن في المناطق الحضرية يعانين من ظهور السيلوليت أكثر من النساء القاطنات في المناطق الريفية، وذلك نظراً لوجود تركيز مفرط للمولدات وشحنات الطاقة الكهربائية، من قبيل الأمواج والذبذبات والإشعاعات والـWi-Fi.
5- قلة شرب المياه
كما أن عدم شرب المياه بشكل كافٍ قد يؤدي إلى تدفق منخفض لسائل اللّمف في كل أنحاء الجسم، وهو ما يترتب عنه ظهور السيلوليت بحسب ما كشفته أخصائية التغذية، مارلين غلانفيل، التي ألَّفت كتاب "البدائل الطبيعية للسكر"، لصحيفة "Daily Express" البريطانية.
6- الوجبات السريعة
تسهم الأطعمة السريعة في تراكم السموم التي تثقل كاهل أنظمة الجسم فيعجز عن إزالتها، ما يُبقي هذه المواد محصورة تحت الجلد ليظهر السيلوليت. إذ يتعلّق السيلوليت أساساً بكيفية توزيع الجسم للدهون والماء، وقد يؤدي ضعف تدفّق الدم في الأنسجة الضامة إلى تورّمها وتمدّدها مع الفصل بينها، ما يتيح للدهون التغلغل بينها.
ما الحل؟
تعتبر الأطعمة الغنية بالـ"ليسيثين" أبرز الحلول للتغلب على السيلوليت، ومن أمثلتها البيض، والتفاح، والفول السوداني، والخضراوات، على غرار الملفوف، والقُنَّبيط، والبروكلي، والسبانخ.
كما أنّ الأحماض الدهنية الأساسية تعزِّز من عملية ترطيب خلايا أنسجة الجلد، الأمر الذي سيقلّل من ظهور السيلوليت. وتتوافر هذه الأحماض في زيت بذور الكتان، والجوز، والجوز البرازيلي، والأسماك الغنية بالزيوت.
(هافنغتون بوست)