كيف تروي قصة فلسطين اعلاميا ورشة في المهندسين
جو 24 :
أقامت لجنة مهندسون من أجل فلسطين والقدس في نقابة المهندسين الأردنيين مساء السبت ورشة تفاعلية تحت عنوان : كيف تروي قصة فلسطين إعلاميًا ؟، قدّمتها المستشارة الإعلامية وصانعة الأفلام روان الضامن.
م.بدر ناصر رئيس لجنة مهندسون من أجل فلسطين والقدس، قال أن هذا النشاط يأتي ضمن سياق الأنشطة التي تقوم بها اللجنة في خدمة قضيّة فلسطين والقدس، مضيفا ان أهم ما تقوم به نقابة المهندسين هي عمليات الترميم التي يشارك بها جميع أبناء الأردن في حملات دعم صمود المقدسيين في البلدة القديمة.
و أشارت الضامن في الورشة، إلى وجود فرق أساسي بين المعرفة والمعلومة فمجموعة المعلومات تشكّل المعرفة.
وبينت أن المشكلة فلسطينيًا أعمق، فالمعلومة مشوهة وغير مكتملة، مؤكدة على اننا عندما نطالب " كيف نروي قصة فلسطين إعلاميًا ؟ " يجب أن تتوافر لدينا المعرفة، فمن ليس لديه معرفة لايوجد لديه قصة.
و طرحت الضامن مجموعة من القصص والجمل التي تخص خمسة محاور وهي: النكبة والقدس وغزة والضفة الغربية والمقاطعة حيث ادارت نقاشا بين الحضور في هذه المحاور.
كما بيّنت أن الحركة الصهيونية حرصت على إفهام الفلسطينيين أن القدس سنة 1948 م لم تسقط ، علمًا بأنها سقطت سنة 48، فمصطلح غرب القدس وشرقها هو مصطلح صهيوني، والصهاينة احتلوا الجهة الغربية - والتي تشكّل الجزء الأكبر من المدينة - من القدس في تلك السنة وبقوا على الربع الذي يحوي البلدة القديمة والمسجد الأقصى والذي تم احتلاله سنة 1967 م ، فالمدينة لا تجزأ فهي احتلت سنة 1948 م ، وما تبقى منها تم احتلاله سنة 1967 م .
ووضّحت أنّ قواعد اللعبة تغيّرت مع التكنولوجيا والإمكانات المتوفرة، وأصبح باستطاعة كل شخص أن يكون إعلاميا.
وختمت الضامن الورشة بقولها: يجب أن يكون نهاية كل نقاش في الحوار عن فلسطين هو بداية لمرحلة جديدة، فالمعرفة والمعلومة عندما تتوافر يجب أن تتحوّل إلى عمل .
وفي نهاية الورشة قامت المهندسة إسراء الغبيش عضو اللجنة بتسليم درع تكريمي للأستاذة روان الضامن.
يُذكر أنّ هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة الورشات التي تقيمها اللجنة استكمالا للمؤتمر الإعلامي الذي أقيم السنة الماضية .