تسرع ؟!
جو 24 : أعلن مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب رسميا فوز المرشح ميرزا بولاد بالتزكية عن المقعد الشركسي- الشيشاني في الدائرة الانتخابية الاولى في محافظة الزرقاء، حيث لن تدرج الهيئة المستقلة للانتخاب اسمه على ورقة الاقتراع للدائرة المذكورة. وقال الناطق الاعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب حسين بني هاني، أنه بعد انتهاء فترة الانسحاب للمرشحين للدوائر المحلية رسميا امس الاول، وبعد أن اصبحت قوائم المرشحين في الدوائر الانتخابية المحلية نهائية، قرر المجلس اعتبار المرشح ميرزا بولاد فائزا بالتزكية عن المقعد الشركسي- الشيشاني في الدائرة الاولى في محافظة الزرقاء، وذلك واستنادا لاحكام المادة 19 من قانون الانتخاب رقم (25) عام 2012.
ما من شك ان هناك خلل بالقانون الذي بموجبه تم الاعلان عن فوز مرشح في انتخابات لم تجر بعد. ونسأل ماذا - لا قدر الله - لو توفي النائب الذي اعلن عنه للتو، هل ستجري انتخابات تكميلية ام ماذا؟ والسؤال الثاني ماذا لو حدث امر جلل وتم تأجيل الانتخابات لفترة من الزمن ثم اعيد المجلس السباق كما هو النص الدستوري، فكيف عندها سيتم التعامل مع شخص تم الاعلان عن فوزه في الانتخابات؟ وماذا لو اجلت الانتخابات بشكل يتطلب تسجيل جديد للناخبين والمترشحين وقام اخرون بالترشح عن نفس الدائرة التي اعلن فيها السيد ميرزا بولاد نائبا، هل نعتبره نائبا؟ أم ان الامر مختلف؟
ربما تسرع مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخابات بالاعلان عن نتيجة انتخابات لم تجر بعد. ولكنه التزم بتشريع يفرض هذه الصيغة الشائهة ، وربما كان على المشرع ان يعالج هذا القضية وكان من المفروض ان لا يسمح لفوز اي كان بالتزكية لأن هذا يتنافي مع ابسط مباديء الديمقراطية التي تتطلب تنافسا وانتخابات.
ما من شك ان هناك خلل بالقانون الذي بموجبه تم الاعلان عن فوز مرشح في انتخابات لم تجر بعد. ونسأل ماذا - لا قدر الله - لو توفي النائب الذي اعلن عنه للتو، هل ستجري انتخابات تكميلية ام ماذا؟ والسؤال الثاني ماذا لو حدث امر جلل وتم تأجيل الانتخابات لفترة من الزمن ثم اعيد المجلس السباق كما هو النص الدستوري، فكيف عندها سيتم التعامل مع شخص تم الاعلان عن فوزه في الانتخابات؟ وماذا لو اجلت الانتخابات بشكل يتطلب تسجيل جديد للناخبين والمترشحين وقام اخرون بالترشح عن نفس الدائرة التي اعلن فيها السيد ميرزا بولاد نائبا، هل نعتبره نائبا؟ أم ان الامر مختلف؟
ربما تسرع مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخابات بالاعلان عن نتيجة انتخابات لم تجر بعد. ولكنه التزم بتشريع يفرض هذه الصيغة الشائهة ، وربما كان على المشرع ان يعالج هذا القضية وكان من المفروض ان لا يسمح لفوز اي كان بالتزكية لأن هذا يتنافي مع ابسط مباديء الديمقراطية التي تتطلب تنافسا وانتخابات.