اعلان الجنوب السوري منطقة خالية من داعش
جو 24 :
أعلنت فصائل قتالية سورية سيطرتها على معبر نصيب السوري مع الأردن بعد معارك شرسة خاضتها مع قوى الظلام و على رأسها تنظيم داعش الإرهابي الذي تم دحضه و محاصرته في منظقة أقصى جنوب غرب سوريا – بحسب أقوالهم - .
و قال عضو الوفد المفاوض في الهيئة العليا للمفاوضات السورية في جينيف،الشيخ راكان الخضير،إن تنظيم داعش الإرهابي يسيطر على عدد من القرى السورية الواقعة أقصى جنوب غرب سوريا ضمن منطقة حوض اليرموك وهي تشكل مثلث حدودي بين سوريا و الجولان المحتل اضافة الى الأردن.
و أضاف الخضير أن المساحة الكلية للمنطقة التي يسيطر عليها داعش الإرهابي في منطقة حوض اليرموك تقدر ب (255) كيلومتر مربع ،مشيرا الى أن الجيش الأردني يعد السدّ المنيع للحيولة دون تمددهم في المنطقة او اختراق الحدود.
و أوضح أن منطقة شرق محافظة السويداء السورية تعد مسرح للعمليات القتالية بين كلا من ميليشيات ايرانية متطرفة و القوات الروسية و بين القوات الأمريكية و فصائل المعارضة السورية من جانب اخر.
و علل الخضير ذلك بعدة أسباب أهمها سيطرة القوات الأمريكية على معبر التنف و بناء قواعد ثابتة لها و هذا لا يناسب الطرف الاخر و لا يروق له ذلك اضافة الى أن مشروع التمدد الشيعي في المنطقة لا يخدمه سيطرة أمريكية و فصائل سورية مدعومة فضلا عن سعي روسيا الى بناء قواعد لها بالقرب من منطقة التنف مقابل الحد الأردني.
و بحسب المعلومات فإن أهم الفصائل التي تسيطر على معبر نصيب السوري مع الأردن هي جيش اليرموك و فلوجة حوران و فوج المدفعية و فرقة القادسية جميعهم متواجدين في المعبر و المنطقة التي حوله كحراسة و سرايا لمنع التمدد لكلا من مليشيات ايرانية متطرفة و عصابة داعش الإرهابية.الراي
و قال عضو الوفد المفاوض في الهيئة العليا للمفاوضات السورية في جينيف،الشيخ راكان الخضير،إن تنظيم داعش الإرهابي يسيطر على عدد من القرى السورية الواقعة أقصى جنوب غرب سوريا ضمن منطقة حوض اليرموك وهي تشكل مثلث حدودي بين سوريا و الجولان المحتل اضافة الى الأردن.
و أضاف الخضير أن المساحة الكلية للمنطقة التي يسيطر عليها داعش الإرهابي في منطقة حوض اليرموك تقدر ب (255) كيلومتر مربع ،مشيرا الى أن الجيش الأردني يعد السدّ المنيع للحيولة دون تمددهم في المنطقة او اختراق الحدود.
و أوضح أن منطقة شرق محافظة السويداء السورية تعد مسرح للعمليات القتالية بين كلا من ميليشيات ايرانية متطرفة و القوات الروسية و بين القوات الأمريكية و فصائل المعارضة السورية من جانب اخر.
و علل الخضير ذلك بعدة أسباب أهمها سيطرة القوات الأمريكية على معبر التنف و بناء قواعد ثابتة لها و هذا لا يناسب الطرف الاخر و لا يروق له ذلك اضافة الى أن مشروع التمدد الشيعي في المنطقة لا يخدمه سيطرة أمريكية و فصائل سورية مدعومة فضلا عن سعي روسيا الى بناء قواعد لها بالقرب من منطقة التنف مقابل الحد الأردني.
و بحسب المعلومات فإن أهم الفصائل التي تسيطر على معبر نصيب السوري مع الأردن هي جيش اليرموك و فلوجة حوران و فوج المدفعية و فرقة القادسية جميعهم متواجدين في المعبر و المنطقة التي حوله كحراسة و سرايا لمنع التمدد لكلا من مليشيات ايرانية متطرفة و عصابة داعش الإرهابية.الراي