الاردن يواصـل ضغوطـه علـى اسـرائيل لازالــة البوابات الالكترونية وفتح الأقصى أمام المصلين فورا
اكدت مصادر سياسية مطلعة ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني مستمر وعلى جميع المستويات في الاتصالات التي تشدد على أن إنهاء التوتر في القدس ومحيط الحرم القدسي الشريف هو في يد إسرائيل، التي عليها القيام فوراً بفتح المسجد الأقصى كلياً دون أي إعاقات امام المقدسيين للدخول الى الاقصى، وازالة البوابات الالكترونية.
وقالت المصادر ان الاردن يقوم بهذه الاتصالات التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني وشرطه الوحيد والشرعي يتمثل بضرورة إزالة البوابات وإلغاء كل الخطوات التي تحاول اسرائيل فرضها كحقائق جديدة على الأرض، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الاقصى/ الحرم القدسي الشريف».
وتزايدت الدعوات الى «جمعة غضب» مع استمرار رفض الفلسطينيين أداء الصلاة داخل المسجد الأقصى احتجاجا على الاجراءات الاسرائيلية.
ودعت فصائل سياسية ومرجعيات دينية فلسطينية إلى النفير العام اليوم الجمعة نُصرة للأقصى. وتواصلت الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى واقتحام البوابات والمرابطة داخله، للتأكيد على الحق الثابت في القدس والأقصى الذي لا يمكن التفريط فيه.
وفي الضفة الغربية، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تعزيز قواته في كافة أنحاء الضفة وعند نقاط الاحتكاك بخمسة ألوية، كما تم إلغاء كل العطل الأسبوعية في الوحدات القتالية. وواصل الفلسطينيون رفض الدخول إلى الأقصى من خلال البوابات الإلكترونية.(وكالات).