هجوم على عمرو خالد بسبب عيد القيامة
أثار حضور عدد من الشخصيات الإسلامية قداس عيد الميلاد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، استنكار رواد موقعي «الفيس بوك، وتويتر»، ومنهم الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد رئيس حزب مصر، الذي نال القدر الأكبر من الهجوم.
المنتقدون تساءلوا: «كيف يسمح عمرو خالد لنفسه بالاستماع إلى قداس ورد فيه على لسان البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية أن «داود الرسول ولد بالخطيئة وهو ما فسره المسيحيون على أنه زنا؟».
النشطاء نددوا على صمت الداعية الإسلامية الذي حضر ولم يرد ودعم البعض كلامه بالاستشهاد بالآية الكريمة «وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِى الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواِ فِى حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِى جَهَنَّمَ جَمِيعاً».
يذكر أن الشيخ مظهر شاهين خطيب مسجد عمر مكرم، قد حظي هو الآخر بنصيب كبير من الانتقاد والتنديد بخطبته ودموعه في كنيسة قصر الدوبارة في ذكرى عيد الميلاد المجيد، وسط الزغاريد من قبل السيدات الأقباط.