الاحتلال ينصب كاميرات حساسة على بوابات الأقصى
أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، على نصب عدد من كاميرات المراقبة قبالة باب الأسباط، أحد بوابات المسجد الأقصى.
وأفاد شهود عيان لوكالة الأناضول أن تركيب الكاميرات تم فجر اليوم، حيث تم تثبيتها أعلى هيكل معدني تم إقامته لهذا الغرض.
وتأتي هذه الخطوة، بعد ساعات من إعلان القناة الإسرائيلية الثانية في التلفاز الإسرائيلي أن الشرطة قررت إزالة بوابات التفتيش الالكترونية من أمام مداخل المسجد الأقصى، واستبدالها بالتفتيش اليدوي.
ولليوم الثامن على التوالي يرفض الفلسطينيون في مدينة القدس الشرقية الدخول إلى المسجد الأقصى، من البوابات الإلكترونية التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية على مداخل المسجد.
وأدى المئات من الفلسطينيين صلاة الفجر، اليوم قرب باب الأسباط، في الجدار الشمالي للمسجد، وسط تواجد ملحوظ لقوات الشرطة الإسرائيلية، عقب مواجهات حدثت في ساعات الليل.
وفي أعقاب صلاة العصر أمس، قمعت الشرطة الإسرائيلية المصلين وأخرجتهم بالقوة من أمام باب الأسباط، وأعقب ذلك مواجهات عنيفة، أُصيب على إثرها العشرات من الفلسطينيين.
وشهدت العديد من أحياء القدس الشرقية خلال ساعات الليل، مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن مواجهات وقعت في أحياء الطور، وسلوان، ورأس العامود، والعيساوية والبلدة القديمة من المدينة.
وأضافوا إن الشرطة الإسرائيلية ألقت قنابل الصوت والمسيلة للدموع وأطلقت الرصاص المطاطي باتجاه الشبان.
ويصل الآلاف من الفلسطينيين إلى منطقة "باب الأسباط" لأداء الصلوات، وللتعبير عن رفضهم لدخول المسجد الأقصى من خلال البوابات الإلكترونية التي تم وضعها السلطات الإسرائيلية الأحد الماضي.