ما بين الخصاونة والطراونة والنسور وعمر المجلس السابع عشر
في خضم الأحداث تصيبني حالة ترقب في هذا الوطن الذي نعشق وخاصة تلك المتعلقة في الانتخابات النيابية التي انا مقاطع لها .
لقد لفت انتباهي مقال لاحد الكتاب الصحفيين يتحدث به عن ان عمر المجلس السابع عشر أي المجلس القادم خلال ايام لن يتجاوز عمره العام ونيف هذا طبعا من خلال كلمات الكاتب الذي ذكر انه وصلت له هذه المعلومة من جهات موثوق بها .
لنعود الى اشهر قليلة لنجد ان حكومة الطراونة عادت الى قانون الصوت الواحد ولم تبقي على مشروع القانون الذي قاب قوسين او أدنى لإقراره من خلال رسالة الى مجلس النواب عن طريق حكومة الخصاونة التي يسجل لها انها تعاملت مع المعارضة بكافة اطيافها بطريقة سياسية , كونها قد توصلت الى قانون يرضي الجميع الى حد ما , وقد ضمن على الاغلب مشاركة المعارضة في الانتخابات الا ان حكومة الطراونة عادت الى قانون الصوت الواحد .
وحسب معلومات الكاتب التي يقول بها انه لا يستطيع النظام تاخير اجراء الانتخابات , كونه سوف يسجل للمعارضة مما يعاب على هيبة الدوله هذا الشي , وتنهز صورتها امام الراي العام والعالم
وكما ان جلالة الملك صرح اكثر من مرة ان الانتخابات سوف تجرى في موعدها .
الا انه توصلت المعارضة مع النظام الى اتفاق يقضي بتعديل قانون الانتخاب الذي اسميه بالاعوج من خلال مجلس السابع عشر ومن ثم حله و بعدها تجرى انتخابات نيابية تشارك بها المعارضة والإسلاميين.
فهنا أود أن أقول لماذا عدنا كثيرا للوراء لماذا حكومة الطراونة لم تبقي على القانون الذي حصل على درجة عالية من الرضا لدى جميع الاطراف
فلو اجرينا هذه الانتخابات من خلال القانون الذي قبله جميع الاطراف وشاركت المعارضة و كل اطياف السياسية وكل شخص يريد ان يخدم وطنه لكنا قد تقدمنا خطوات واسعة نحو الحكومات البرلمانية ونحو تقدم سياسي واقتصادي يخرجنا من حالة التوهان السياسي و الاقتصادي الذي نعاني منه
لا اعرف ماذا اقول لكن لو صح حديث الصحفي فاذن سوف ننتظر شهور وسنوات عده حتى نتقدم خطوة كان باستطاعتنا ان نتعداها منذ شهور
وبذات السياق رئيس الحكومة يخرج علينا ويقول خلال اجتماعه مع مدراء الإذاعات المحلية أننا أذا لم نرفع أسعار الكهرباء سوف تفلس الحكومة هل تعلم يا دولة الرئيس ماذا يرد عليك ابن وطني المغلوب على امره و ((قرف من تخبط الحكومات )) سوف يقول الله جاعلها مفلسة من جيوبنا عايشه هاي الحكومة والحكومات باعتنا وباعت البلد.
دولة رئيس الوزراء قبل ايام عندما تم رفع اسعار المحروقات بتاريخ 14/11/2012 قلت لنا اننا سوف نتجاوز الأزمة من خلال هذا الارتفاع واليوم تقول سوف نفلس ماذا عن غاز مصر ؟ العراق و خطها النفطي الذي وعدنا به ؟؟؟ عرض ايران ؟
وفي نفس الاجتماع يقول رئيس الحكومة انه لم يعتقل خلال 7000 ألاف مظاهرة ومسيرة واعتصام أي شخص سوف اقول لك دولتك كيف , ليش , وين , لماذا ؟
وماذا عن 150 شخص الذين اعتقلوا خلال مسيرات رفع الأسعار أو ما سمي بهبة تشرين والمعتقلين من قبلها وبعدها
لن أكمل فقد ..........................
حمى الله هذا الوطن واهله