اليابان تقر إجراءات لخفض حالات الانتحار بنسبة 30%
جو 24 : أقرت الحكومة اليابانية الثلاثاء مجموعة من الإجراءات لخفض حالات الانتحار إلى 30 % خلال عشر سنوات.
وجاء في مشروع القرار المسمى "إجراءات عامة ضد الانتحار" أنه ينبغي اتخاذ إجراءات إضافية لتقليص هذه الظاهرة رغم أن عدد الحالات آخذ بالتناقص في السنوات الأخيرة.
وتسجّل في اليابان أعداد كبيرة من حالات الانتحار تصل أحيانا إلى ثلاثين ألفا في بلد يبلغ عدد سكانه 127 مليون نسمة.
وفي العام الماضي انحسر هذا العدد إلى 21 ألفا و897، لكن رغم ذلك تبقى اليابان صاحبة أعلى رقم في حالات الانتحار من بين الدول المتقدمة.
في العام 2015 بلغت نسبة الانتحار 18,5 من بين كل مئة ألف، علما أن هذه النسبة كانت 24,2 قبل عشر سنوات.
وتبلغ هذه النسبة في فرنسا 15,1، وفي الولايات المتحدة 13,4، وفي بريطانيا 7,5، وفي إيطاليا 7,2، بحسب منظمة الصحة العالمية.
والهدف الذي تسعى إليه اليابان أن تنحسر النسبة إلى 13 في كل مئة ألف، وذلك مع حلول العام 2025، أي ما يشكل انخفاضا بنسبة 30 % عن العام 2015.
ومن أبرز المعوقات أمام تحقيق هذا الهدف ارتفاع نسبة الانتحار في صفوف الشباب العشرينيين، لكن هذه النسبة مستقرة إلى حد ما بفضل التوعية في المؤسسات التعليمية ورصد نداءات الاستغاثة على مواقع التواصل، وأيضا من خلال تحسين نوعية العلاقات البشرية، بحسب ما يقول خبراء.
ومن الأمور الواجب الالتفات إليها أيضا جو العمل وخصوصا في ما يتعلق بالموظفين الجدد، ولاسيما بعد حوادث انتحار أخيرة ألقت الضوء على هذه المشكلة.-(ا ف ب)
وجاء في مشروع القرار المسمى "إجراءات عامة ضد الانتحار" أنه ينبغي اتخاذ إجراءات إضافية لتقليص هذه الظاهرة رغم أن عدد الحالات آخذ بالتناقص في السنوات الأخيرة.
وتسجّل في اليابان أعداد كبيرة من حالات الانتحار تصل أحيانا إلى ثلاثين ألفا في بلد يبلغ عدد سكانه 127 مليون نسمة.
وفي العام الماضي انحسر هذا العدد إلى 21 ألفا و897، لكن رغم ذلك تبقى اليابان صاحبة أعلى رقم في حالات الانتحار من بين الدول المتقدمة.
في العام 2015 بلغت نسبة الانتحار 18,5 من بين كل مئة ألف، علما أن هذه النسبة كانت 24,2 قبل عشر سنوات.
وتبلغ هذه النسبة في فرنسا 15,1، وفي الولايات المتحدة 13,4، وفي بريطانيا 7,5، وفي إيطاليا 7,2، بحسب منظمة الصحة العالمية.
والهدف الذي تسعى إليه اليابان أن تنحسر النسبة إلى 13 في كل مئة ألف، وذلك مع حلول العام 2025، أي ما يشكل انخفاضا بنسبة 30 % عن العام 2015.
ومن أبرز المعوقات أمام تحقيق هذا الهدف ارتفاع نسبة الانتحار في صفوف الشباب العشرينيين، لكن هذه النسبة مستقرة إلى حد ما بفضل التوعية في المؤسسات التعليمية ورصد نداءات الاستغاثة على مواقع التواصل، وأيضا من خلال تحسين نوعية العلاقات البشرية، بحسب ما يقول خبراء.
ومن الأمور الواجب الالتفات إليها أيضا جو العمل وخصوصا في ما يتعلق بالموظفين الجدد، ولاسيما بعد حوادث انتحار أخيرة ألقت الضوء على هذه المشكلة.-(ا ف ب)