الصفدي: لا علاقة للملك بحادثة السفارة الاسرائيلية.. والخصاونة: تجاوزنا بعض النصوص
قال وزير الدولة لشؤون الاعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، إن الحكومة ومنذ بداية الأزمة كانت تتابع باستمرار حادثة السفارة الاسرائيلية والتي نتج عنها مقتل أردنيين على يد حارس أمن اسرائيلي.
وأكد المومني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الدولة للشؤون القانونية بشر الخصاونة على أن القانون سوف يطبق على المخطئ، مبررا التأخر في الرواية الرسمية بكون "الحكومة تفضّل الدقة على السرعة في التعامل مع الرأي العام".
ولفت المومني إلى البعد القانوني والدبلوماسي للقضية.
ومن جانبه، قال الوزير الصفدي إن الحكومة رفضت السماح لحارس الأمن الاسرائيلي بمغادرة البلاد قبل الاستماع لأقواله في القضية.
وأكد الصفدي على أن الأردن يضمن قدرته على متابعة القضية وفقا للقانون الدولي الذي يتيح ذلك، مشددا على أنه "لا صفقات ولا مفاوضات على حقوق الأردنيين، وإن الحكومة ستقوم بكل ما عليها للوصول إلى حقيقة".
وأشار الصفدي إلى أن وزارة الخارجية والحكومة الأردنية تملك من المحامين ما يمكنها من متابعة القضية التي شهدتهما السفارة الاسرائيلية وهي تنقسم إلى جزئين "قتل الشاب، وقتل الطبيب".
ونفى الصفدي وجود ضغوطات دولية جرت على الأردن بخصوص حادثة السفارة أو للسماح بحارس الأمن بمغادرة البلاد.
كما نفى الصفدي تدخل الملك عبدالله الثاني بن الحسين في قضية السفارة الاسرائيلية، مشيرا إلى أن القضية كانت كاملة بيد الحكومة وحدها وكلّ ما اتخذ فيها من اجراءات هي اجراءات حكومية.
وأشار الصفدي إلى أن تدخلات الملك اقتصرت على التحرك بخصوص ملف مدينة القدس والمسجد الأقصى الشريف، حيث قاد الملك الجهود الدبلوماسية الأردنية بهذا الخصوص.
وقال الخصاونة إن الحكومة تثبتت من تمتع مطلق النار بالصفة الدبلوماسية، غير أن الأردن أصرّ على تجاوز بعض النصوص الدولية وتمسكت بالاستماع لأقوال حارس الأمن الاسرائيلي.
تابعو الأردن 24 على 
