العضايلة ل الاردن٢٤: نشعر بالاسى جراء رد الحكومة وتصريحاتها وعجزها عن حماية ابنائها
مالك عبيدات - استهجن الناطق الاعلامي في حزب جبهة العمل الاسلامي مراد العضايلة ايجاد مخرج قانوني لقاتل الاردنيين بدم بارد, مشيرا الى ان الجريمة تمت خارج اسوار السفارة في شقة مستأجرة و هي ليست جزءا من السفارة , وكان يجب ان يتم محاكمته وفقاً للقانون الجنائي الاردني ,فما تم إتخاذه من قبل الحكومة هو أمر غير قانوني, وهو امر محزن ومخزي.
واضاف العضايلة ل الاردن24 مؤلم جداً ان يستقبل القاتل كإستقبال الفاتحين من قبل الكيان المحتل ويقف معه رئيس حكومته و طاقمها بالكامل، في الوقت الذي تتغاضى فيه حكوماتنا المتعاقبة عن هدر دم الاردنيين بدم بارد مرة تلو الاخرى , قائلا : نشعر بالاسى جراء رد الحكومة وتصريحات المسؤولين الاردنيين , نشعر بالاسى لعجزها عن حماية الاردنيين والدفاع عن كرامتهم.
واكد العضايلة ب ان الاردنيين جميعا يشعرون بغصة شديدة إزاء هذه الحدث الجلل ، وحكومتنا للاسف لم تتمكن من استثمار هذا الحدث سياسيا لصالح الوطن وهيبة الدولة او المسجد الاقصى او حتى شهداءنا, وفي الحقيقة هي حكومات فاشلة ، ولا نريد ان نقولها بانها تودِّع منها ولا أمل بها ولا يرجى منها أي خطوة إيجابية تجاه الصالح الاردني او من حماية للاقصى ومقدساته وهذا أمر مشين.
واستطرد العضايلة قائلا : نشعر بالاختناق والمرارة مما جرى ويجري, كرامتنا المهدورة, ومع هذا كله فنحن نتلقى الشتائم والسب بشكل علني وصريح من قبل مسؤولي هذا الكيان الغاصب ، فقد تم إعادة الموظف الى دولة الكيان بكل تهاون ,وليفرح نيتنياهو وليصنع مجداً امام شعبه , واقع محزن فعلاً...
واكد أنه كان يجب أن لا يعود القاتل الى دولة الكيان الا بإجراء سياسي يحفظ حق وكرامة الاردن والاردنيين, كما فعل الملك الراحل الحسين بن طلال رحمه الله, عندما قام بحصار السفارة الاسرائيلية في حادثة محاولة اغتيال خالد مشعل في تسعينيات القرن الماضي ، حتى قدم الكيان الصهيوني تنازلاً باهظاً واعطاء ترياق السم لمشعل وخروج الشيخ احمد ياسين رحمه الله من المعتقل .
وانهى بالقول : حكوماتنا الحالية لا تحرك ساكناً, فقد كان من الممكن أن يتم إخراج جميع الاسرى الاردنيين مقابل تسليم قاتل الاردنيين, لا يجوز ان يتم التعامل مع الحادثة بهذه الطريقة الاستفزازية, واعيد واكرر ان ما حدث هو أمر محزن ومؤلم.
تابعو الأردن 24 على 
