امين عام الداخلية : تعاملنا مع اللجوء السوري انموذجا عالميا يحتذى به
جو 24 :
شارك الاردن في الاجتماع الاستثنائي لعملية التشاور العربية الاقليمية حول اللجوء والهجرة الذي بدأ اعماله يوم امس في مقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة وتنظمه المنظمة الدولية للهجرة.
ويترأس الوفد الاردني في الاجتماع الذي يشارك به (16) دولة عربية ويستمر يومين امين عام وزارة الداخلية سمير المبيضين وعضوية مدير مديرية شؤون اللاجئين السوريين العميد جهاد مطر ومدير الدائرة القانونية المتصرف ناصر النسور ومدير الجنسية وشؤون الاجانب والاستثمار المتصرف باسم الدهامشه .
وقدم رئيس الوفد الاردني ورقة عمل حول اثر اللجوء السوري على الاردن حيث اكد انه وعلى الرغم من شح الموارد والامكانيات وما يتحمله الاردن من تبعات واعباء طالت مختلف القطاعات الا أن تعامل الاردن مع ازمة اللجوء السوري ، اصبح انموذجا عالميا يحتذى به ومحل تقدير واحترام المجتمع الدولي.
واضاف انه وتجسيدا لرسالة المملكة الاردنية الهاشمية ببعديها القومي والانساني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني فقد كانت المملكة على الدوام ملاذا للباحثين عن الامن والامان مشيرا الى ان الاردن فتح ابوابه امام الاشقاء السوريين واللاجئين واستقبل اكثر من مليون واربعمائة الف لاجئ سوري منهم من يعيش داخل المخيمات والباقي في مختلف محافظات المملكة في أزمة لجوء هي الاكبر في التاريخ.
واكد رئيس الوفد ان ازمة اللجوء السوري شكلت تحديا ضاغطا على الاردن في مختلف المجالات سواء في مجال التعليم او الرعاية الصحية والامن وقطاع العمل والعمال ومختلف القطاعات التي تأثرت باللجوء السوري .
كما قدم المبيضين ورقة عمل بخصوص تعامل الاردن مع موضوع دخول الاجانب الى المملكة واقامتهم فيها ومرورهم من خلالها وفق احكام قانون الاقامة وشؤون الاجانب والانظمة الصادرة بموجبه .
وتضمنت الورقة جهود وزارة الداخلية في التعامل مع مسالة الهجرة من خلال احترام حقوق الانسان ومنع الاتجار بالبشر حيث كان الاردن من اوائل الدول التي سنت التشريعات لمكافحة هذه الجريمة .
------------ ( بترا)
ويترأس الوفد الاردني في الاجتماع الذي يشارك به (16) دولة عربية ويستمر يومين امين عام وزارة الداخلية سمير المبيضين وعضوية مدير مديرية شؤون اللاجئين السوريين العميد جهاد مطر ومدير الدائرة القانونية المتصرف ناصر النسور ومدير الجنسية وشؤون الاجانب والاستثمار المتصرف باسم الدهامشه .
وقدم رئيس الوفد الاردني ورقة عمل حول اثر اللجوء السوري على الاردن حيث اكد انه وعلى الرغم من شح الموارد والامكانيات وما يتحمله الاردن من تبعات واعباء طالت مختلف القطاعات الا أن تعامل الاردن مع ازمة اللجوء السوري ، اصبح انموذجا عالميا يحتذى به ومحل تقدير واحترام المجتمع الدولي.
واضاف انه وتجسيدا لرسالة المملكة الاردنية الهاشمية ببعديها القومي والانساني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني فقد كانت المملكة على الدوام ملاذا للباحثين عن الامن والامان مشيرا الى ان الاردن فتح ابوابه امام الاشقاء السوريين واللاجئين واستقبل اكثر من مليون واربعمائة الف لاجئ سوري منهم من يعيش داخل المخيمات والباقي في مختلف محافظات المملكة في أزمة لجوء هي الاكبر في التاريخ.
واكد رئيس الوفد ان ازمة اللجوء السوري شكلت تحديا ضاغطا على الاردن في مختلف المجالات سواء في مجال التعليم او الرعاية الصحية والامن وقطاع العمل والعمال ومختلف القطاعات التي تأثرت باللجوء السوري .
كما قدم المبيضين ورقة عمل بخصوص تعامل الاردن مع موضوع دخول الاجانب الى المملكة واقامتهم فيها ومرورهم من خلالها وفق احكام قانون الاقامة وشؤون الاجانب والانظمة الصادرة بموجبه .
وتضمنت الورقة جهود وزارة الداخلية في التعامل مع مسالة الهجرة من خلال احترام حقوق الانسان ومنع الاتجار بالبشر حيث كان الاردن من اوائل الدول التي سنت التشريعات لمكافحة هذه الجريمة .
------------ ( بترا)