كيف تتخلّص من رائحة الفم الكريهة؟
أثبتت الإحصاءات الحديثة أنَّ رائحة الفم الكريهة تثير قلق 9 أشخاص من بين 10، كما أنَّها تعدّ من أَولى الأمور التي يجب التخلُّص منها، لا سيما أثناء المواعدة. ولكن هل تعلمون ما هو سبب هذه الرائحة؟
كثير من الأشخاص يظنون أن غسول الفم هو العلاج لكل شيء، ولكن هذا ليس صحيحاً. في معظم الأوقات، يكمن السبب في البكتيريا الموجودة بين الأسنان والتي لا يصل إليها الكثير من الأشخاص أثناء تنظيف أسنانهم، وبالتالي، هذا هو المكان الذي تنبع منه تلك الرائحة. لذا، فإن استخدام خيط الأسنان أو العيدان الخشبية يساعد في الوصول الى تلك البكتيريا والتخلّص منها.
كيف تختبر رائحة فمك؟
إن كنت لا تثق بأي شخص أو تخجل من نفخ الهواء بوجه أحد، فبإمكانك أن تضع لسانك على معصمك وتنتظر 10 ثوانٍ ثم تشمّ معصمك. إضافة إلى ذلك، بإمكانك أن تنظف أسنانك الخلفية بالخيط ثم تنتظر 10 ثوانٍ حتى يجفّ اللعاب، ثم تشمّ الخيط".
نصائح سريعة
إنّ كلّ الأطعمة والمشروبات (كالثوم والسمك والقهوة والكحول واللحوم والتبغ) تسبب رائحة فمٍ لبعض الوقت. ولكن، إذا كان جسمك سليماً، فسيساعدك مع لعابك في التخلّص من رائحة فمك، وهذا ما يخشاه معظم الناس.
أما لعشَّاق القهوة، فينصح بشرب القهوة بالقشّة وستتجاوز القهوة الأسنان واللِّسان،الأمر الذي يساعد على تفادي تلطيخ الأسنان بالقهوة وخروج رائحة كريهة.
تساعد العلكة بنكهة النعناع الخالية من السكّر، وغسول الفم الخالي من الكحول وعطر الحلاقة والعطورات كافة على تخليص الجسم من الروائح الكريهة. وأكرِّر، هذا الحل موقّت نلجأ إليه مرة واحدة، لأنه سرعان ما ستعود الرائحة إذا كان السبب أمراً آخر.
لا تنظّف أسنانك بالفرشاة بعد تناول الفطور، لأن مأكولات الفطور كالفاكهة أو عصير الفاكهة هي حمضيَّة، وتالياً عندما ننظف أسناننا بعد الفطور، فنحن بذلك نوزّع الحمض في كل أنحاء فمنا ما يؤدي إلى كشط اللثة وتضرُّر الطبقة الخارجية للأسنان.
نظّف أسنانك بشكل منتظم، مرة في الصباح عندما تستيقظ ومرة في المساء بعد تناول العشاء بساعة. ولا تنسَ أن تنظّف لسانك مرتين في الأسبوع على الأقل بفرشاة الأسنان أو بمكشطة خاصّة باللسان.
لا يقتصر سبب هذه الرائحة على عدم نظافة الفم، إذ ثمة الكثير من الأسباب الأخرى كالمعدة، فعندما يعاني بعض الأشخاص حرقة المعدة أو عسر هضم للحمض، تخرج رائحة الطعام من الفم.
- أمراض اللثة تسبب أيضاً رائحة كريهة، وعندما يخرج الدم أثناء تنظيفنا لأسناننا، فإن ذلك ليس بالأمر الطبيعي وتجدر بنا زيارة الطبيب.