الجواودة: طلبت الافراج عن الاسرى الاردنيين.. فجرى ابلاغي ان حلّ هذه القضايا سياسي
جو 24 :
مالك عبيدات - وجّه والد الحدث محمد الجواودة، زكريا الجواودة، الشكر والتحية إلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين وكلّ العشائر الأردنية في كافة أنحاء ومناطق المملكة على وقفتهم الصادقة معه ومشاعر التضامن والمواساة التي أبدوها معه "بشكل خفف من مصابه".
وقال الجواودة إنه أدلى بإفادته أمام المدعي العام حول قضية ابنه، واستمع إلى شهادته، معبّرا عن ارتياحه للاجراءات القضائية والتصريحات الرسمية بمنع عودة طاقم السفارة الاسرائيلية إلى العاصمة عمان قبل تقديم ضمانات بمحاكمة حارس الأمن الاسرائيلي الذي أقدم على قتل ابنه والطبيب بشار الحمارنة.
وأضاف الجواودة لـ الاردن24 إنه كان قد طالب عبر وسائل الاعلام بإطلاق سراح الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني ورفع الحصار المفروض على المسجد الأقصى بشكل كامل مقابل دم ابنه، غير أنه تبلّغ بكون "هذه القضايا تُحلّ عبر القنوات السياسية والقانونية".
وأكد الجواودة على أن الرسائل الرسمية التي وصلته تضمنت تأكيدات على أنه "لن تكون هنالك مفاوضات أو مساومات سياسية على دم ابنه".
وأشار الجواودة إلى انه لم يلتقِ السائق الذي كان مرافقا لابنه أثناء الحادثة ولم يقم بالاتصال به لمعرفة حقيقة ما جرى بعد ان تم اطلاق سراحه من قبل الاجهزة الامنية، مشيرا الى انه موجود الان في منزل ذويه.