أختام انكماشية" جديدة للحد من العبث في أسطوانات الغاز
جو 24 : تعتزم مصفاة البترول الأردنية استبدال "الختم الانكماشي" لأسطوانات الغاز المنزلي، للحد من عملية العبث في الأسطوانات من قبل عدد من موزعي الغاز في حجم الغاز في الأسطوانة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية، المهندس عبد الكريم علاوين: إن عملية تعبئة الأسطوانات في المصفاة تتم من خلال شريط اتوماتيكي، بحيث يكون حجم الغاز لكل اسطوانة محدد " 12.5 كغم" ، مشيرا إلى أن بعض اصحاب وكالات توزيع الغاز يعملون على ازالة "الختم الانكماشي" وسحب نسبة من الكمية في الأسطوانات واعادة ختمها به.
واكد العلاوين، على ضرورة أن يدرك المواطن اسم موزع الغاز لتتمكن الجهات المعنية من التتبع، بالاضافة الى التأكد عند شراء اسطوانات الغاز من سلامة الاختام الموجودة على صمام الاسطوانة التي تحمل شعار مصفاة البترول، وعدم شراء أية اسطوانة عند الشك في سلامة الختم.
ولفت الى أن مصنع "الاختام الانكماشية" الجديد سوف يتم العمل فيه مع نهاية العام الحالي بكلفة مالية تصل الى نصف مليون دينار.
واوضح العلاوين، الى ان مصفاة البترول تعتزم شراء مصنع دهانات للأسطوانات بطاقة 150 اسطوانة بالساعة"1200" اسطوانة يومياً، مشيرا الى أنه سيتم تمييز الاسطوانات المخصصة للمحافظات البعيدة بلون خاص، للحد من عملية العبث في اماكن توزيعها.
وبين، ان الاسطوانات التي تخرج للمحافظات البعيدة عن مراكز التعبئة تباع باسعار اقل لتغطية تكاليف النقل، حيث يحظى الناقلون للغاز الى محافظات الجنوب بسعر منافس لتأمين نقل الغاز الى تلك المحافظات.
وفي الحديث عن حجم الامان للأسطوانات، قال: العلاوين إن المصفاة تقوم بشطب 100 الف اسطوانة سنويا، تصل كلفتها الى 3 ملايين دينار "تتحملها خزينة الدولة".
وبين ان جميع الاسطوانات الفارغة التي ترد إلى محطات تعبئة الغاز تخضع لمعاينة وفحص نظري قبل عملية التعبئة من قبل لجنة مختصة تضم ممثلين عن وزارة الطاقة والثروة المعدنية، ومؤسسة المواصفات والمقاييس، ونقابة موزعي الغاز، وشركة مصفاة البترول، وفي حال وجد بها عيوب يتم رفض الاسطوانة وحجزها لشطبها وذلك لضمان وقف التداول بها.
واوضح العلاويين، ان سبب تلف الاسطوانات يعود الى اساليب التعامل مع الاسطوانة مشيرا الى أن الية تملك الاسطوانة غير صحيحة ولا تعزز لدى المواطنين وموزعي وكالات الغاز الحفاظ على الاسطوانة لاستدامتها.
ومن اهم العيوب التي يتم على اساسها شطب الاسطوانات واخراجها من الخدمة ان تكون الاسطوانة محروقة او منفوخة او يوجد بها انبعاجات حادة أو ثقوب، او تلك التي لحقت بها عيوب فنية بالصمام المعدني أو قاعدة الاسطوانة.
وأكد العلاوين انه يجب اعادة النظر في طريقة تملك الاسطوانات للحد من خسائر الخزينية التي تقدر بـ 3 ملايين دينار سنويا، وللحد من الاخطار التي من الممكن ان تلحق الاذى بالمواطنين.
وكانت مؤسسة المواصفات والمقاييس اودعت امس الاول 3 من اصحاب موزعي الغاز للقضاء لمخالفتهم الانظمة والقوانين بعد الكشف على 835 اسطوانة غاز تم العبث بها.
ويقدر حجم الاستهلاك اليومي للغاز المنزلي بنحو 100 - 120 الف اسطوانة يوميا، ترتفع في حال تأثر المملكة بمنخفض جوي لتصل الى 180 الف اسطوانة في حدها الاعلى.
ويبلغ عدد وكالات توزيع الغاز المنزلي الموجودة في المملكة 850 وكالة، وعدد مستودعات التوزيع 92 مستودعاً، موزعة في جميع أنحاء المملكة، والعاصمة تحصد الحصة الكبرى منها. "العرب اليوم - انس ضمرة"
وقال الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية، المهندس عبد الكريم علاوين: إن عملية تعبئة الأسطوانات في المصفاة تتم من خلال شريط اتوماتيكي، بحيث يكون حجم الغاز لكل اسطوانة محدد " 12.5 كغم" ، مشيرا إلى أن بعض اصحاب وكالات توزيع الغاز يعملون على ازالة "الختم الانكماشي" وسحب نسبة من الكمية في الأسطوانات واعادة ختمها به.
واكد العلاوين، على ضرورة أن يدرك المواطن اسم موزع الغاز لتتمكن الجهات المعنية من التتبع، بالاضافة الى التأكد عند شراء اسطوانات الغاز من سلامة الاختام الموجودة على صمام الاسطوانة التي تحمل شعار مصفاة البترول، وعدم شراء أية اسطوانة عند الشك في سلامة الختم.
ولفت الى أن مصنع "الاختام الانكماشية" الجديد سوف يتم العمل فيه مع نهاية العام الحالي بكلفة مالية تصل الى نصف مليون دينار.
واوضح العلاوين، الى ان مصفاة البترول تعتزم شراء مصنع دهانات للأسطوانات بطاقة 150 اسطوانة بالساعة"1200" اسطوانة يومياً، مشيرا الى أنه سيتم تمييز الاسطوانات المخصصة للمحافظات البعيدة بلون خاص، للحد من عملية العبث في اماكن توزيعها.
وبين، ان الاسطوانات التي تخرج للمحافظات البعيدة عن مراكز التعبئة تباع باسعار اقل لتغطية تكاليف النقل، حيث يحظى الناقلون للغاز الى محافظات الجنوب بسعر منافس لتأمين نقل الغاز الى تلك المحافظات.
وفي الحديث عن حجم الامان للأسطوانات، قال: العلاوين إن المصفاة تقوم بشطب 100 الف اسطوانة سنويا، تصل كلفتها الى 3 ملايين دينار "تتحملها خزينة الدولة".
وبين ان جميع الاسطوانات الفارغة التي ترد إلى محطات تعبئة الغاز تخضع لمعاينة وفحص نظري قبل عملية التعبئة من قبل لجنة مختصة تضم ممثلين عن وزارة الطاقة والثروة المعدنية، ومؤسسة المواصفات والمقاييس، ونقابة موزعي الغاز، وشركة مصفاة البترول، وفي حال وجد بها عيوب يتم رفض الاسطوانة وحجزها لشطبها وذلك لضمان وقف التداول بها.
واوضح العلاويين، ان سبب تلف الاسطوانات يعود الى اساليب التعامل مع الاسطوانة مشيرا الى أن الية تملك الاسطوانة غير صحيحة ولا تعزز لدى المواطنين وموزعي وكالات الغاز الحفاظ على الاسطوانة لاستدامتها.
ومن اهم العيوب التي يتم على اساسها شطب الاسطوانات واخراجها من الخدمة ان تكون الاسطوانة محروقة او منفوخة او يوجد بها انبعاجات حادة أو ثقوب، او تلك التي لحقت بها عيوب فنية بالصمام المعدني أو قاعدة الاسطوانة.
وأكد العلاوين انه يجب اعادة النظر في طريقة تملك الاسطوانات للحد من خسائر الخزينية التي تقدر بـ 3 ملايين دينار سنويا، وللحد من الاخطار التي من الممكن ان تلحق الاذى بالمواطنين.
وكانت مؤسسة المواصفات والمقاييس اودعت امس الاول 3 من اصحاب موزعي الغاز للقضاء لمخالفتهم الانظمة والقوانين بعد الكشف على 835 اسطوانة غاز تم العبث بها.
ويقدر حجم الاستهلاك اليومي للغاز المنزلي بنحو 100 - 120 الف اسطوانة يوميا، ترتفع في حال تأثر المملكة بمنخفض جوي لتصل الى 180 الف اسطوانة في حدها الاعلى.
ويبلغ عدد وكالات توزيع الغاز المنزلي الموجودة في المملكة 850 وكالة، وعدد مستودعات التوزيع 92 مستودعاً، موزعة في جميع أنحاء المملكة، والعاصمة تحصد الحصة الكبرى منها. "العرب اليوم - انس ضمرة"