بعد اتهامها بإجباره على العمل.. الأمانة ترد على الانباء المتداولة حول وفاة عامل وطن

وقالت الأمانة إنه "وفي الوقت الذي تؤكد فيه حرصها على سلامة كوادرها البشرية ومنحهم كافة حقوقهم التي تنص عليها الانظمة والتعلميات، لتعرب عن أسفها لتداول بعض المعلومات المغلوطة وغير الدقيقة بهذا الخصوص. آملين توخي الدقة والمصداقية فيما ينشر من معلومات ونشرها بموضوعية تتضمن وجهة نظر ورأي الأمانة".

وأضافت الأمانة "إن مديرية منطقة رأس العين اتبعت الاجراءات القانونية المعمول بها فيما يخص حالة عامل الوطن المرحوم حسين محمود الهندي الذي وافته المنية صباح يوم الجمعه الموافق 21 تموز من الشهر الجاري، مبينة أن المتوفى قد راجع في التاسع من تموز الجاري مستشفى البشير وتم منحه إجازة مرضية لمدة 48 ساعة عاد بعدها الى عمله، وباشر مهامه الوظيفية لمدة ستة أيام بشكل طبيعي، وفي السابع عشر من تموز، وأثناء تأديته لعمله أصيب بوعكة صحية مفاجئة مما أستدعى نقله الى مستشفى البشير حيث بقي فيها حتى وافته المنية".

ولفتت الى أنه لم يتم ممارسة أي ضغوطات على العامل أو تحميله أعمال فوق قدراته بعد عودته من أجازته المرضية المشار إليها، وفي حال لو طالب المرحوم بأجازة مرضية أخرى لا يوجد في القانون ما يمنع منحه إياها.

وبينت الأمانة أن هناك إجراءات وخطوات إنسانية ومعنوية، إضافة الى المتعارف عليها قانونيا يتم إتخاذها في مثل هذه الحالات تجاه المتوفى وأسرته في إطار مهام وواجبات الإمانة تجاه موظفيها.

وكان مواطنون تداولوا معلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي قالوا فيها إن "حسين الهندي" هو عامل وطن يعمل في منطقة راس العين، وقد أصيب بتعب شديد وارهاق نتيجة العمل وجرى اسعافه إلى مستشفى البشير، حيث أجريت له فحوصات طبية أشارت إلى أن قوة دمه (8) وهو ما يستلزم خضوعه للفحوصات والعلاج الطبي.

وأضاف المواطنون في المنشور الذي يجري تناقله: "إن المسؤولين عن العامل أرغموه على العودة إلى عمله بالرغم من التقارير الطبية التي يمتلكها وسوء حالته، ورفضوا منحه اجازة مرضية، ليلقى حتفه بعد يومين وهو في الميدان".