الملكية الأردنية: 1.5 مليون دينار ربح صافي خلال حزيران رغم تسجيل خسارة في النصف الأول من السنة

أقر مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية في جلسته التي عقدها (أمس السبت 29/7/2017) النتائج المالية المراجَعَة للشركة لفترة الشهور الستة الأولى من العام الحالي والتي أظهرت أن الشركة سجلت خسارة صافية بلغت 26.3 مليون دينار .

فيما أظهرت النتائح المالية أن الشركة حققت خلال شهر حزيران الفائت ربحاً صافياً بلغ نحو 1.5 مليون دينار مقابل خسارة صافية لنفس الشهر من عام 2016 بلغت 2.1 مليون دينار بالرغم من إرتفاع قيمة فاتورة الوقود التي دفعتها الشركة لهذا لشهر والتي بلغت 10.5 مليون دينار مقابل 8.3 مليون دينار في شهر حزيران من عام 2016 وبمعدل إرتفاع 27% .

وإرتفع معامل إمتلاء الطائرات خلال شهر حزيران الماضي إلى 64.1% مقارنة بـ60.2% لشهر المقارنة من العام 2016 وبنسبة إرتفاع 3.9 نقطة نتيجة الزيادة في أعداد المسافرين الذين نقلتهم طائرات الشركة في الشهر المذكور الذين بلغ عددهم 253 ألف مسافر مقابل 224 ألف مسافر لنفس الشهر من العام الماضي وبمعدل زيادة بلغ 13%.

وعلّق المدير العام / الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية ستيفان بيشلر على هذه النتائج معرباً عن سعادته بالأرباح الصافية التي تم تسجيلها خلال شهر حزيران الماضي والذي تنظر إليه الشركة بإعتباره نقطة إنطلاق جديدة لبدء عملية التحول التي تنفذها الملكية الأردنية في هذه المرحلة .

وأشار إلى أن الشركة تعمل في الوقت الحاضر بأقصى جهودها وبالإعتماد على إمكاناتها البشرية من الأردنيين الأكفاء لتحقيق نتائج إيجابية سريعة على الصعيد التجاري عبر زيادة أعداد المسافرين ورفع معدل إمتلاء الطائرات وزيادة إيرادات الشركة وضبـط نفقاتها ومواصلة تقديم أفضل الخدمات للمسافرين وتلبية تطلعات المساهمين .

وقال بيشلر أن نتائج النصف الأول من العام الحالي تأثرت بموسمية حركة السفر والإنخفاض الملموس في أسعار التذاكر نتيجة المنافسة الحادة وخصوصاً في منطقة الخليج العربي، حيث تراجعت الإيرادات بنسبة 1% بالرغم من الإرتفاع الذي حصل في أعداد المسافرين الذين نقلتهم طائرات الشركة خلال الشهور الستة الماضية بنسبة 6% وكذلك إرتفاع معدل إمتلاء الطائرات من 62% في النصف الأول من عام 2016 إلى 68% خلال فترة المقارنة من عام 2017 وبمعدل زيادة بلغ 6 نقاط .

وأضاف أن التكاليف التشغيلية للشركة إرتفعت في النصف الأول من عام 2017 بنسبة 3% جراء الإرتفاع الذي طرأ على قيمة فاتورة الوقود التي دفعتها الشركة في تلك الفترة بنسبة 15% والتي لم تواكبها زيادة في أسعار التذاكر بل إنخفض معدل أسعار التذاكر (Yield) بشكل ملحوظ نتيجة المنافسة الناجمة عن زيادة السعة المعروضة وإرتفاع عدد المقاعد المتاحة على الطائرات إقليمباً وعالمياً .

وزاد أن الشركة تنفذ وستواصل العمل على إستحداث العديد من الوسائل الناجعة لرفع معدل إمتلاء الطائرات في مواسم الركود من بينها طرح خصومات ملحوظة على أسعار تذاكر السفر لتشجيع المسافرين على شراء التذاكر لإستخدامها خلال موسمي الخريف والشتاء واللذين يشهدا عادةً تراجعاً في أعداد المسافرين وبما يعزز ثقتهم بشركتهم ويجذب مسافرين آخرين لإستثمار العروض التسويقية الكبيرة على الأسعار والتي سوف تستمر الشركة في طرحها أمام المسافرين في مختلف المناسبات .