قصة دهاء مودجي أمام كشافي إنتر ميلان .. هل هي صحيحة ؟!
مهما رحلت أو جاءت أو مرت أساطير على نادي يوفنتوس الإيطالي فإن جماهير الفريق الملقب بـ”السيدة العجوز” لن تنسى واحد من إعظم الإداريين في التاريخ وهو لوتشيانو مودجي.
لوتشيانو مودجي يعد واحداً من أذكى المدراء الرياضيين الذين مروا على كرة القدم عبر تاريخها وذلك بعد استلامه المنصب في نابولي خلال فترة الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا وبعد ذلك في يوفنتوس من عام 1994 حتى عام 2006.
لوتشيانو مودجي
في عام 2006 اشتلعت الكرة الإيطالية بقضية "كالتشيو بولي” وتورط عدة أندية على رأسها يوفنتوس بقضية التلاعب بالنتائج الأشهر في تاريخ إيطاليا وتسبب ذلك بهبوطه إلى الدرجة الثانية وسحب لقبين دوري منه ومنحهما لإنتر ميلان.
وفي متابعات القضية تم فرض عقوبة على مودجي بحرمانه من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم مدى الحياة وذلك باعتباره المتورط الأول بتلك القضية رغم أن حصوله هو ويوفنتوس على البرائة بعد ذلك بسنوات.
وفي سياق الحديث عن مودجي انتشرت في الأيام الماضية قصة تشيد بدهاءه على مواقع التواصل الاجتماعي ومفادها أنه ساهم بشراء إنتر ميلان لاعب مغمور ظناً منهم أنه رائع.
وتقول القصة أن مودجي ذهب لمتابعة أحد لاعبي مارسيليا وخلال تواجده في تلك المباراة لمح عدداً من إداريي الغريم التاريخي إنتر ميلان، وخوفاً منهم بمراقبة اللاعب الذي يريده قام بمدح لاعب مارسيليا "سيريال دومورو” بصوتٍ عالٍ.
لوتشيانو مودجي
وفي ذلك الوقت ظن إداريو الإنتر بأن مودجي يراقب اللاعب الإيفواري وقاموا بالتعاقد معه، لكن المشكلة أن اللاعب لم يكن كما المتوقع وحققت الصفقة فشلاً ذريعاً بتسجيله هدفاً واحداً خلال 21 مباراة قبل أن يرحل في عام 2000.
وعند التحقق من تلك القصة عبر المصادر العالمية ظهرت أن القصة حقيقة ولوتشيانو مودجي كان قد كشف عنها في إحدى تصريحاته لوسائل الإعلام.