الأخوات حديد.. أختان غير شقيقتين مجهولتان للعارضتين بيلا وجيجي.. تعرَّف عليهما
جو 24 :
تداول روَّاد مواقع التواصل الاجتماعي عدة صور أخيراً للأختين غير الشقيقتين للعارضتين الأميركيتين من أصول فلسطينية بيلا وجيجي حديد.
وللعارضتين الأشهر في العالم حالياً أختان من والديهما رجل الأعمال محمد حديد تكبرانهما سناً، من زواج سابق لحديد من سيدة تدعى ماري بتلر، لا يعرف عنها الكثير لأنها تعيش بعيداً عن صخب الأضواء كما وصفتها صحيفةIndependentالأيرلندية.
أختا جيجي وبيلا تدعيان ماريل وألانا حديد، وتبلغ ماريل الـ36 من العمر، وهي أم لطفلين ولد وبنت، اختارت أن تعمل في مجال بعيد عن عالم الموضة، ورغم ذلك تتمتع بعدد لا بأس به من المتابعين على الشبكات الاجتماعية، إذ يتابع حسابها على موقع إنستغرام ما يزيد عن 70 ألف متابع.
أما ألانا البالغة من العمر الـ32 فقد دخلت عالم الموضة من باب تصميم الأزياء، فهي تمتلك ماركة ناجحة خاصة بها للأزياء النسائية تحمل اسم Current Moji.
وصرحت ألانا لموقع Bravo بخصوص حب العائلة للموضة والستايل قائلة "أعتقد أن عائلتي كلها تحب الموضة لأن هناك الكثير ما يمكن عمله بالموضة في هذا العالم، ولا توجد حدود لذلك".
وأضافت ”أعتقد أننا نبدع في هذا المجال، كل بطريقته الخاصة، فقد سمحت لنا الازياء بأن نكون أنفسنا، ولتفعل ما تحب وتحصل على راتب مقابل ذلك هو تجربة عظيمة".
وكانت كلٌّ من جيجي و بيلا قد صرحتا في السابق لصحيفةIndependentأنهما كانتا تطلبان من أختهما ألانا نصائح متعلقة بالموضة والستايل.
طلاق حديد من والدة ابنتيه الكبيرتين عام 1992، لم يؤثر على علاقتها بابنتيه الشهيرتين أو شقيقهما أنور والذي رزق بهم من زواج تلاه من عارضة الأزياء الهولندية يولاندا حديد والذي انتهى بالطلاق أيضاً.
وتصف الصحافة علاقة أبناء حديد بالقوية والمميزة، إذ تجمعهم الكثير من المناسبات العامة والخاصة، كما تظهر ذلك صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان رجل الأعمال وامبراطور العقار كما يعرف في الإعلام الغربي، محمد حديد قد رحل مع عائلته عن فلسطين إلى سوريا، عندما هجرت أسرته البلاد، ولم يتجاوز العامين، ثم توجهوا إلى الأردن، ومنها إلى الولايات المتحدة عندما بلغ الـ18 من العمر، ومثّل الأردن عام 1992 كرياضي في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
ودائمًا ما يشدد أفراد العائلة على تمسكهم وفخرهم بهويتهم ودينهم كمسلمين، فعلى سبيل المثال تحدثتبيلاعن ذلك ضمن مقابلة صحفية لها مع مجلة أميركية استفاضت من خلالها في الحديث عن كونها أيضاً ابنة للاجئ من فلسطين.
كما أنجيجيعبرت في أكثر من مناسبة عن رغبتها في زيارة دول عربية والتواجد في دبي وبالأخص "لمقابلة عربٍ آخرين"، كما قالت إن السفر إلى الشرق الأوسط يُشعرها بأنها في وطنها.