أمسية انتخابية لإطلاق مشروع مراقبة الانتخابات البلدية واللامركزية 2017
جو 24 :
أطلق مركز الحياة – راصد والاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي من خلال " مشروع قرارنا"، مشروع مراقبة الانتخابات البلدية واللامركزية 2017.
جاء ذلك خلال أمسية انتخابية جرت امس بحضور نواب وممثلي جهات حكومية والمؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية والصحفية .
واكد مدير عام مركز الحياة – راصد الدكتور عامر بني عامر اهمية دعم وتنفيذ مشروع مراقبه الانتخابات مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به مفوضية الإتحاد الأوروبي في عمان والوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي في دعم لمؤسسات المجتمع المدني في الأردن.
و قدم بني عامر الشكر لشركاء راصد من الجهات الحكومية وقال أن لشراكتهم الأثر الكبير في تعزيز ودعم تنفيذ مشروع مراقبة الانتخابات وخصص بالشكر كل من وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، الهيئة المستقلة للانتخاب، وزارة الشؤون البلدية، وزارة الشباب ووزارة الداخلية، كما قدم الشكر لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وهيئة شباب كلنا الأردن ولجنة المرأة النيابية على تعاونهم وشراكتهم في تنفيذ المشروع.
وقال ان نشاطات المشروع الذي بدأ بالتوعية والتثقيف حول قانوني البلديات واللامركزية لكافة شرائح الناخبين شملت ولغاية الان مشاركه في 118 شاب وشابة بصفة مدربين ومثقفين نفذوا 138 جلسة تثقيف أقران حول قانوني البلديات واللامركزية استفاد منها 1894 شاب وشابة من كافة محافظات المملكة، كما شارك100 سيدة نفذوا لغاية الان 161 جلسة تثقيف أقران استفاد منها 2415 سيدة إضافة لمشاركة واسعة من مؤسسات المجتمع المدني، وبين أن المشروع ينفذ انتخابات تجريبية للامركزية تستهدف الشباب في أربع محافظات مختلفة شارك بها لغاية الان ما يزيد عن 7000 ناخب وناخبة. كما بين أن مركز الحياة – راصد سيحصل على دعم من الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي مقداره 337 الف دينار أردني وسيستمر تنفيذ نشاطات المشروع حتى يوم الاقتراع حيث سيمول المشروع 1000 مراقب ثابت و200 مراقب متحرك و70 شخص للمشاركة مع فريق غرفة عمليات يوم الاقتراع .
من جهة أخرى اكد القائم بأعمال سفير بعثة الاتحاد الاوروبي في الاردن السيد ايجيديوس نافيكاس في كلمته ان تعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد وحقوق الانسان في الاردن من الاولويات الاستراتيجية الثابتة في الشراكة والتعاون القائم بين حكومة المملكة الاردنية الهاشمية والاتحاد الاوروبي. كما اثنى على التعاون القائم بين البعثة ومركز الحياة - راصد من خلال مشروع مراقبة الانتخابات البلدية واللامركزية 2017 والذي سيسهم في تعزيز شفافية العملية الانتخابية. وبين أن الاتحاد الاوروبي يعمل بإطار عمل مشترك وبشكل متوازي مع نظرة جلالة الملك عبدالله الثاني في مجال الاصلاح السياسي اخذين بأولوياتنا الأوراق النقاشية الملكية التي تهدف الى بناء اردن نابض بالحياة الديمقراطية، وأشار القائم باعمال السفير لضرورة بناء قدرات الهيئة المستقلة للانتخاب باستمرار وفقاُ لأحدث الوسائل والممارسات العالمية الفضلى، وأضاف أن مؤسسات المجتمع المدني على عاتقها دور كبير في تحليل تحديات الوضع الراهن واقتراح الحلول وتعزيز الحوار والمساءلة والشفافية والحق في الوصول الى المعلومة.
بدورها قالت سفيرة مملكة إسبانيا في عمان ارانثاثو بانيون دابالوس أن للسفارة الاسبانية الشرف والفخر في المشاركة بإطلاق هذا المشروع الذس سيكون له قيمة مضافة في مراقبة العملية الانتخابية بالشراكة مع مركز الحياة – راصد، وتحدثت عن التجربة الاسبانية في مسيرة الديمقراطية خلال الخمسين عام الاخيرة حتى وصول إسبانيا لمرحلة من النضوج السياسي والديمقراطي لتصبح من اكثر الدول التي تتبنى اللامركزية كنظام سياسي للدولة في اوروبا.
واكدت ان الاردن والمملكة الاسبانية تجمعهما علاقات ثنائية ممتازة اساسها الثقة والصداقة المتبادلة واهتمام المملكة الاسبانية بالحفاظ على السلام والاستقرار في الاردن يتمثل في تقديم الدعم الكامل لعملية الاصلاح الديمقراطي واللامركزية واكدت ان الوكالة الاسبانية عملت على دعم مؤسسات المجتمع المدني في الاردن منذ سنوات عديدة وكان لهذه المؤسسات دور اساسي في تعزيز الديمقراطية والدمج المجتمعي والمشاركة الشعبية وحقوق الانسان.
أضافت السفيرة الاسبانية أنه لا بد أن يكون للمرأة الأردنية دور مهم في دعم عملية الاصلاح السياسي من خلال مشاركتها المتقدمة والمبنية على الوعي السياسي والحرية في المشاركة داعيةً كافة السيدات الأردنيات للمشاركة في الانتخابات البلدية واللامركزية.