ذكاء نيبوشا وتألق ياسين ضمن 5 أسباب وراء فوز الفيصلي على الأهلي
جو 24 :
جدَّد الفيصلي تفوقه على الأهلي المصري، وتغلب عليه (2-1) مساء الأربعاء على ملعب الجيش في برج العرب بالإسكندرية، بنصف نهائي بطولة الأندية العربية للأندية.
كان الفيصلي فاز على الأهلي بدور المجموعات بهدف نظيف، ليتأهل الفريق الأردني للمباراة النهائية للبطولة في انتظار مواجهة، إما الفتح الرباطي المغربي، أو الترجي التونسي، طرفي المباراة الثانية بنصف النهائي.
ونستعرض في هذا التقرير 5 عوامل، قادت الفيصلي لتجديد فوزه على الأهلي.
1 - روح التحدي
خلق توقع النقاد بتأهل الأهلي للمباراة النهائية، روح التحدي عند لاعبي الفيصلي الذين قدَّموا كل جهد ممكن في سبيل إثبات أحقية فريقهم في التأهل من خلال التعامل مع المباراة بجدية، وتركيز، ورغبة أكبر لتجديد الفوز.
ودخل لاعبو الفيصلي، مباراة اليوم متسلحين بثقة كبيرة بعد فوزهم على الأهلي في دور المجموعات، وتعامل اللاعبون مع معطيات المباراة بروح قتالية عالية، وذكاء وانضباط تكتيكي توج بتحقيق المطلوب.
خدعة نيبوشا
نجح نيبوشا، مدرب الفيصلي في خداع فريق الأهلي ومدربه من خلال إيهامه بأنَّه سينتهج أسلوبًا دفاعيًا بحتًا؛ حيث كان الفريق يتراجع كاملاً إلى ما وراء دائرة منتصف الملعب عند فقد الكرة، وهو ما جعل الأهلي يندفع بأريحية نحو الهجوم دون أي تحسب دفاعي.
لكن نيبوشا كان يفكر في الهجوم أكثر من الدفاع، عبر شن هجمات منظمة معولاً على سرعة لاعبيه، وحسن انتشارهم في مناطق الخطورة، مستثمرين بذلك المساحات التي كان يخلفها تقدم لاعبي الأهلي.
الفارق في تخطيط نيبوشا لمواجهتي الأهلي، أنَّه في المباراة الأولى هاجم منافسه بالشوط الثاني، وفي المباراة الثانية هاجم منافسه في الشوط الأول.
3 - استثمار نقاط ضعف الخصم
ظهر واضحًا أن نيبوشا قارئ جيد لخصمه؛ حيث عرف نقاط ضعف الأهلي الذي عانى بالمباراة الأولى والثانية من وجود ثغرات متعددة بدفاعه، خاصة في منطقة العمق التي شهدت هدفي الفوز للفيصلي.
كما ظهر واضحًا أنَّ دفاع الأهلي مهزوز، فالفيصلي سجَّل هدف الفوز في المباراة الأولى من خطأ دفاعي، وأحرز اليوم هدفه الثاني أيضًا من خطأ دفاعي.
4 - محترفون يحققون الفارق
محترفو الفيصلي حققوا الفارق في كافة المواجهات التي خاضها الفريق بالبطولة، وتجسدت هذه الحقيقة بعدما سجل السنغالي دومينيك هدف السبق، ثم عزز لوكاس التقدم، بكرة عرضية أسكنها محمد فتحي بالخطأ في مرماه.
كما أنَّ الليبي أكرم الزوي قام بالدور المطلوب منه على أكمل وجه حيث كان دوره محصورًا في الحصول على مخالفات تكتيكية في مواقف نموذجية من لاعبي الأهلي، حيث تحصل على أكثر من 10 أخطاء لفريقه.
هذا التفوق لمحترفي الفيصلي، لم يكن متوفرًا لدى الأهلي؛ حيث ظهر أنََّه لا يمتلك لاعبين من نوعية قادرة على تحقيق الفارق في أي لحظة من عمر المباراة.
5 - يقظة الدفاع وتألق ياسين
للمرة الرابعة على التوالي، يؤكد حارس الفيصلي معتز ياسين أنَّه الحارس الأفضل بالبطولة، حيث ساهم بتألقه في إنقاذ فريقه من أكثر من هدف محقق، ليُساهم مساهمة فعَّالة في صناعة الفوز المستحق لفريقه.
كما أنَّ دفاع الفيصلي ظهر في قمة جاهزيته البدنية والذهنية، ففرض الرقابة اللصيقة على مفاتيح لعب المنافس، والضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة ليقوم بدوره بالشكل الأمثل.(كورة)
كان الفيصلي فاز على الأهلي بدور المجموعات بهدف نظيف، ليتأهل الفريق الأردني للمباراة النهائية للبطولة في انتظار مواجهة، إما الفتح الرباطي المغربي، أو الترجي التونسي، طرفي المباراة الثانية بنصف النهائي.
ونستعرض في هذا التقرير 5 عوامل، قادت الفيصلي لتجديد فوزه على الأهلي.
1 - روح التحدي
خلق توقع النقاد بتأهل الأهلي للمباراة النهائية، روح التحدي عند لاعبي الفيصلي الذين قدَّموا كل جهد ممكن في سبيل إثبات أحقية فريقهم في التأهل من خلال التعامل مع المباراة بجدية، وتركيز، ورغبة أكبر لتجديد الفوز.
ودخل لاعبو الفيصلي، مباراة اليوم متسلحين بثقة كبيرة بعد فوزهم على الأهلي في دور المجموعات، وتعامل اللاعبون مع معطيات المباراة بروح قتالية عالية، وذكاء وانضباط تكتيكي توج بتحقيق المطلوب.
خدعة نيبوشا
نجح نيبوشا، مدرب الفيصلي في خداع فريق الأهلي ومدربه من خلال إيهامه بأنَّه سينتهج أسلوبًا دفاعيًا بحتًا؛ حيث كان الفريق يتراجع كاملاً إلى ما وراء دائرة منتصف الملعب عند فقد الكرة، وهو ما جعل الأهلي يندفع بأريحية نحو الهجوم دون أي تحسب دفاعي.
لكن نيبوشا كان يفكر في الهجوم أكثر من الدفاع، عبر شن هجمات منظمة معولاً على سرعة لاعبيه، وحسن انتشارهم في مناطق الخطورة، مستثمرين بذلك المساحات التي كان يخلفها تقدم لاعبي الأهلي.
الفارق في تخطيط نيبوشا لمواجهتي الأهلي، أنَّه في المباراة الأولى هاجم منافسه بالشوط الثاني، وفي المباراة الثانية هاجم منافسه في الشوط الأول.
3 - استثمار نقاط ضعف الخصم
ظهر واضحًا أن نيبوشا قارئ جيد لخصمه؛ حيث عرف نقاط ضعف الأهلي الذي عانى بالمباراة الأولى والثانية من وجود ثغرات متعددة بدفاعه، خاصة في منطقة العمق التي شهدت هدفي الفوز للفيصلي.
كما ظهر واضحًا أنَّ دفاع الأهلي مهزوز، فالفيصلي سجَّل هدف الفوز في المباراة الأولى من خطأ دفاعي، وأحرز اليوم هدفه الثاني أيضًا من خطأ دفاعي.
4 - محترفون يحققون الفارق
محترفو الفيصلي حققوا الفارق في كافة المواجهات التي خاضها الفريق بالبطولة، وتجسدت هذه الحقيقة بعدما سجل السنغالي دومينيك هدف السبق، ثم عزز لوكاس التقدم، بكرة عرضية أسكنها محمد فتحي بالخطأ في مرماه.
كما أنَّ الليبي أكرم الزوي قام بالدور المطلوب منه على أكمل وجه حيث كان دوره محصورًا في الحصول على مخالفات تكتيكية في مواقف نموذجية من لاعبي الأهلي، حيث تحصل على أكثر من 10 أخطاء لفريقه.
هذا التفوق لمحترفي الفيصلي، لم يكن متوفرًا لدى الأهلي؛ حيث ظهر أنََّه لا يمتلك لاعبين من نوعية قادرة على تحقيق الفارق في أي لحظة من عمر المباراة.
5 - يقظة الدفاع وتألق ياسين
للمرة الرابعة على التوالي، يؤكد حارس الفيصلي معتز ياسين أنَّه الحارس الأفضل بالبطولة، حيث ساهم بتألقه في إنقاذ فريقه من أكثر من هدف محقق، ليُساهم مساهمة فعَّالة في صناعة الفوز المستحق لفريقه.
كما أنَّ دفاع الفيصلي ظهر في قمة جاهزيته البدنية والذهنية، ففرض الرقابة اللصيقة على مفاتيح لعب المنافس، والضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة ليقوم بدوره بالشكل الأمثل.(كورة)