قصة خيانة زوجية من لبنان - صورة

إنتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور لِلافتات رُفعت على طريق عام قضاء الكورة في محافظة لبنان الشمالي.

واستوقف المارّة لافتةكُتب عليها العبارة،"غلطت بحقك سامحيني، آخر مرة سامحيني"، فيما كتب على لافتة أخر،: "بدي انتي تربي ولادي وتكوني الزينة بأعيادي".

وعلّق روادمواقع التواصل الاجتماعي بطرافة على الأمر، مستغربين لجوء الفاعل الى استخدام اللافتات بدلاً من مكالمة حبيبته بشكل مباشر طالباً منها مسامحته، وطارحين احتمالات حول سبب الخلاف الذي وقع بينهما.

وبحسب موقع "mtv" اللبناني،روت السيّدة م.م. زوجة السيّدن.ك. الذي نشراللافتات طالباً منها السّماح، القصّة كاملة:

"أنا متأهّلة من ن.ك. منذ 15 عاماً، ولدينا ابنتان (15 عاماً) و (6 أعوام)، نسكن في الكورة، زوجي يعيش في الصّين ويعمل هناك منذنحو 10 سنوات. أتى الى لبنان لتمضية إجازة العيد لعشرة أيّام في ربوع العائلة، كانت علاقتنا مثاليّة والاجازة أكثر من رائعة، الى ان حان وقت الوداع حين أوصلتُه بكلّ سذاجة الى مطار بيروت، وودّعتهبعدما أوهمني أن إجازته انتهت وعليه العودة لاستئناف عمله في الصيّن.

وبعد 10 أيّام تلقّيت من مجهول رسائل عدّة، أطلعني خلالها على كامل تحرّكات زوجي، مؤكّداً لي أنّه ليس في الصين بل ما زال في بيروتيمضي إجازة أخرى مع عشيقته، وأرسل لي صوراً وفيديوهات تؤّكد صحّة كلامه، وهنا كانت الصّدمة".

وتشدّد م.م. في حديثها على انّها "غير قادرة على مسامحته فهو خائن وكاذب، ورغم كلّ محاولاته "السّخيفة"، لم أستطع تخطّي خيانته الخبيثة...".

أمّا عن تدخّل الاهل فجزمت م.م. بأنه لن يقدّم ولن يؤخّر فقرارها حازم وواضح.