5 حقائق علميّة مثيرة عمّا يحدث لجسمك عند رؤية الحبيب، وماذا عن فوائد الحبّ على الصحّة؟
الحبّعاطفة متأرجحة لا ترتبط بسنّ أو زمن، بل تدفع الإنسان إلى كسر كل الحواجز وتحطيم القيود فيظل الإنسان في مراحل عمره المختلفة في عملية بحث دائم ومستمرّ عن الحب.
ويؤكّد العلماء، وفق ما تقول لـ"النهار" المعالجة النسقية التحليلية إليانا القاعي، أنّ الحبّ يولد في العقل ومنه ينتقل إلى القلب فتحدث التفاعلات الكيميائية والعصبية التي تظهر أعراضها على أجزاء الجسم المختلفة.
وتذكر القاعي أبرز الأعراض التي تظهر على الجسم:
ـ يتراجع ضغط الدم عندما تكون برفقة من تحب، وفقاً لدراسة من جامعة ولاية نيويورك. فمجرّد وجود الشريك يمكن أن يكون كافياً لجلب الهدوء والشعور بالأمان.
ـ يصبح الرجل أكثر ميلاً للمواجهة بعد وقوعه في الحب الحقيقي.
ـ الشعور بالانزعاج داخل المعدة.
ـ ركّز عدد من الأطبّاء على كمّية هورمون الأوكسيتوسين المعروف بـ"هورمون الحبّ" الذي يفرزه الجسم إثر لقاء العشّاق، فالحبّ حاجة ملحّة وأساسية لتوازن الإنسان النفسي.
ـ ما يعني أنّ الحبّ هو نتيجة لإفراز كوكتيل من الهرمونات العصبيّة التي تجعلنا نشعر بالخفّة والسعادة، وهي هرمونات الدوبامين والأندروفين والسيروتونين التي تجتمع كلّها لهدف بيولوجيّ يدخل في إطار السعي إلى البقاء، وتحفّز الإنسان على مقاومة الأمراض خاصّة أمراض القلب والرأس والأمراض النفسية.