"الأمن" يحذر من تداول صور حادثة معان
جو 24 :
حذّر مصدر أمني في مديرية الأمن العام، من تداول أيّ صورة تُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الاتصال الأخرى، مثل الواتس أب وغيرها لرجل أمن مصاب داخل سيارة نقل نوع "بكب اب" السبت.
وأضاف المصدر في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن من أخلاقيات نشر الصور، عدم نشر صور الضحايا أو الأشخاص وهم في وضعية كهذه التي نشرت اليوم، لأن ذلك اعتداء على كرامة الأشخاص والموتى والشهداء، وهو الأمر المرفوض إنسانيا وقانونيا.
وأضاف إن نشر مثل هذه الصور يخالف القانون ولا يراعي مشاعر أهل المصاب أو الشهيد الذي ضحى بروحه وهو يقوم بواجبه بل يزيد من ألمهم، وأن على الجميع عدم تناقل هذه الصور حرصا على مشاعر الأهل والتزاما بالأخلاق والقانون، خصوصا وان رجال الأمن معرضون لمثل هذه الحوادث فهم على تماس مباشر مع المطلوبين والمخالفين يوميا، وهم موجودون أصلا لحماية المواطن والوطن.
وبين المصدر إن نشر هذه الصور سيعرض ناقلها للمساءلة، متمنيا أن يكون الجميع على قدر المسؤولية، فنشر الصورة له أسس وقواعد وشروط، ورغم أن جميع الوسائل متاحة الا أن الجانب القيمي والأخلاقي يجب أن يكونا متوفرين لدى كل مواطن قرر ان ينشر صورة مشابهة لمثل هذه الصورة.
وأضاف المصدر إن رجل الأمن عندما افتدى بروحه هذا الوطن، لم ينتظر من البعض أن تُنشر صورته وهو بهذه الحالة، وكان ينتظر أن يلتزم الجميع بما ينشر عن طريق المصادر الرسمية، وأن لا تكون وسائل الاتصال هذه طريقة للاساءة وسوء التصرف.
وأضاف إن نشر مثل هذه الصور يخالف القانون ولا يراعي مشاعر أهل المصاب أو الشهيد الذي ضحى بروحه وهو يقوم بواجبه بل يزيد من ألمهم، وأن على الجميع عدم تناقل هذه الصور حرصا على مشاعر الأهل والتزاما بالأخلاق والقانون، خصوصا وان رجال الأمن معرضون لمثل هذه الحوادث فهم على تماس مباشر مع المطلوبين والمخالفين يوميا، وهم موجودون أصلا لحماية المواطن والوطن.
وبين المصدر إن نشر هذه الصور سيعرض ناقلها للمساءلة، متمنيا أن يكون الجميع على قدر المسؤولية، فنشر الصورة له أسس وقواعد وشروط، ورغم أن جميع الوسائل متاحة الا أن الجانب القيمي والأخلاقي يجب أن يكونا متوفرين لدى كل مواطن قرر ان ينشر صورة مشابهة لمثل هذه الصورة.
وأضاف المصدر إن رجل الأمن عندما افتدى بروحه هذا الوطن، لم ينتظر من البعض أن تُنشر صورته وهو بهذه الحالة، وكان ينتظر أن يلتزم الجميع بما ينشر عن طريق المصادر الرسمية، وأن لا تكون وسائل الاتصال هذه طريقة للاساءة وسوء التصرف.