توقيف 38 مشجعا للفيصلي في مصر
أكد وزيروزير الخارجية، أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، عبر موقع التواصل "تويتر"، استمرار الجهود والاتصالات المكثفة مع السلطات المصرية للإفراج عن 38 مشجعا لفريق الفيصلي بعد أن أوقفتهم السلطات المصرية ليل الأحد الاثنين، في أعقاب المباراة النهائية لبطولة الأندية العربية بين الفيصلي ونادي الترجي التونسي.
كما أكد السفير الأردني في مصر علي العايد، أن طاقم السفارة الأردنية، يجري اتصالاته مع المسؤولين المصريين للإفراج عن المشجعين، موضحافي تصريح صحفي نقله موقع "هلا أخبار" التابع للقوات المسلحة الأردنية، أن من بين المحتجزين 7 أشخاص أعمارهم دون سن الثامنة عشرة، مشددا في الوقت ذاته على عدم وجود إصابات بين المشجعين الأردنيين نتيجة الأحداث التي وقعت.
وأشار إلى أنه التقى مرتين مع المشجعين المحتجزين واطمأن على أحوالهم، وأن اتصالات تجريها السفارة على مختلف المستويات لضمان الإفراج عن المحتجزين وعودتهم لأرض الوطن في أقرب وقت ممكن خلال اليوم.
وقال العايد إن أسباب احتجاز المشجعين الأردنيين تعود إلى المشادات وحالة التوتر التي سادت في أعقاب المباراة، موضحا أن السفارة تقوم بجميع الاتصالات اللازمة للإفراج عنهم.
وحول الأنباء التي تتحدث عن إمكانية إحالة هؤلاء المشجعين إلى النيابة العامة، نفى العايد هذه الأنباء وقال إنه من الممكن أن يتم الاستماع إلى أقوالهم قبل إطلاق سراحهم وهو أمر متعارف عليه في مثل هذه الفضايا.
ومن المتوقع أن تتصل بعثة النادي الفيصلي إلى عمان عند الساعة الثالثة عصر اليوم.
وكان حكم المباراة المصري، إبراهيم نور الدين، ارتكب أخطاء تحكيمية عدة ضد فريق الفيصلي تسبب إحداها بإحراز فريق الترجي التونسي هدف الفوز في المباراة التي انتهت بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ما أثار أعمال شغب خلال وعقب المباراة.
