أبناء معان يستنكرون جريمة إطلاق النار على رجال الأمن العام
استنكر ابناء محافظة معان حادثة اطلاق النار على اثنين من رجال الامن العام من مرتبات ادارة دوريات الطرق الخارجية التي وقعت السبت الماضي من قبل شخص مطلوب امنيا وعلى ذمته قضايا عديدة.
وقال رئيس لجنة العمل والتنمية النائب خالد زاهر الفناطسة ان هذا الشخص الذي ارتكب هذه الجريمة المرفوضة دينيا وخلقيا ومجتمعيا في معان والتي خيم عليها الحزن لا يمثل إلا نفسه وهو من اصحاب السوابق والمطلوب امنيا وعلى ذمته قضايا متعددة.
مطالبا الاجهزة الامنية بضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم او الاعتداء على رجال الامن الموجودين دائما لخدمة الوطن والمواطن .
ولفت الفناطسة الى ضرورة احترام القانون من قبل من يطبق القانون في كافة القضايا الوطنية ، داعيا الله عز وجل ان يرحم الشهيد الربابعة وان يتقبله في العليين مع الانبياء والشهداء اجمعين وان يكلأ الخوالدة المصاب الاخر بموفور الصحة والعافية.
وأضاف الفناطسة ان معان بوابة الفتح والعاصمة الاولى كانت وما زالت وستبقى الى يوم الدين في خندق الوطن والمدافعة عن حقوقه والملتفة حول قيادتة الهاشمية الماجدة التي تعمل من اجل الوطن والمواطن في ظل هذه الظروف الاستثنائية .
مشيرا الى ان معان كانت تقدم الشهيد تلو الشهيد ، فقصة الشهادة الحقيقية والرائعة التي رسمها الشهيد البطل منصور كريشان على ارض فلسطين العربية والشهيد البطل خضر شكري يعقوب وغيرهم من ابطال وشهداء هذه المحافظة والوطن التي يجب ان يعرفها كل من يسيء اليها.
وقال رئيس لجنة متابعة قضايا معان الناشط الاجتماعي والسياسي الدكتور محمد ابو صالح اننا نستغرب ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي من كتابة تعليقات او مقالات تسيء لمعان وأبنائها على خلفية قضايا تحصل في مختلف محافظات الوطن مرفوضة دينيا وخلقيا وعشائريا وشعبيا لأنها تمس هيبة الدولة ورجال امننا الذين نعتز بهم دائما.
وأضاف اننا في معان عشنا يوما حزينا حقيقيا مع شهيد الواجب الذي اعتبرناه احد ابناء المدينة وطالبنا باتخاذ الاجراءات القانونية والعشائرية والمجتمعية التي تحول دون تكرار مثل هذه الحوادث .
واكد ابو صالح على ان الكمال لله والعدل في السماء وكل مجتمع يوجد في الصالح والطالح ولكن دائما الخبر المسيء يتفوق على الخبر الايجابي ونحن ندعوا الله من خلال رفع اكف الذراعة اليه بان يرحم شهيد الواجب الربابعة وان ينعم على المصاب الخوالدة بالشفاء العاجل .
مطالبا الاجهزة الامنية القيام بدورها على اكمل وجه في الحفاظ على امن الوطن ومواطنيه وتطبيق القانون على الجميع من خلال المنظومة الامنية الحقيقية المبنية على التشاركية الوطنية لأننا دائما نطالب ونؤكد بفرض هيبة الدولة واحترام كرامة المواطن .
واكد احمد سالم كريشان على ان معان التي ما اوسدت ذراعها يوما لغاز طامع بحياض الوطن والأمة كانت وستبقى في خندق الوطن والمدافعة عن ثراه الغالي وقيادته الهاشمية الكريمة مهما اشتدت .
لافتا الى ان الجريمة التي حصلت في معان وهزت مشاعر المعانية جميعا مرفوضة وغير مقبولة بأي لغة كانت تماشيا مع دستورنا العظيم القران الكريم الذي بين ان ((مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا))، فنحن نرفض هذه الجريمة رفضا قاطعا ونطالب الاجهزة الامنية بتطبيق القانون على الجميع.
مطالبا كريشان الفعاليات الشعبية والمؤسسات المدنية والأحزاب السياسية وكل النشطاء في هذا الوطن والمؤسسات الشبابية بضرورة عقد مؤتمر وطني يتم من خلاله بحث هذه القضايا التي تقع في مختلف مناطق الوطن بحق رجال الامن العام ابناء الوطن الذين يقدمون ارواحهم في سبيل حماية الوطن وممتلكات مواطنيه من خلال وضع وثيقة شرف تمنح الجهات المعنية تطبيق اشد العقوبات بحق مرتكبي هذه الجرائم ونبذهم مجتمعيا وعشائريا.
الدستور