معتصمو "الكالوتي" يطالبون الحكومة بتحمل مسؤولياتها تجاه القدس
اعتصم المئات أمام مسجد الكالوتي في منطقة الرابية بالقرب من السفارة الاسرائيلة، عقب صلاة الجمعة، احتجاجاً على استمرار المخطط الاستيطاني في منطقة بيت اكسا بمدينة القدس.
وطالب المعتصمون الحكومة الأردنية بتحمل مسؤولياتها أمام هذا الاعتداء الغاشم على الأراضي العربية، باعتبار انها كانت أراض أردنية قبل احتلالها عام 1967، وأن أصحاب هذه الأرض هم مواطنون أردنيون.
وقرّر المعتصمون رفع دعوى قضائية ضد القرار الصهيوني، القاضي بوضع اليد على أراضي بيت اكسا، لدى كافة الجهات القانونية صاحبة العلاقة.
وأكد المعتصمون انهم سيخاطبون الجامعة العربية لتحمل مسؤليتها ، اضافة الى مخاطبة السلطة الفلسطينية، في محاولة لوقف المخطط التوسعي الصهيوني.
وتقع بلدة بيت اكسا شمال غرب القدس الشريف، ويسكنها حوال 1600 نسمة، حيث اغتصبت مساحات واسعة من اراضيها عام 1948 واحتلت من قبل العدو الصهيوني في عام 1967، وهي محاصرة من الجهة الشمالية بجدار يفصلها عن الضفة الغربية ، ولا يسمح لاحد سو ى قاطنيها بالدخول اليها عبر بوابة عسكرية.
وطالب النائب السابق خليل عطية الحكومة الاردنية بتحمل مسؤولياتها تجاه الاراضي التي ينوي الاحتلال وضع يده عليها.
كما طالب عطية خلال كلمة القاها في الاعتصام ، باغلاق السفارة الاسرائيلية في عمان، وهتف وسط المتظاهرين "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود".
وتحدث في الاعتصام عدد من الشخصيات الوطنية مؤكدين على حق العودة للاجئين الفلسطينين في الشتات، وان جميع الحلول التي تطرح من الانظمة الحاكمة في المنطقة العربية، بعيدا عن حق العودة، تعتبر مشروعا صهيونيا لتفريغ الاراضي الفلسطينية.
وأكدو رفضهم لتوطين الفلسطينيين ومشروع الكونفدرالية الذي طرحه عباس مؤخرا، مشيرين الى أن هذه المشاريع تخدم "اسرائيل" بالدرجة الاولى وتهدف لإخراجها من مأزقها.
..
..
..
..
....
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..