مواطنون يشتكون اطلاق العيارات النارية فجرا.. ويحملون وزارة التربية المسؤولية
جو 24 :
رصد - ديما البطاينة - واضح أن وزارة التربية والتعليم لم تراعِ وجود تبعات لاعلان نتائج الثانوية العامة بشكل مباغت، وأنها تعاملت مع القضية بشكل بعيد عن أي حسابات أمنية أو اجتماعية أو انسانية، فقامت بإعلانها فجر الخميس ليستيقظ الناس مفزوعين على أصوات اطلاق العيارات النارية والزوامير والهواتف التي تسأل عن نتائج ابنائهم!
ولخّص الزميل طارق الحميدي الحالة بالقول إن الوزارة تعاملت مع النتائج لتمرّ بسهولة "ولم تتعامل معها باعتبارها قضية أمنية".
وقالت النائب رسمية الكعابنة إنه من غير المعقول أن يستيقظ أحدنا قبل الفجر على صوت اطلاق العيارات النارية بكثافة "التفكير يذهب بوجود مصيبة لا سمح الله"، منتقدة قيام مواطنين باطلاق العيارات النارية خلال احتفالاتهم.
وعبّرت دعاء أبو صعيليك عن سخطها على الوزارة لاعلانها النتائج مطلع الفجر، قائلة: "اعتقدت أن هنالك حربا، أمي قالت إنهم أعلنوا نتائج التوجيهي ولم أصدّق إلا بعد فتح الفيسبوك!".
وأجابت آمال المعترضين على ازعاج المحتفين بالتوجيهي بالقول: "لا ذنب للطلبة بكون وقت الاعلان سيئا، فلا يمكن أن نحرم الطلبة من فرحة العمر لذلك السبب"، فيما بدت دانيا موافقة لرأي آمال، قائلة "الفرحة الصادقة تكون فور سماع نبأ نجاحك، بعدها تكون فرحة كاذبة".
وعبّر أمجد الكردي عن سخطه على صاحب قرار اعلان نتائج التوجيهي فجرا، متسائلا عمّا اذا كان منفصلا عن الواقع ولا يدرك أن الناس تكون نيام في ذلك الوقت، وهو التعليق الذي تكرر في أكثر من تغريدة ومنشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.