مطالب بعدم التهاون مع مطلقي العيارات النارية بالمناسبات
طالب مواطنون وفعاليات شعبية بالكرك بتغليظ وتشديد العقوبة على كل من يطلق العيارات النارية بالمناسبات الاجتماعية المختلفة وعدم التوسط لهم أو التنازل عن الحقوق الشخصية وعدم التهاون معهم.
وأشار رئيس نادي فقوع الثقافي الدكتور سالم البديرات إلى أن إطلاق العيارات النارية بالأفراح والمناسبات الاجتماعية المختلفة وخاصة هذه الأيام بمواكب واحتفالات الناجحين بالثانوية العامة أصبحت تشكل ازعاجا ورعبا وخطرا على حياة المواطنين ليس فقط المتواجدين بالمناسبة بل الآمنين على سطوح وساحات منازلهم قد تصلهم رصاصه طائشة.
وقال رئيس اللجنة الاستشارية لمنتدى الفكر للثقافة بالكرك مصطفى المواجدة " للأسف عادت ظاهرة إطلاق العيارات النارية بعدما اختفت فترة من الزمن نتيجة لتوجيهات جلالة الملك والاستجابة الشعبية والرسمية بخلق عامة من الرأي العام بمخاطر اطلاق العيارات النارية بالمناسبات، مطالبا بإعادة تغليظ العقوبة وتفعيل قانون العقوبات الاردني باعتبارهما أحد اشكال القتل او الاتجار بالمخدرات.
يشار الى أن محافظ الكرك سامى الهبارنة أكد خلال لقاء للفاعليات الشعبية ووجهاء وشيوخ بالكرك والجهات الامنية في دار المحافظة قبل ايام بالإضافة الى عشرات الاجتماعات والعرائض الموقعة في مختلف مناطق المحافظة لبحث ظاهرة إطلاق العيارات النارية بالأفراح والمناسبات الاجتماعية الى ان الأجهزة الرسمية ستطبق القانون وبشكل حازم، حرصا عل حياة المواطنين، لافتين الى ان اطلاق النار بالأفراح والمناسبات أصبح امرا مقلقا، ويشكل هما وإزعاجا للمواطنين بسبب المآسي التي تنتج عنه بسبب فقدان أشخاص لا ذنب لهم سوى تواجدهم بالمناسبة.
ولفت إلى أن المحافظة لن تقبل على الإطلاق أية وساطات في قضايا إطلاق العيارات النارية واعتبارها مثل قضايا المخدرات.