طلبة التوجيهي يستأنفون امتحاناتهم المؤجلة
يستأنف طلبة الثانوية العامة من كافة الفروع الأكاديمية والمهنية اليوم وغدا تأدية امتحاناتهم المؤجلة من يومي الأربعاء والخميس 9 و10 كانون الثاني (يناير) الحالي، بسبب الظروف الجوية التي سادت المملكة مؤخرا.
ويمتحن الطلبة الفرع الأدبي والشرعي في مبحث عربي تخصص المستوى الرابع، وطلبة الفرع العلمي والصناعي في مبحث علوم حياتية المستوى الثالث.
وتواصل لجان التصحيح عملها في المباحث المقررة حسب الخطة المبرمجة لوزارة التربية والتعليم.
وكان وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي والبحث العلمي وجيه عويس قرر تأجيل امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة لكافة الفروع الأكاديمية والمهنية يومي الاربعاء والخميس الى اليوم وغدا نتيجة للظروف الجوية التي سادت المملكة.
وفي سياق آخر، تباحث مجلس نقابة المعلمين خلال لقائه أمس مع وزير التربية والتعليم وجيه عويس في مبنى الوزارة ما تداولته وسائل الإعلام مؤخرا حول تسريب أسئلة الثانوية العامة (التوجيهي) للدورة الشتوية الحالية.
وطالبت النقابة وزارة التربية بضرورة إصدار بيان يوضح فيه أن النسخ المسربة لامتحان اللغة الانجليزية ليست مطابقة للنسخ الأصلية المعتمدة وان تصحيح أسئلة المواد التي حصلت فيها مشكلات ستتم ضمن الإجراءات السليمة وبما يضمن حق الطلبة.
وركز الاجتماع على عدة محاور منها الأخطاء التي وردت في إعداد أسئلة الفيزياء للصناعي وضرورة معالجة الوزارة بإضافة العلامات وليس بتوزيعها على الأسئلة وكذلك الثقافة العامة والبلبلة التي حدثت نتيجة لتفسير الأسئلة بطريقة مختلفة في بعض القاعات.
كما تمت مناقشة موضوع تسريب الأسئلة، وإضافة إجراءات او تغييرها في فترة خروج الأسئلة من الوزارة إلى المديريات والمرحلة الأكثر حرجا عند توزيع الأسئلة على رؤساء القاعات حيث يبلغ عددها 2000 قاعة، ومناقشة العديد من التجاوزات في قاعات مختلفة سواء من العاملين في الوزارة أو المجتمع المحلي.
ووصفت النقابة الاجتماع بانه كان ايجابيا، وتبين ذلك من خلال تفعيل الإجراءات والاقتراحات التي قدمتها النقابة بشكل مباشر حرصا منها على سمعة امتحان الثانوية العامة.
وبدوره، نفى وزير التربية والتعليم الدكتور وجيه عويس نفياً قاطعاً تسريب أسئلة امتحان الثانوية العامة لمبحث اللغة الانجليزية المستوى الثالث أول من أمس الخميس.
وبين عويس في بيان على موقع الوزارة الالكتروني أمس أنه بعد الإطلاع على النسخة المنشورة على بعض المواقع الالكترونية والتي ادعت أنها نسخة مسربة للامتحان تبين أنها لا تمت للنسخة الأصلية المعتمدة من قبل الوزارة.