jo24_banner
jo24_banner

وزير التربية يدعو لمأسسة الجهود لتطوير التعليم وفق خارطة تشاركية

وزير التربية يدعو لمأسسة الجهود لتطوير التعليم وفق خارطة تشاركية
جو 24 :

اختتمت اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر الاقليمي الاول " تصور جديد للتعليم في العالم العربي"، الذي نظمته المنصة الإلكترونية العربية للمساقات الجماعية مفتوحة المصادر"إدراك"، التابعة لمؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية.

وبدأت جلسات اليوم الثاني للمؤتمر بمحاضرة لوزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز عرض خلالها جهود الوزارة في تطوير العملية التعليمية والتعلمية والنهوض بقطاع التعليم والارتقاء به، وخطط الوزارة بالتعاون مع الشركاء المختلفين في هذا المجال.

واكد الدكتور الرزاز حرص الوزارة على توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية من خلال توفير بنية تحتية تكنولوجية في المدارس ومحتوى الكتروني يسهم في اثراء العملية التعليمية ويساعد في تحقيق تكافؤ الفرص وسد الفجوة بين الطلبة في الحصول على تعليم جيد ومتكافئ وبشكل تفاعلي.

وقال ان مدارس الوزارة تزخر بالكثير من الوسائل التكنولوجية، غير انها ليست مستغلة بالشكل الامثل ولم يتم استثمارها بشكل جيد لجملة من الاسباب.

واشار الى نظام الربط الالكتروني للمدارس والذي سيشكل نواة لتعليم تكنولوجي جيد في المدارس الحكومية من خلال ربط نحو 2700 مدرسة بالنظام، واستغلاله في تطوير العملية التعليمية وتوفير فرص تعليم جيد ومتكافئ لجميع الطلبة في مختلف مناطق المملكة.

وشدد الدكتور الرزاز على اهمية مأسسة الجهود الهادفة لتطوير التعليم وايجاد خارطة تشاركية تجمع جميع المؤسسات الوطنية المختصة بالشأن التعليمي، مبينا ان وزارة التربية والتعليم غير قادرة على تطوير التعليم لوحدها، ما يتطلب إيجاد شراكات وادوار حقيقية للقيام بهذا الدور، بما في ذلك التشارك في تطوير المناهج وتدريب المعلمين وضمان جودة التعليم ومراقبتها .

كما اشار الى العديد من المبادرات التي وصفها بالرائعة لتطوير التعليم وايجاد اساليب تدريس جديدة ومبتكرة سواء من افراد او شركات او مؤسسات، مؤكدا اهمية مأسسة هذه الافكار والمبادرات وتقييمها وقياس أثرها وربط اصحابها مع مستثمرين لتحويلها إلى نتائج ومشاريع قابلة للاستدامة والتطبيق على ارض الواقع.

ولفت وزير التربية والتعليم الى الحاجة الملحة في المرحلة المقبلة - وبالتزامن مع تطوير العملية التعليمية - إلى مأسسة المتابعة والتقييم وايجاد الية لقياس الاثر وتقييمه ودراسة التغذية الراجعة من الميدان، قبل تطبيق المبادرات التعليمية وفق الية واضحة تضمن مخرجات جيدة ومهمة وذات مردود ايجابي على العملية التعليمية .

وتوقع ان تخرج وزارة التربية والتعليم هذا العام، بمقترح لإيجاد شبكة حقيقية ما بين المبدع والمبتكر والمطور والباحث والمقيم وواضع الخطط، نحو عمل مؤسسي تضمن تراكمه ونتائجه في الميدان، مؤكدا اهمية التفكير وبشكل معمق قبل توجيه الموارد المالية لأغراض التطوير التربوي وكيفية استثمار هذه الموارد بالشكل الامثل، وبما يلبي طموحاتنا وتطلعاتنا.

واشار الى الاهتمام الكبير من قبل جلالة الملك وجلالة الملكة لتطوير العملية التعليمية لجعل الاردن منارة في التعليم في المنطقة، والمبادرات الملكية الهامة في هذا المجال، والشراكات الاستراتيجية التي تجمع وزارة التربية والتعليم مع مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، واكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، وجمعية جائزة الملكة رانيا لتدريب المعلمين، ومتحف الاطفال الاردن.

وناقش المشاركون في المؤتمر في يومه الثاني من خلال جلسات عمل مكثفة الموارد التعليمية المفتوحة والمشاع الابداعي، وكيفية تمكين القطاعات المختلفة من الاستفادة من التعلم الالكتروني، حيث تم التركيز على مبادرة وزارة الصحة في هذا المجال.

كما تضمنت جلسات المؤتمر عرضا لتجارب مدرسي مساقات ادراك والدروس المستفادة من تطوير محتوي اكاديمي رقمي باللغة العربية، وقصص نجاح حول اثر منصة ادراك في حياة متعلميها.


تابعو الأردن 24 على google news