57 شهيداً بـجمعة "سننتصر ويُهزم الأسد"..
جو 24 : سقط 57 شهيداً بينهم أطفال ونساء، خلال عمليات قصف وإطلاق النار بمدن سورية معظمهم في حمص وإدلب، حيث خرجت مظاهرات حاشدة بالعديد من المدن والبلدات بأنحاء البلاد بما فيها العاصمة دمشق ومدينة حلب تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد بجمعة أطلق عليها الناشطون 'سننتصر ويُهزم الأسد'.
وقد تركزت العمليات الأمنية التي شنت أمس الجمعة، وفق مصادر المعارضة، على حمص وبالتحديد على مدينة القصير القريبة من الحدود اللبنانية وعلى أحياء حمص القديمة.
وتواصل القصف على أحياء الخالدية وجورة الشياح والقرابيص والحميدية والقصور وحمص القديمة، فيما اجتاحت قوات الجيش النظامي الحيين الشرقي والجنوبي في مدينة القصير التي تتعرض للقصف منذ يوم الأربعاء، وذلك بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة.
وقامت القوات بمحاصرة مدينة القصير ومنع الدخول والخروج منها، وقال ناشطون إن قصفا عنيفا بالصواريخ تعرضت له القصير صباح أمس، تركز على الأحياء الشمالية والغربية، وأسفر عن سقوط نحو أحد عشر مدنيا وإصابة العشرات وبعضها إصابات خطيرة.. بالتزامن مع ذلك تم قصف عدد من البلدات المحيطة لا سيما بلدة جوسية، وتبع ذلك حملة مداهمات في الحي الجنوبي مع انتشار لعدد كبير من الجنود والشبيحة في الحيين الشرقي والجنوبي.
ورغم القصف خرجت مظاهرة صغيرة لعشرات من الأهالي من المتبقين في المدينة التي نزح عنها غالبية السكان.
وقال رامي كامل، عضو لجان التنسيق المحلية في حمص: 'إن قوات نظام بشار الأسد تخترق وقف إطلاق النار طبقا لخطة أنان وتقصف القصير بشدة وبجميع أنواع الأسلحة وبشكل لم تشهده من قبل'، محذرا من أن القصير تواجه مصير حي بابا عمرو من اقتحام قوات النظام له وارتكاب مذابح به.
بدوره، أوضح عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبدالله، أن قذائف المدفعية والهاون والصواريخ لم تتوقف ومستمرة على القصير، معتبرا أن النظام يرمي إلى إفراغ القصير من أهلها وتدميرها تماما كما فعل مع بابا عمرو وغيره من أحياء حمص، لأن ذلك هو الحل الوحيد أمامه لبسط سيطرته عليها.
وبينما بث ناشطون صورا على الإنترنت للقصف الذي تعرض له حيا الخالدية والحميدية في حمص بالهاون والصواريخ، أفاد الناشط في المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات النظامية جددت قصفها في الساعات الأولى من صباح أمس على حيي الخالدية وجورة الشياح قبل أن تتسع دائرة القصف لتطول أحياء حمص القديمة.
وأفاد ناشطون في الداخل السوري بأن القوات النظامية سيطرت على أجزاء من حي البياضة قبل ثلاثة أيام، إلى جانب سيطرتها على أحياء القرابيص ودير بعلبة وباب السباع وكرم الزيتون والمريجة وجب الجندلي وبابا عمرو، بينما تبقى معظم أحياء حمص القديمة والخالدية وجورة الشياح خارج سيطرة النظام وينشط فيها عناصر الجيش السوري الحر.
من ناحية أخرى، رفض فريق المراقبين الدوليين في سوريا القيام بجولات ميدانية أمس الجمعة، وهو اليوم الذي شهد ومنذ اندلاع الثورة في 15 مارس الماضي مظاهرات كبيرة مطالبة بإسقاط النظام، وذلك بحجة 'عدم تصعيد الأمور'.
وقد أثار ذلك الأمر انتقادات حادة للبعثة من جانب أطياف المعارضة السورية، التي قالت إنهم 'يخشون على سلامتهم الشخصية'، كما أثار سخرية الناشطين السوريين الذين تساءلوا في مرارة: 'إذا لم يراقب (المراقبون) الاعتداء على المظاهرات.. فما هو دورهم؟'، و'أليست حرية التظاهر أحد بنود خطة (المبعوث العربي - الدولي كوفي) أنان التي يتوجب عليهم مراقبة إتاحتها للمواطنين؟'.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس فريق المراقبين الكولونيل أحمد حميش قوله: إن فريقه لن يقوم بجولات ميدانية كي لا يؤدي وجودنا إلى تصعيد، موضحا أن فريقه سيقوم بمهمات أخرى ولقاءات مع مدنيين وفعاليات.(وكالات)
وقد تركزت العمليات الأمنية التي شنت أمس الجمعة، وفق مصادر المعارضة، على حمص وبالتحديد على مدينة القصير القريبة من الحدود اللبنانية وعلى أحياء حمص القديمة.
وتواصل القصف على أحياء الخالدية وجورة الشياح والقرابيص والحميدية والقصور وحمص القديمة، فيما اجتاحت قوات الجيش النظامي الحيين الشرقي والجنوبي في مدينة القصير التي تتعرض للقصف منذ يوم الأربعاء، وذلك بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة.
وقامت القوات بمحاصرة مدينة القصير ومنع الدخول والخروج منها، وقال ناشطون إن قصفا عنيفا بالصواريخ تعرضت له القصير صباح أمس، تركز على الأحياء الشمالية والغربية، وأسفر عن سقوط نحو أحد عشر مدنيا وإصابة العشرات وبعضها إصابات خطيرة.. بالتزامن مع ذلك تم قصف عدد من البلدات المحيطة لا سيما بلدة جوسية، وتبع ذلك حملة مداهمات في الحي الجنوبي مع انتشار لعدد كبير من الجنود والشبيحة في الحيين الشرقي والجنوبي.
ورغم القصف خرجت مظاهرة صغيرة لعشرات من الأهالي من المتبقين في المدينة التي نزح عنها غالبية السكان.
وقال رامي كامل، عضو لجان التنسيق المحلية في حمص: 'إن قوات نظام بشار الأسد تخترق وقف إطلاق النار طبقا لخطة أنان وتقصف القصير بشدة وبجميع أنواع الأسلحة وبشكل لم تشهده من قبل'، محذرا من أن القصير تواجه مصير حي بابا عمرو من اقتحام قوات النظام له وارتكاب مذابح به.
بدوره، أوضح عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبدالله، أن قذائف المدفعية والهاون والصواريخ لم تتوقف ومستمرة على القصير، معتبرا أن النظام يرمي إلى إفراغ القصير من أهلها وتدميرها تماما كما فعل مع بابا عمرو وغيره من أحياء حمص، لأن ذلك هو الحل الوحيد أمامه لبسط سيطرته عليها.
وبينما بث ناشطون صورا على الإنترنت للقصف الذي تعرض له حيا الخالدية والحميدية في حمص بالهاون والصواريخ، أفاد الناشط في المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات النظامية جددت قصفها في الساعات الأولى من صباح أمس على حيي الخالدية وجورة الشياح قبل أن تتسع دائرة القصف لتطول أحياء حمص القديمة.
وأفاد ناشطون في الداخل السوري بأن القوات النظامية سيطرت على أجزاء من حي البياضة قبل ثلاثة أيام، إلى جانب سيطرتها على أحياء القرابيص ودير بعلبة وباب السباع وكرم الزيتون والمريجة وجب الجندلي وبابا عمرو، بينما تبقى معظم أحياء حمص القديمة والخالدية وجورة الشياح خارج سيطرة النظام وينشط فيها عناصر الجيش السوري الحر.
من ناحية أخرى، رفض فريق المراقبين الدوليين في سوريا القيام بجولات ميدانية أمس الجمعة، وهو اليوم الذي شهد ومنذ اندلاع الثورة في 15 مارس الماضي مظاهرات كبيرة مطالبة بإسقاط النظام، وذلك بحجة 'عدم تصعيد الأمور'.
وقد أثار ذلك الأمر انتقادات حادة للبعثة من جانب أطياف المعارضة السورية، التي قالت إنهم 'يخشون على سلامتهم الشخصية'، كما أثار سخرية الناشطين السوريين الذين تساءلوا في مرارة: 'إذا لم يراقب (المراقبون) الاعتداء على المظاهرات.. فما هو دورهم؟'، و'أليست حرية التظاهر أحد بنود خطة (المبعوث العربي - الدولي كوفي) أنان التي يتوجب عليهم مراقبة إتاحتها للمواطنين؟'.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس فريق المراقبين الكولونيل أحمد حميش قوله: إن فريقه لن يقوم بجولات ميدانية كي لا يؤدي وجودنا إلى تصعيد، موضحا أن فريقه سيقوم بمهمات أخرى ولقاءات مع مدنيين وفعاليات.(وكالات)