المركز العربي لحقوق الانسان يشيد بأداء الهيئة المستقلة في الانتخابات البلدية واللامركزية
جو 24 :
قال الدكتور محمود صباح الشمري رئيس المركز العربي لحقوق الانسان والسلام الدولي (المفوض العام ) ان إنتخابات البلديات ومجالس المحافظات التي جرت يوم الثلاثاء اقتربت برمتها من معايير النزاهه والشفافيه.
واكد ان عددا من الانتهاكات رصدتها فرق مراقبي اعضاء المركز العربي لحقوق الانسان والسلام الدولي الميدانيه والمجازه من قبل الهيئه المستقله للانتخابات في الميدان وما وصل لغرفة العمليات في المركز العربي من تقارير ميدانيه موازاتها بحسن الاداء والاداره لهذه العمليه الانتخابيه التي تنظم هذه الانتخابات بصوره عامه .
وأضاف د. الشمري ان الهيئه المستقله للانتخاب تعاملت بدرجه عاليه من المهنية والشفافية المعقولة , مضيفا ان المركز العربي لحقوق الانسان كلف ما يزيد عن 200 عضوا مراقبا في مختلف مناطق المملكه ، وخلص الى مجموعه من النتائج والملاحظات في ضوء رصده لما جرى يوم الاقتراع وسينشرها لاحقا بارقام وبشكل مفصل ضمن تقريره الذي سيصدر من المركز العربي لحقوق الانسان والسلام الدولي من مقره الرئيسي في العاصمه عمان.
وبخصوص حالات العنف التي جرت ، فقد رصد المركز عددا من الاحتكاكات بأنصار بعض المرشحين الا انها تبقى محدوده بإستثناء بعض الاحداث المؤسفه التي جرت في لواء الموقر وجرى خلالها الاعتداء على صناديق الاقتراع مشيرا الى أنه لابد من زيادة الوعي المجتمعي بضرورة احترام قدسية العمليه الانتخابيه من قبل بعض عناصرالمجتمع والخارجين على القانون بما يحافظ على السلم الأهلي ويصون الحقوق والحريات المدنيه فضلا عن التزامهم بتنفيذ القانون بحق اي اطراف تسعى الى اللجوء الى خيار العنف .
وذكر المفوض العام للمركز العربي أن غرفة عمليات المركز العربي سجلت من خلال بعض الراصدين الاعضاء المملكه حالات شراء أصوات في بعض مناطق المملكة خلال يوم الاقتراع الا انها تبقى حالات فرديه ولا تشكل ظاهره ، وتم رصد بعض الملاحظات المتعلقه بحقوق ذوي الاحتباجات الخاصه في الادلاء بأصواتهم دون عوائق حيث لوحظ ان بعض مراكز الاقتراع غير مهيئه لهذه الفئة وهو ما يتطلب من الهيئه المستقله للانتخاب مستقبلا ايجاد أدوات البناء الخاص بالمعوقين في مختلف مراكز الاقتراع .
كما لوحظ عدم وجود آليه محدده تنظم عمل المراقبين ولا بد من تحديد دور وصلاحيات واضحه ومحدده للمراقبين داخل لجان الاقتراع وتوفير الدعم المادي أسوة بباقي الدول الداعمه للمراقبين الدوليين والمحليين للانتخابات ، مع ضرورة استحداث ما يمكن تسميتها ادارة الشكاوى بما يؤثر ايجابيا على سلامة ونزاهة العمليه الانتخابيه بشكل عام .
وحول آلية الرصد والمراقبه التي تبناها المركز العربي قال الدكتور الشمري إن عملية الرصد لفتره الاقتراع تعطي ضمانا للنزاهه والشفافيه وتمت وفق معايير واضحه محددة وركزت ايضا على مدى كفاءة الاداره الانتخابيه وعلى رأسها الهيئه المستقله للانتخاب الاردنيه.
كما سجل المراقبون للمركز العربي لحقوق الانسان والسلام الدولي من خلال اتصالهم بغرف العمليات بعض الانتهاكات التي جرت وتم اعلام الهيئة المستقلة للانتخابات عنها، مؤكدين في الوقت ذاته على ان العمليه الانتخابيه في مختلف مناطق المملكه بدأت بوتيره هادئة وبترتيب لائق واقبال متواضع لناخبين في عدد كبير من مراكز الاقتراع.